واقع سياسي جديد .. بداية الخطة!!
أشرف عبدالعزيز/ الخرطوم
9 April, 2022
9 April, 2022
ما وراء الخبر
قال مستشار القائد العام للجيش، العميد الطاهر أبو هاجة، إن البلاد ستشهد واقعا سياسيا جديدا في الفترة المقبلة، وذلك على الرغم من الاحتجاجات الواسعة ضد العسكر.
والأربعاء الماضي، قالت وكالة رويترز إن فصائل متحالفة مع الجيش وقعت على اتفاق من شأنه تعزيز سيطرة العسكر.
وأشار أبوهاجا الى أن الواقع الجديد سيشكل بالاستفادة من المبادرات الحادبة على مصالح السودان، موضحا أن تسمية الحكومة المقبلة أمر يمثل رغبة “الأغلبية الصامتة التي تأذت من الفوضى والهمجية السياسية”.
ويتطلع قادة الجيش الحاكمين إلى نيل رضا الدول الغربية المانحة التي أوقفت تمويلات ومنح تصل لمليارات الدولار بعد الانقلاب؛ وهو أمر قاد إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد..وبعد تأكيد (الترويكا) على دعمها لرئيس البعثة الأممية لدعم التحول الديمقراطي فولكر المهدد بالطرد من الجيش هل ستؤيد امريكا والدول الغربية حكومة تزيد من سيطرة الانقلاب على مفاصل البلاد وتعمل على إعادة الدعومات التي وعدت بها؟
ألا يتوقع الجيش أن تجد خطوته لتشكيل حكومة جديدة، معارضة واسعة من قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة التي تنظم الاحتجاجات وتُطالب بإبعاده بصورة نهائية عن الشأن السياسي..خاصة وأن هذه الخطوة تأتي متزامنة مع عودة (الموالين) للنظام البائد للمؤسسات وكانت قد اقالتهم منها لجنة ازالة التمكين .
من الواضح أن الجيش سيفاقم تحدياته وسيتحمل اعباء جديدة فوق طاقته لأن الحكومة القادمة ستولد وسط معارضة واسعة ولن تقوى على الصمود وبالتالي مزيد من القمع والصرف الأمني وهذا يعني مزيد من العزلة وفشل الخطة القادمة التي تبدأ بتشكيل الحكومة وصولا للانتخابات لتعيد ذات العسكر بجلباب مدني.
الجريدة
قال مستشار القائد العام للجيش، العميد الطاهر أبو هاجة، إن البلاد ستشهد واقعا سياسيا جديدا في الفترة المقبلة، وذلك على الرغم من الاحتجاجات الواسعة ضد العسكر.
والأربعاء الماضي، قالت وكالة رويترز إن فصائل متحالفة مع الجيش وقعت على اتفاق من شأنه تعزيز سيطرة العسكر.
وأشار أبوهاجا الى أن الواقع الجديد سيشكل بالاستفادة من المبادرات الحادبة على مصالح السودان، موضحا أن تسمية الحكومة المقبلة أمر يمثل رغبة “الأغلبية الصامتة التي تأذت من الفوضى والهمجية السياسية”.
ويتطلع قادة الجيش الحاكمين إلى نيل رضا الدول الغربية المانحة التي أوقفت تمويلات ومنح تصل لمليارات الدولار بعد الانقلاب؛ وهو أمر قاد إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد..وبعد تأكيد (الترويكا) على دعمها لرئيس البعثة الأممية لدعم التحول الديمقراطي فولكر المهدد بالطرد من الجيش هل ستؤيد امريكا والدول الغربية حكومة تزيد من سيطرة الانقلاب على مفاصل البلاد وتعمل على إعادة الدعومات التي وعدت بها؟
ألا يتوقع الجيش أن تجد خطوته لتشكيل حكومة جديدة، معارضة واسعة من قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة التي تنظم الاحتجاجات وتُطالب بإبعاده بصورة نهائية عن الشأن السياسي..خاصة وأن هذه الخطوة تأتي متزامنة مع عودة (الموالين) للنظام البائد للمؤسسات وكانت قد اقالتهم منها لجنة ازالة التمكين .
من الواضح أن الجيش سيفاقم تحدياته وسيتحمل اعباء جديدة فوق طاقته لأن الحكومة القادمة ستولد وسط معارضة واسعة ولن تقوى على الصمود وبالتالي مزيد من القمع والصرف الأمني وهذا يعني مزيد من العزلة وفشل الخطة القادمة التي تبدأ بتشكيل الحكومة وصولا للانتخابات لتعيد ذات العسكر بجلباب مدني.
الجريدة