الانتهازيون الجدد ودعاة القبلية
أمل أحمد تبيدي
17 April, 2022
17 April, 2022
ضد الانكسار
من أسوأ القضايا التى تمر على البلاد ارتفاع وتيرة النعرة القبلية والانفلات الامنى وكلاهما من صناعة الجهل و السياسات الملتوية المدعومة بقوة السلاح ..
العنصرية مصنوعة فى وقتنا الحاضر وراءها الجهلاء من الساسة و انصاف المثقفين الانتهازيين... وجودها يدل على الافق الضيق والعقول المتحجرة الفاسدة التى لا تمتلك أدنى نسبة من الوعى... يتعاملون بردة الفعل التى تعمق الأزمات تنقصهم الحكمة فى إدارة شؤون البلادوالعباد.... الذين يحاولون استعادة الأفكار السالبة التى تمزق النسيج الاجتماعي يجب محاكمتهم عبر قانون صارم.. .... والإنسان الذي ينقصه التفكير لا يبالي أن سقطت اخلاقه ولا يهتم بنشر العبارات العنصرية وكثير من الدول جعلت الاساءات العنصرية وفق البنود الجنائية لأنها تجعل المجتمع يختل و تدمره بشيوع ثقافة الاستعلاء التى تمزق التماسك....لذلك تعتبر العنصرية أبشع جريمة ضد الإنسانية و مرض يتجذر فى المجتمع و بتره يحتاج إلى وعي وتكاتف...
البلاد غرقانة فى بحور الحقد والكراهية و التفكك والمزيد يعنى ضياع البلاد .. خاصة وأن الوصول للسلطة أصبح عبر القبلية و الجهوية و قوة السلاح الأغلبية لا يهمها البناء بقدر مصالحها تتمسك بالسلطة رغم الفشل...
كيف يحدث اصلاح وتنمية و النعرة القبلية ترتفع و الحكم للذي يمتلك جيش وسلاح حتى وأن كان بدون مؤهلات ولكن حتما سيجد من يصفق له ويهتف باسمه... ...
البلاد الان تسيير نحو الهاوية انفلات امنى تهديدات جهوية بالحكم الذاتي (وطن بدون وجيع)... بوابة بدون رقيب وووالخ....انهيار اقتصادي وامني و دول تنهب مواردنا فى زمن الفوضى السياسية... ما يحدث فى البلاد لا يقبله عاقل ولا يؤيده الا منافق و لا يصفق لنظام يدمر البلاد الا انتهازي.....
كنا نتوقع القادم أفضل لكن تعقدت الأمور و ارتفعت نسبة الفساد و الاجرام و تغيب هيبة الدولة لا ندري ان كان مصنوع أو فقدت الدولة هيبتها.... اصبح المواطن يحمي نفسه تلك مرحلة من مراحل فقدان الثقة فى مؤسسات الدولة التى منوط بها حفظ الأمن وحماية المواطن و المتوقع........ (ربنا يكضب الشينة)
&إذا المرءُ لم يَمْدَحْهُ حُسْنُ فَعالِهِ،
فمادِحُهُ يَهْذي وإن كان مُفْصِحَا
النابغة الذبياني
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
/////////////////////////
من أسوأ القضايا التى تمر على البلاد ارتفاع وتيرة النعرة القبلية والانفلات الامنى وكلاهما من صناعة الجهل و السياسات الملتوية المدعومة بقوة السلاح ..
العنصرية مصنوعة فى وقتنا الحاضر وراءها الجهلاء من الساسة و انصاف المثقفين الانتهازيين... وجودها يدل على الافق الضيق والعقول المتحجرة الفاسدة التى لا تمتلك أدنى نسبة من الوعى... يتعاملون بردة الفعل التى تعمق الأزمات تنقصهم الحكمة فى إدارة شؤون البلادوالعباد.... الذين يحاولون استعادة الأفكار السالبة التى تمزق النسيج الاجتماعي يجب محاكمتهم عبر قانون صارم.. .... والإنسان الذي ينقصه التفكير لا يبالي أن سقطت اخلاقه ولا يهتم بنشر العبارات العنصرية وكثير من الدول جعلت الاساءات العنصرية وفق البنود الجنائية لأنها تجعل المجتمع يختل و تدمره بشيوع ثقافة الاستعلاء التى تمزق التماسك....لذلك تعتبر العنصرية أبشع جريمة ضد الإنسانية و مرض يتجذر فى المجتمع و بتره يحتاج إلى وعي وتكاتف...
البلاد غرقانة فى بحور الحقد والكراهية و التفكك والمزيد يعنى ضياع البلاد .. خاصة وأن الوصول للسلطة أصبح عبر القبلية و الجهوية و قوة السلاح الأغلبية لا يهمها البناء بقدر مصالحها تتمسك بالسلطة رغم الفشل...
كيف يحدث اصلاح وتنمية و النعرة القبلية ترتفع و الحكم للذي يمتلك جيش وسلاح حتى وأن كان بدون مؤهلات ولكن حتما سيجد من يصفق له ويهتف باسمه... ...
البلاد الان تسيير نحو الهاوية انفلات امنى تهديدات جهوية بالحكم الذاتي (وطن بدون وجيع)... بوابة بدون رقيب وووالخ....انهيار اقتصادي وامني و دول تنهب مواردنا فى زمن الفوضى السياسية... ما يحدث فى البلاد لا يقبله عاقل ولا يؤيده الا منافق و لا يصفق لنظام يدمر البلاد الا انتهازي.....
كنا نتوقع القادم أفضل لكن تعقدت الأمور و ارتفعت نسبة الفساد و الاجرام و تغيب هيبة الدولة لا ندري ان كان مصنوع أو فقدت الدولة هيبتها.... اصبح المواطن يحمي نفسه تلك مرحلة من مراحل فقدان الثقة فى مؤسسات الدولة التى منوط بها حفظ الأمن وحماية المواطن و المتوقع........ (ربنا يكضب الشينة)
&إذا المرءُ لم يَمْدَحْهُ حُسْنُ فَعالِهِ،
فمادِحُهُ يَهْذي وإن كان مُفْصِحَا
النابغة الذبياني
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
/////////////////////////