إنهم يماطلون، كيف المساواة بين الضحية والجلاد يا أمم المتحدة ويا امريكا ويا ترويكا ويا اوروبا

 


 

 

كلما يأتي ممثل للاتحاد الاوروبي او الترويكا او الامم المتحدة او الولايات المتحدة او بلاد الواق الواق ، يقول على الاطراف المعنية أن تواصل الحوار لانهاء الازمة ، ونحن بكل عفوية نسألهم من الذي قام بالانقلاب وادخل رئيس الوزراء حمدوك ووزرائه واعضاء لجنة التمكين السجون ، واعاد جهاز الامن ببطشه وجبروته واعاد الأمن الطلابي و كتائب الظل ، وارجاع الموظفين الذين كانوا يمثلون جهاز الامن في الوزارات والمؤسسات الحكومية ، الذي كانوا يعملون كضباط في جهاز الأمن في زي موظفي الخدمة المدنية .
والان نشاهد ما تقوم به الكتائب التابعة لجهاز الأمن مثل النيقرز و9 طويلة في ضرب وقتل وترويع الناس حتى يقبلون بهذا الحكم الفاشي الذي جوّع الناس وقتلهم بالمرض ، وحرمهم من حقهم الطبيعي في الحياة ، والعيش بأمان مثل خلق الله. المواطن الذي خرج الشارع ليس متفلتا او مجرما او مغيبا ، يخرج لاسترداد بلاده من قبضة مليشيات جاءت من خارج الحدود ، ومن عصابات عالمية تسرق مقدرات بلاده تحت حماية العسكر ، وهو يشكو الجوع والمسغبة والعطالة والذل والهوان .
دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف السياسية السودانية إلى الانخراط في حوار جاد لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد. واستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري ، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الافريقي انيتي ويبر.وقالت المسؤولة الاوروبية، وفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة“ هناك أرضية مشتركة بين الفاعلين في المشهد السوداني على محتوي وقضايا الحوار، ولابد من تسريع خطواته، نسبة للأوضاع الاقتصادية التي يمر بها السودان، إلى جانب عدم الاستقرار الذي يشهده الاقليم”.وأضافت “تم خلال اللقاء التوافق على المبادئ العامة للحوار بين الأطراف السودانية، وضرورة تسريع وتيرته، على أن يفضي إلى توافق، تشكل بموجبه حكومة يقودها المدنيون، وإجراء الانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية”.
وأبانت ويبر أن اللقاء استعرض بعمق عملية الأمن والاستقرار في الإقليم، على خلفية الأهمية الخاصة للسودان في ذلك.وقالت “إن السودان بلد مهم جدا في الاقليم، نسبة لموقعه الرابط بين الساحل والصحراء، وان الاستقرار والأمن فيه، لا يشكل أهمية للسودانيين وحدهم وإنما مهم لاستقرار كل الاقليم”.وعبرت ممثلة الاتحاد الاوروبي للقرن الافريقي، عن تطلعها، لأن ترى جهود الحوار السوداني تثمر، فى عودة سريعة إلى المسار الانتقالي، ومن ثم إجراء انتخابات، بنهاية الفترة الانتقالية.
هل تصدقون يا سعادة الموفدين وحكوماتكم أن هؤلاء العسكر ومليشياتهم يعودون كمواطنين عاديين ويمتثلون للقانون ويحاكمون مثل خلق الله الآخرين. هؤلاء تعودوا على البلطجة واخذ حقوق الناس بالباطل ، ونحن نشاهد كيف انهم يقومون بإمساك الشباب في الشوارع يحلقون لهم شعورهم امعانا في الاذلال وضربهم بالسياط بدون سبب ، وضربهم بالشلاليت والبونيه ،وكثيرا ما تسببوا في موت احدهم او اصابته بعاهة مستديمة ، وذلك غير السلاح والناري الذي يطلق مباشرة على المتظاهرين.
كل مبعوث يقبض ملايين الذهب ويهرب بعد أن يقول كلام فارغ لايسمن ولايغني من جوع.
kannanhussain@gmail.com

 

آراء