لماذا لا يكون شباب الاسلاميين ثوار يطالبون بالمدنية
عمار محمد ادم
17 April, 2022
17 April, 2022
حتي متي يظلون هكذا كالقطيع تصدر اليهم الاوامر التنظيمية من قيادتهم المتخفية فيستجيبون ويسمعون ويطيعون. ويحلمون بتغيير واقعهم بارادة فشلت في قبام نظام اسلامي قوي متماسك كالذي حدث في ايران .ان الذين صنعوا الفشل ولمدي ثلاث عقود من الزمان لن ينتجون مرة أخري سوي مزيدا من الفشل ذلك لأن كل اناء بمافيه ينضح وانهم لم يتمثلوا المثل السوداني (العترة بتصلح المشية) فالمشهد هو ذات المشهد .والمنهج هو ذات المنهج. والمؤسسات والاجهزة التنظيمية لم تتطور او تتغير او تتبدل. بل ان الاسماء هي ذات الاسماء علي كرتي وأسامة عبد الله وعبد الواحد.لا يسمعون لصوت مثل صوت الثوا ر ولايقدمونه للحديث ولكن فقط انس عمر والناجي عبد الله وشخصيات قد اكل عليها الدهر وشرب يجترون الذكريات ويعيشون في الماضي ويتقيأؤون علي الموائد الرماضية فتات افكار واقوال قد عفي عليها الزمن وتجاوزتها الاحداث.
لايجتمع شباب الاسلاميين الا لينشدوا او يهتفوا .فليست لديهم افكار مستقبلية يتداولونها مليئة بالرؤي العميقة وزاخرة بالمعاني الجديدة المتجددة. .وبعض منهم يدعون الفهم والادراك من سلفية الاحياء التجديد ليس لهم فكر جديد وجاد وانما افكار ترابية محنطة.
وددت لو ان شباب الاسلاميين كانت لهم رؤي متحررة مشبعة بالمعاني الانسانية اوالسودانية العميقة يطالبون بالدولة المدنية بمعني تحقيق الديمقراطية عبر الوسائل السياسية .ولكنهم تعسكروا وتخثروا وتعثروا بسبب روح العمليات ومحارق الحرب في الجنوب والغرب.وكان الاولي بهم ان يثوروا من اجل الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة .
شباب الاسلاميين الذين يحشدون من حين لآخر. يتنافس الكثيرون الان لقيادتهم وتحت لافتات وواجهات وشعارات مختلفة ولاجندة متصارعة. .ذلك لان الشارع السياسي والثوري منقسم علي نفسه وتتجاذب اطرافه الكثير من الجهات الدولية والاقليمية واصبح الاسلاميون الان رقما لايستهان به في المعادلة السياسية القادمة بعودة مرئية اواخري مخفية.وذلك بسبب عدم نضج الثورة والثوار وعدم قدرة الشارع الثوري علي تحقيق انتصارات حقيقية علي ارض الواقع وانما تقهقر بفعل الضربات المؤثرة التي وجهتها اليهم الأجهزة الامنية..ومن الطبيعي ان يملا هذا الفراغ الاسلاميون في تحالفهم التاريخي وارتباطاتهم العضوية مع العسكر..
قد يكون هنالك عداء مستحكم مابين شباب الاسلاميين ولجان المقاومة والتي يعتبرونها اذرع للحزب الشيوعي واليسار ولكن بالضرورة يجب الا تكون لديهم مشاعر كراهية ضد الثوار من مجموعات غاضبون وملوك الاشتباك فهؤلاء الشباب من صغار السن لديهم قضية حقيقية وغبن تتمثل في رغبتهم للقصاص من قتلة الشهداء وقيام دولة مدنية ديمقراطية .ولكن ليس لشباب الاسلاميين القدرة علي استقطاب هؤلاء الشباب المخلصين بالرغم من انهم لايعتبرونهم اعداءا لهم.ويعتمدون علي الحلول الامنية وةلعسكرية في اخماد جذوة الثورة التي سوف تظل متقدة في نفوس هؤلاء الشباب حتي وان فنوا عن أخرهم لان ارواحهم معلقة بارواح الشهداء.
