تفكيك نظام الإنقاذ… (٢)
أمل أحمد تبيدي
11 April, 2022
11 April, 2022
ضد الانكسار
الثورة أسقطت نظام الإنقاذ عبر نضال طويل تعددت المراحل و اسلوب الكفاح... لذلك من الصعب تفكيك نظام تجزر فى مؤسسات الدولة فى سنة أو ٢ او ٣ الخ .سياسة التمكين جعلت غياب الرموز لا تعنى السقوط.... رغم ان السلطة الانتقالية أقرت قانون (تفكيك نظام الإنقاذ) بحل حزب المؤتمر الوطني ومصادرة أموال وممتلكات الرئيس المخلوع وأسرته ورموز نظامه لكن اخفقت فى المحاكمات لأنها لم تكن فورية مستمدة شرعيتها من الثورة بالإضافة إلى آن الخطوات كانت تسير نحو تفكيك سياسي واجتماعي هذه أول أخطاء حكومة الثورة أتت بوزير عدل لا يملك خطط واولويات فى الغاء او تعديل أو تأجيل القوانين بمعنى هناك قوانين يجب أن تفعل وتعدل مثل قوانين محاربة الفساد وقوانين يتم وضعها لتكن صمام امان من ارتفاع النعرة القبلية او الجهوية والحرية لا تعنى الغاء كافة القوانين بل لا بد من وجود قوانين تنظم المجتمع حتى لا تعم الفوضى والحرية أبدا لا تعنى الفوضى.. المؤسف الذين أتوا باسم الثورة جعلوا منها الفوضى فى أبشع صورها... الخ اهتمت حكومة الثورة بصغائر الأمور لم تتم ملاحقة رموز النظام بصورة جادة ولم يتم استرداد المنهوب من الداخل والخارج بصورة حاسمة... إذا كانت الثورة نجحت فقط فى محاكمة المخلوع ومن معه محاكمات فورية واسترجاع المنهوب عبر محاكم استثنائية تستمد شرعيتها من الثورة كما ذكرت لحسم الأمر ولكنها عجزت واخفقت فى كثير من القضايا...
العنتريات لن تزيل التمكين حتى الاتحادات والنقابات المهنية حدثت فيها نزاعات وخلافات بين الأحزاب اسهمت فى عدم تكوين لجان تسيرية... الخ بصورة عامة حكومة لم تكن تشبة الثورة لذلك كان متوقع عودة رموز الإنقاذ و استقبالهم بالهتاف دون حياء....
إذا أردنا أن نحقق أهداف ثورتنا علينا بتقديم نقد ذاتي ونزيح الستار عن كافة الأخطاء... فلولا الخلافات والصراعات التى اضعفتنا لما وجدوا مساحة للظهور الان نعود إلى مربع النضال الأول....
غدا يحتفل حزب المؤتمر الوطني المحلول اسميا بفك سجن رئيسه و من تبقى من رموز النظام....
أخطأنا عندما جعلنا من لا يستحقون يتولون مناصب تنفيذية و استشارية فى حكومة الثورة...
انه فعلا الحصاد المر بعد كل هذه الدماء و التضحيات يعود إلى واجهة الفعل السياسي رموز نظام السابق و الانتهازية و القيادات الوهمية.. الخ
لذلك معركتنا من أجل العدالة وبناء دولة القانون التى تقود إلى الاستقرار والتنمية المستدامة ستكون مستمرة والمليونيات تعبير صريح رافض لهذه السياسات التى تذيد من الاحتقان السياسي... على لجان المقاومة أن تكون خط الدفاع المنيع ضد كل من يحاول التلاعب باهداف الثورة وعلى القوى السياسية أن تترك الأنا والمصالح الحزبية وتلتفت إلى الوطن عليها أن تتعلم من تلك الدور س المتكررة...
البناء يحتاج إلى التجرد و الأمانة... سيقط النظام اذا تكاتفت الجهود ولكن يبقى السؤال ماذا بعد السقوط؟ هل سنعيد ذات السيناريوهات المدمرة القائمة على المصالح الحزبية الضيقة؟
قبل السقوط علينا بتكوين رؤية جامعة تبنى وتخرج البلاد من دائرة الانقلابات العسكرية وتقودنا إلى دولة التداول السلمي للسلطة
إلى أن نصل مرحلة التجرد سيستمر نضال الثوار...
