استبشر بالغد الواعد شعبنا بإفشالك المخططات الاستخباراتية

 


 

عمر الحويج
8 April, 2022

 

***
مقدمة تفاؤلية:
المخابرات: المصرية الأماراتية يعرضان خارج زفة العرس السوداني القادم في 6 ابريل
المخابرات: المصرية الأماراتية يتخاصمان "مَنْ يكسب مَنْ" ويجهلان القادم في 6 إبريل
المخابرات: المصرية الأماراتية لا للبرهان لا لحميدتي هتاف الشعب القادم في 6 إبريل
***
أقول لكم ، ولكن ليس باسهاب لأنه غير مطلوب الآن * وأنا ما بفسر وإنت ما بتقصر* .
هذه الأيام الحبلى بالمد الثورى وفي زخمه غير المسبوق ، وهو في طريقه للإنتصار لثورته العظيمة ، أو لنتواضع قليلاً ، إحتراماً للثورة المجيدة ، ونقول تمت خلخلة نظام العسكر والجنجويد وجعلته قاب قوسين أو أدنى من السقوط ، هم وتابعيهم الذين منحوهم صكوك التأييد المفتوحة ، من تلك الجهات المدنية فائقة العجلة لتحقيق المكاسب الذاتية والحزبية ، وتلك المسلحة خائبة المسعى الإنتهازي والإنتحاري في آن .
*ولعن الله الغباء السياسي من أية إتجاه جاء وآخرتها حذاء في وجه من هو إستحقها بجدارة وإن كنت لست مع السلوك ، لكن الغبن قتٌَال*.
أقول لقد دارت ، ودارت ، دائرة الفعل الإستخباري الخارجي خاصة دول الجوار . والتى تابعت الثورة منذ انطلاقتها الأولى وانتصارها على النظام الإسلاموي الكيزاني ، ولاحقتها خطوة بخطوة ، منذ سلمها الكيزان لصفهم الثاني بقيادة الحالم والده بالحلم الظلوط ، فقد إلتفت كالأخطبوط ، تلك الدوائر الإستخبارية على الثورة من كل جهة وجبهة ووجهة مواتية ، بحثاً عن أي ثغرة توفرت له، ليدخل أنفه التآمري فيها ، ولكنهم فشلوا في إختراقها أو وقفها ، أو تعطيلها ، أو تخذيلها وظلت تتمخطر في شوارعها التي لاتخون ، وتمد لهم لسانها سخرية بهم واستهزاءاً لجهلهم بتاريخ شعبنا العملاق . وأقول لكم ، لنخفي خفايا التفاصيل وهي بعمر إستقلالنا لحين زمن قادم في صراعنا مع الإخوة الأعداء ، ليوم كريهة بيننا ، فقط نبشر ونقول لقد أفشلنا بفعل ثورتنا ، جهدهم الإستخباراتي ، الذي قادوا به بلادنا أو قادوا به قادتنا من أذانيهم منذ إستقلالها أو حتى ما قبل إستقلالها، فلأول مرة تقف تلك المخابرات عاجزة عن فك شفرة الثورة السودانية ، لتطويعها ، وهذا حديث سجال سيأتي وقته ، حين ترسى ثورتنا في مرساها الآمن والمستقر .
ولكني أرغب في هذه اللحظات التي يخط فيها شعبنا لمساته الأخيرة نحو النصر ، أن نرى آخر مآلات التآمر ضد بلادنا ، حيث تحول هذا التآمر وارتد صراعاً بينهم ترونه ، هذا الصراع غير الخفي ومدسوس وقد تحول بينهم كمخابرات أرادت أن تأذي ثورتنا ، فتآذت هي ، ومن معهم ، أنظروا إليهم ، وهم يتصارعون ويتقاتلون مع بعضهم البعض ، ومنظرهم المؤذي لهم ، وليس لنا ، وهم يتجابدون لعبة جر الحبل الخاسرة لهم اياً كان المنتصر فيهم ، فواحدهم تقف مخابراته ، مع خائب الرجاء البرهان ، والأخرى مع المتعوس الجنجويدي . وكلاهما يتجاهل ، ويتغابى عن عمد او إستخفاف ، الزلزال القادم في قادم الساعات او قادمات الأيام . حيث لن يكون لا البرهان ، ولا الجنجويدي الحميدتي داخل المشهد السوداني ، وإنما خارجه ، داخل أروقة المحاكم ، محاصرون بالمادة 130 القتل العمد ، ومايليها من مواد لجرائم تم إرتكابها بدم بارد ، هؤلاء هم ومصيرهم ، الذين يراهن كل منكم على أحدهم ليحكم السودان لتنفيذ مصالحه .
ودقي يامزيكة إستخباراتية .
*والردة مستحيلة *
*والثورة مستمرة *
omeralhiwaig441@gmail.com
//////////////////////////

 

آراء