القضية التي يسقط من اجلها هؤلاء الشباب هي قضية وطن بكامل مكوناته بمافي ذلك الدين وجدلية الدين والوطن لم يستطع الاسلاميون التوصل فيها الي رؤية تجعل الشباب الثوار يتقبلونها ويتمثلونها فكرا ومعني وواقعا يوميا معاشا
واقع شباب الاسلاميين اليوم انهم ادوات او بيادق في لعبة دولية واقليمية ذلك ان لم يكن لهم خصوصيتهم والقدرة علي مخاطبة اجيالهم والتخلي عن روح ةلتشفي والانتقام.
لايجتمع شباب الاسلاميين الا لينشدوا او يهتفوا .فليست لديهم افكار مستقبلية يتداولونها مليئة بالرؤي العميقة وزاخرة بالمعاني الجديدة المتجددة. .وبعض منهم يدعون الفهم والادراك من سلفية الاحياء التجديد ليس لهم فكر جديد وجاد وانما افكار ترابية محنطة.
وددت لو ان شباب الاسلاميين كانت لهم رؤي متحررة مشبعة بالمعاني الانسانية اوالسودانية العميقة يطالبون بالدولة المدنية بمعني تحقيق الديمقراطية عبر الوسائل السياسية .ولكنهم تعسكروا وتخثروا وتعثروا بسبب روح العمليات ومحارق الحرب في الجنوب والغرب.وكان الاولي بهم ان يثوروا من اجل الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة .
شباب الاسلاميين الذين يحشدون من حين لآخر. يتنافس الكثيرون الان لقيادتهم وتحت لافتات وواجهات وشعارات مختلفة ولاجندة متصارعة. .ذلك لان الشارع السياسي والثوري منقسم علي نفسه وتتجاذب اطرافه الكثير من الجهات الدولية والاقليمية واصبح الاسلاميون الان رقما لايستهان به في المعادلة السياسية القادمة بعودة مرئية اواخري مخفية.وذلك بسبب عدم نضج الثورة والثوار وعدم قدرة الشارع الثوري علي تحقيق انتصارات حقيقية علي ارض الواقع وانما تقهقر بفعل الضربات المؤثرة التي وجهتها اليهم الأجهزة الامنية..ومن الطبيعي ان يملا هذا الفراغ الاسلاميون في تحالفهم التاريخي وارتباطاتهم العضوية مع العسكر..
قد يكون هنالك عداء مستحكم مابين شباب الاسلاميين ولجان المقاومة والتي يعتبرونها اذرع للحزب الشيوعي واليسار ولكن بالضرورة يجب الا تكون لديهم مشاعر كراهية ضد الثوار من مجموعات غاضبون وملوك الاشتباك فهؤلاء الشباب من صغار السن لديهم قضية حقيقية وغبن تتمثل في رغبتهم للقصاص من قتلة الشهداء وقيام دولة مدنية ديمقراطية .ولكن ليس لشباب الاسلاميين القدرة علي استقطاب هؤلاء الشباب المخلصين بالرغم من انهم لايعتبرونهم اعداءا لهم.ويعتمدون علي الحلول الامنية وةلعسكرية في اخماد جذوة الثورة التي سوف تظل متقدة في نفوس هؤلاء الشباب حتي وان فنوا عن أخرهم لان ارواحهم معلقة بارواح الشهداء.
القضية التي يسقط من اجلها هؤلاء الشباب هي قضية وطن بكامل مكوناته بمافي ذلك الدين وجدلية الدين والوطن لم يستطع الاسلاميون التوصل فيها الي رؤية تجعل الشباب الثوار يتقبلونها ويتمثلونها فكرا ومعني وواقعا يوميا معاشا
واقع شباب الاسلاميين اليوم انهم ادوات او بيادق في لعبة دولية واقليمية ذلك ان لم يكن لهم خصوصيتهم والقدرة علي مخاطبة اجيالهم والتخلي عن روح ةلتشفي والانتقام.