&من الخطير أن تكون على حق عندما تكون الحكومة على خطأ
فولتير
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
الثورة أسقطت نظام الإنقاذ عبر نضال طويل تعددت المراحل و اسلوب الكفاح... لذلك من الصعب تفكيك نظام تجزر فى مؤسسات الدولة فى سنة أو ٢ او ٣ الخ .سياسة التمكين جعلت غياب الرموز لا تعنى السقوط.... رغم ان السلطة الانتقالية أقرت قانون (تفكيك نظام الإنقاذ) بحل حزب المؤتمر الوطني ومصادرة أموال وممتلكات الرئيس المخلوع وأسرته ورموز نظامه لكن اخفقت فى المحاكمات لأنها لم تكن فورية مستمدة شرعيتها من الثورة بالإضافة إلى آن الخطوات كانت تسير نحو تفكيك سياسي واجتماعي هذه أول أخطاء حكومة الثورة أتت بوزير عدل لا يملك خطط واولويات فى الغاء او تعديل أو تأجيل القوانين بمعنى هناك قوانين يجب أن تفعل وتعدل مثل قوانين محاربة الفساد وقوانين يتم وضعها لتكن صمام امان من ارتفاع النعرة القبلية او الجهوية والحرية لا تعنى الغاء كافة القوانين بل لا بد من وجود قوانين تنظم المجتمع حتى لا تعم الفوضى والحرية أبدا لا تعنى الفوضى.. المؤسف الذين أتوا باسم الثورة جعلوا منها الفوضى فى أبشع صورها... الخ اهتمت حكومة الثورة بصغائر الأمور لم تتم ملاحقة رموز النظام بصورة جادة ولم يتم استرداد المنهوب من الداخل والخارج بصورة حاسمة... إذا كانت الثورة نجحت فقط فى محاكمة المخلوع ومن معه محاكمات فورية واسترجاع المنهوب عبر محاكم استثنائية تستمد شرعيتها من الثورة كما ذكرت لحسم الأمر ولكنها عجزت واخفقت فى كثير من القضايا...
العنتريات لن تزيل التمكين حتى الاتحادات والنقابات المهنية حدثت فيها نزاعات وخلافات بين الأحزاب اسهمت فى عدم تكوين لجان تسيرية... الخ بصورة عامة حكومة لم تكن تشبة الثورة لذلك كان متوقع عودة رموز الإنقاذ و استقبالهم بالهتاف دون حياء....
إذا أردنا أن نحقق أهداف ثورتنا علينا بتقديم نقد ذاتي ونزيح الستار عن كافة الأخطاء... فلولا الخلافات والصراعات التى اضعفتنا لما وجدوا مساحة للظهور الان نعود إلى مربع النضال الأول....
غدا يحتفل حزب المؤتمر الوطني المحلول اسميا بفك سجن رئيسه و من تبقى من رموز النظام....
أخطأنا عندما جعلنا من لا يستحقون يتولون مناصب تنفيذية و استشارية فى حكومة الثورة...
انه فعلا الحصاد المر بعد كل هذه الدماء و التضحيات يعود إلى واجهة الفعل السياسي رموز نظام السابق و الانتهازية و القيادات الوهمية.. الخ
لذلك معركتنا من أجل العدالة وبناء دولة القانون التى تقود إلى الاستقرار والتنمية المستدامة ستكون مستمرة والمليونيات تعبير صريح رافض لهذه السياسات التى تذيد من الاحتقان السياسي... على لجان المقاومة أن تكون خط الدفاع المنيع ضد كل من يحاول التلاعب باهداف الثورة وعلى القوى السياسية أن تترك الأنا والمصالح الحزبية وتلتفت إلى الوطن عليها أن تتعلم من تلك الدور س المتكررة...
البناء يحتاج إلى التجرد و الأمانة... سيقط النظام اذا تكاتفت الجهود ولكن يبقى السؤال ماذا بعد السقوط؟ هل سنعيد ذات السيناريوهات المدمرة القائمة على المصالح الحزبية الضيقة؟
قبل السقوط علينا بتكوين رؤية جامعة تبنى وتخرج البلاد من دائرة الانقلابات العسكرية وتقودنا إلى دولة التداول السلمي للسلطة
إلى أن نصل مرحلة التجرد سيستمر نضال الثوار...
&من الخطير أن تكون على حق عندما تكون الحكومة على خطأ
فولتير
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com