لا تصدق نبوءة جدك وتواصل في ابادة هذا الشعب الاعزل

 


 

 

المليونيات التي خرجت خلال الاسبوعين ماهي الا استفتاء شعبيا واضحا برفضه ورفض انقلابه حتى لو ايدته امريكا ومصر والامارات والامم المتحدة وغيرها, واستمرار المسلسل البرهاني الحميداتاوي الجبريلي المناوي ، يعني نهاية لهم ، واذا لم يرحلوا اليوم سيرحلون غدا ، ومن الافضل لهم الاصغاء لصوت الحق.
وكيف ترتهن بلد باكمله عشان خاطر
التوم هجو
اردول
جبريل
ماوي
عسكوري
وجماعة المحللين الاستراتيجيين التعساء
ولا تظن ان السيسي سينفعكم ولا الروس سينفعون ولا حتى اسرائيل ولا فتوة عبدالحي بقتل نصف الشعب ، وكيف انت تضع مجموعة من الجهلاء ليتسلطوا على شعب نسبة التعليم في تعتبر الاعلى في المنطقة.
واستمرار هذه المجموعة من البلطجية في الانقلاب سيؤدي إلى مالا يحمد عقباه ، بعدما استطاعت حكومة الثورة من انقاذ البلاد والخروج بها من الحفرة العميقة التي رمانا فيها المخلوع وجوقته من النطيحة المتردية والموقوذة وبقية العبر والكوارث . تعيدنا إلى الوراء دون اي وعي منك ، ولم تستشر واعيا ، وكان مستشاريك التوم هجو ومناوي وجبريل الذي يضع امامه صفة دكتور وقبا أنه لايحملها، لن تستطع الوصول إلى مبتغاك وتحكم السودان حسب نبؤه اهلك ناس قندتو.
لكن التهديد والقتل القوات النظامية شيء اصبح من الماضي مع العهد البائد ، وهذه القوات المطلوب منها اعادة كرامة وهيبة الشعب، والحفاظ على أمنه وتكون رهن اشارته ، لأنها تعمل لديه وهو صاحب العمل وعليه أن يعطيها الاوامر بدلا من الخوف منها. وانت ياالبرهان وكافة العاملين في الدولة تعملون لدينا ممكن أن نستغنى عنكم ، والا فإن الثورة لم تحقق مرادها ، ونعود إلى الاذلال والضرب والقتل والسحل مثلما كان يحدث في العهد البائد .

وأما استنساخ تجارب الآخرين سواء الدول المجاورة أو البعيد لن يفيد شيئا ، وسيحالفكم الفشل ، لأن كل دولة لديها خصوصيتها ، وعاداتها وتقاليدها . عليكم توفير الحياة الكريمة لنا وانتم خدم لدينا وليس رؤساء أو حكاما ، زمن البشير قد ولى وزمن الكيزان قد ذهب إلى غير رجعة ، ولن نرضى بأي نوع من التهديد والتخويف ومحاولة الاستفراد بالثوار وتهديدهم ، والسعي إلى تقويض الثورة. وعلى الرغم من الوعود المستمرة من القوات النظامية بالمحافظة على مكتسبات الشعب واستمرار الثورة على العهد البائد الا اننا لازلنا نسأل لماذا التأخير .
kannanhussain@gmail.com
////////////////////

 

آراء