( الروس يقصفون وامريكا والاتحاد الأوروبي يتجادلون ) جملة نطق بها الرئيس الأوكراني في لحظة يأس !!..بقلم: حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي
بعد اسبوعين من الغزو الروسي العنيف لأوكرانيا وسيطرتهم علي عدد من المدن وزحفهم ناحية العاصمة كييف والوضع يزداد قتامة أدرك الرئيس الأوكراني وقد لبس الحلة العسكرية دلالة على أنه لن يترك ارض المعركة ولن يتخلى عن جنوده الأوفياء مهما كلف الأمر ومهما تخلي عنه الغرب الذي يفلح فقط في تدبيج الخطب العاطفية ويكثر من الإجتماعات عديمة المعني والجدوي والالة الإعلامية أكثر ضجيجا ولكن من غير طحين !!..
ياسلام علي الامريكان وهم يصدعون رؤوس العالم بحديثهم الممل ليل نهار عن العقوبات الموجعة التي سيفرضونها علي موسكو وهم علي حسب جهلهم وضلالهم يعتقدون أن بوتين سياتيهم رافعا الراية البيضاء طالبا العفو والسماح وسافي التراب كمان !!..
العقوبات هذه التي أصبحت سلاح فشنك عند اليانكي تطال الشعب والحاكم المقصود بها لن يناله منها شيء فالعقوبة هنا تقع علي الأبرياء والطواغيت يسرحون ويمرحون !!..
علي مدار ثلاثين عاما فرضت الولايات المتحدة حظرا شاملاً علي السودان وضيقت عليه الخناق وكانت تقصد معاقبة نظام الإنقاذ والرئيس المخلوع شخصيا وزمرته وأهل بيته والكيزان عموما ولكن النتيجة جاءت وبالا ودمارا علي الشعب المسكين وازداد نظام الإنقاذ تطاولا في البنيان وانتفخت مدخراتهم بالخارج وتقريبا لم يتركوا شيئا ذا قيمة إلا ونهبوه وعندما نجحت الثورة المجيدة ساعدهم البرهان في تهريب المال الحرام الي تركيا وتسلل الفلول الواحد تلو الآخر ليكونوا تحت حماية اكبر مجرم في هذه الألفية اسمه رجب طيب اردوغان صديق إسرائيل وعضو الناتو ومن المدمرين لسوريا ولبنان وليبيا والسودان باستثماراته التي كلها نهب ولعب علي الدقون .
أمريكا ليس عندها للشعوب غير هذا القلق الذي تبديه عندما يحل بها تنكيل من حكامها الطغاة وبس وتحت تحت نجد أن أمريكا تحب العسكر وترتاح للدكتاتوريين طالما أن التطبيع مع إسرائيل ماشي تمام وطالما أن الجيوش العربية تفتك بالاهل بالقسوة المطلوبة التي تجعل أهل البلد في حالة ذعر دائم يخافون من زوار الليل ومن بيوت الأشباح ومن الطرد من الخدمة والمصادرات !!..
اوكرانيا وكما نري الان بام أعيننا شعبها صار كالافارقة التعساء يتكدس عند الحدود يريد الخروج لملاذات آمنة ولكن هيهات فإن من ترك داره قل مقداره .
لاجئون ونازحون الغرب يرسل لهم الملابس الواقية من البرد والأغطية والمواد الغذائية والدواء وعبر الأثير يرسل لهم الخطب الرنانة والوعود الزائفة بالعودة لحالهم الذي كانوا عليه قبل أن تنطلي عليهم الكذبة الغربية التي خدعت الرئيس الأوكراني الغلبان وتمرد علي موسكو وحدث ما حدث وأوكرانيا الان تحت وميض نار لها ضرام وبعد فوات الاوان أدركت القيادة الأوكرانية أن أمريكا والناتو والاتحاد الأوروبي ماهم إلا نمور من ورق وأنهم مردة شواطين يزينون للغير الباطل ثم ينسحبوا بهدوء وكان شيئا لم يكن !!..
نصيحة نقدمها للعالم المستضعف بأن قضيتكم انتم من يحلها ومن ينتظر فرنسا أو بوريس جونسون أو غوتيرش أو امعات الغرب عموما فسوف ينتظر كثيرا وفي النهاية لن يقبض إلا الريح !!..
ghamedalneil@gmail.com
ياسلام علي الامريكان وهم يصدعون رؤوس العالم بحديثهم الممل ليل نهار عن العقوبات الموجعة التي سيفرضونها علي موسكو وهم علي حسب جهلهم وضلالهم يعتقدون أن بوتين سياتيهم رافعا الراية البيضاء طالبا العفو والسماح وسافي التراب كمان !!..
العقوبات هذه التي أصبحت سلاح فشنك عند اليانكي تطال الشعب والحاكم المقصود بها لن يناله منها شيء فالعقوبة هنا تقع علي الأبرياء والطواغيت يسرحون ويمرحون !!..
علي مدار ثلاثين عاما فرضت الولايات المتحدة حظرا شاملاً علي السودان وضيقت عليه الخناق وكانت تقصد معاقبة نظام الإنقاذ والرئيس المخلوع شخصيا وزمرته وأهل بيته والكيزان عموما ولكن النتيجة جاءت وبالا ودمارا علي الشعب المسكين وازداد نظام الإنقاذ تطاولا في البنيان وانتفخت مدخراتهم بالخارج وتقريبا لم يتركوا شيئا ذا قيمة إلا ونهبوه وعندما نجحت الثورة المجيدة ساعدهم البرهان في تهريب المال الحرام الي تركيا وتسلل الفلول الواحد تلو الآخر ليكونوا تحت حماية اكبر مجرم في هذه الألفية اسمه رجب طيب اردوغان صديق إسرائيل وعضو الناتو ومن المدمرين لسوريا ولبنان وليبيا والسودان باستثماراته التي كلها نهب ولعب علي الدقون .
أمريكا ليس عندها للشعوب غير هذا القلق الذي تبديه عندما يحل بها تنكيل من حكامها الطغاة وبس وتحت تحت نجد أن أمريكا تحب العسكر وترتاح للدكتاتوريين طالما أن التطبيع مع إسرائيل ماشي تمام وطالما أن الجيوش العربية تفتك بالاهل بالقسوة المطلوبة التي تجعل أهل البلد في حالة ذعر دائم يخافون من زوار الليل ومن بيوت الأشباح ومن الطرد من الخدمة والمصادرات !!..
اوكرانيا وكما نري الان بام أعيننا شعبها صار كالافارقة التعساء يتكدس عند الحدود يريد الخروج لملاذات آمنة ولكن هيهات فإن من ترك داره قل مقداره .
لاجئون ونازحون الغرب يرسل لهم الملابس الواقية من البرد والأغطية والمواد الغذائية والدواء وعبر الأثير يرسل لهم الخطب الرنانة والوعود الزائفة بالعودة لحالهم الذي كانوا عليه قبل أن تنطلي عليهم الكذبة الغربية التي خدعت الرئيس الأوكراني الغلبان وتمرد علي موسكو وحدث ما حدث وأوكرانيا الان تحت وميض نار لها ضرام وبعد فوات الاوان أدركت القيادة الأوكرانية أن أمريكا والناتو والاتحاد الأوروبي ماهم إلا نمور من ورق وأنهم مردة شواطين يزينون للغير الباطل ثم ينسحبوا بهدوء وكان شيئا لم يكن !!..
نصيحة نقدمها للعالم المستضعف بأن قضيتكم انتم من يحلها ومن ينتظر فرنسا أو بوريس جونسون أو غوتيرش أو امعات الغرب عموما فسوف ينتظر كثيرا وفي النهاية لن يقبض إلا الريح !!..
ghamedalneil@gmail.com