وتبخرت آمالنا في نوبل للسلام ونالها ديمتري الروسي وماريا الفلبينية !!

 


 

 

ثورتنا السلمية وما تحمل من مضامين في الحرية والعدالة كان من المتوقع أن تنال عن جدارة واستحقاق جائزة نوبل في السلام ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن وقفز علي متن الطائرة المتجهة الي استوكهولم ديمتري راماتوف الروسي الصحفي المعارض لبوتن والصحفية الاستقصائية الفلبينية ماريا اريسا وبقيت ثورتنا المجيدة كالسيف وحدها في الخرطوم لم ينظر القائمون على أمر الجائزة في إنجازها واعجازها الذي بهر العالم ولكن لن نحزن ونتالم ونلطم الخدود ونشق الجيوب خاصة ونحن نعي تماما أن نوبل للسلام بالذات تمنح بتحيز وتأثير واضح المعالم من سيدة الدول أمريكا التي تشير باصبعها الي من تريده بطلا لهذه الجائزة الكبرى وتقول السويد سمعا وطاعة
أن ينال ديمتري راماتوف الروسي الصحفي المعارض لبوتن الجائزة لا يعدو الأمر كونه اغاظة للقيصر بوتن بتخطيط من أمريكا غريمته التي تحب أن تراه دائما حزينا كاسف البال مثل عصفور بلله القطر ( المطر) واللعبة كلها سياسية ومكايدة وحرب باردة لدرجة التجمد وهذه الفلبينية ماريا اريسا التي لم يسمع بها أحد ولم تكحل أعين العالم بتحقيقاتها الاستقصائية ربما نالت الجائزة مع أخيها ( الكاشف ) لأن جهة نافذة ضغطت لجنة الجائزة لاعتمادها كمستحقة لهذا الشرف الرفيع الذي تنثر حوله الورود والزهور ولا يستبعد العامل السياسي أو تحقيق غرض في نفس يعقوب .
جائزة نوبل للسلام نالها أبي أحمد الذي لم يسلم من جبروته حتي بني وطنه من التقراي وقد مزقهم اربا اربا وشردهم في فجاج الأرض وقد دخلوا السودان ووجدوا الملاذ الآمن والكلمة الطيبة واللقمة الهنيية .
هذا الدكتاتور الصغير ربيب الاستخبارات وقائدها الجهنمي أدار معضلة سد النهضة بكل حقد ومكر ومن ورائه الصهاينة الذين علموه كيف يخون الجوار الجغرافي والأخوة الصادقة .
نوبل للسلام نالها الخائن العميل السادات مع المجرم مناحيم بيجن وكل هذا بسبب أمريكا التي تحتفظ لعملائها بالمطايب وتحرم الآخرين منها لأنهم غير مرضي عنهم وجائزة بمثل هذه المواصفات هذا طرفنا منها ولا نريدها لأننا نفضل أن نشرب الحنظل بعزة ولا نسقي كاس الحياة بذلة ومهانة أمريكية أو غربية أيا كان نوعها !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
يقول كنا نستحق نوبل للسلام ولكن هذه الجائزة محجوزة للعملاء والمحاسيب !!!..

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء