فضيحة شريط محامي قادة النظام الساقط ووصفه للإعلامي بوصف عنصري بغيض

 


 

 

المحامي الذي يدافع عن كبار الكيزان والذي وصف الإعلامي المتميز لقمان بأنتن الصفات في الشريط المسجل على حين غفلة منه والذي طبق الآفاق وانتشر، هذا المحامي مريض نفسيا، لأن العنصرية الان تم تصنيفها بأنها مرض نفسي، وعليه البحث عن علاج لمرضه هو واشباهه وهم للأسف ليسوا بالقليل في السوء دان والذي هو نفسه، اي السوء دان مريض واشنهر باسم رجل أفريقيا المريض من تخلفه بسبب أمثال هذا المحامي المريض والذي يدافع عن ثلة المرضى مثله من ناس ألحس كوعك.
غير أن ما قاله هذا المحامي المريض نفسيا إنما يعكس عقلية وطبيعة من يدافع عنهم المريضة والتي اسست فترة حكمهم لثلاثة عقود لنهج العنصرية البغيضة بهدف تطبيق استراتيجية فرق تسد، فابادوا شعب دارفور واتوا بالجنجويد من مالي والنيجر لاحلالهم محل من ابادوهم وبذلك ظنوا بأنهم سوف يحكمون الي الأبد ويسلموها لعيسى كما قال احد قيادتهم. ولكن انقلب السحر على الساحر فسقطوا بامتناع رأس الجنجويد عن قمع الثورة بقتل ثلثهم كما كان يريد السفاح الراقص.
والعجب العجيب يحتار المرء في أن سوداني يصف سوداني مثله لونا وشكلا بما وصف به هذا المحامي المريض نفسيا لقمان. وكما قتلت إحدى المسؤولات الخواجيات عندما رأى بعض السودانيين يحتقرون بعض بني وطنهم ويصفونهم بما وصف به هذا المريض نفسيا سوداني مثله ، قالت هذه الحواجية:
First time I see a Black person oppressing a Black person like him.
يعني: اول مرة أرى شخصا اسود يضطهد أسودا مثله.
لو لم يتم علاج هؤلاء المرضى نفسيا من هذا المرض المستشري وسط عدد ليس بالقليل من السوءدانيين فإن البلاد في خطر ماحق وشيك.
د محمد علي طه الكوستاوي
kostawi100@gmail.com
////////////////////

 

آراء