ماذا عن خريجي جامعة الخرطوم في السودان؟ و خريجيها في بقاع الأرض؟
عواطف عبداللطيف
20 April, 2022
20 April, 2022
ما ان نشر مقالي بسودانيزلاين نهار الاثنين ١٨ الجاري ٢٠٢٢ بعنوان " رابطة خريجي جامعة الخرطوم بقطر .. هل تكون الابن البار للغبش " إلا وتدفقت لبريدي تعقيبات سانشرها تباعا ولعل تعقيب استاذنا اسماعيل ادم محمد زين له السبق لقناعتي بمركز " راقية " والذي يقول سبق ان كتبت إليك بخصوص مبادرة،لانشاء مراكز لتدريب وتطوير قدرات المرأة (راقية).في كافة القري واحياء المدن،ليس فقط اسوة بالرجال والشباب،في امتلاكهم لنوادي اجتماعية وثقافية و رياضية،مع مراكز للشباب،ليست بالقليلة! بينما المرأة تشكو ضعف الحال و قلة الحيلة.وهنا أعيد قولا لاحد الخبراء الاجانب،استمعت إليه قبل ايام،حول النهضة،وهو يلخص الأمر في الاستثمار في المرأة لما يعني الانفاق علي تعليمها وصحتها وتطوير قدراتها.
أضيف بأن النهضة حلقة لا يمكن الوصول إليها،الا عبر المرأة.. بتعليمها الجيد و اكسابها مزيدا من المهارات،يمكن أن تنصلح اوضاع البلاد.
تخدم مراكز راقية اهدافا اخري،تقديم الاسعافات الاولية،وربما عيادة لامراض الامومة والطفولة.تقديم المحاضرات،ممارسة الهوايات والانشطة المختلفة.وان تصبح نقطة اشعاع و نشرا للوعي.وهي تحتوي على مكتبة.بالطبع تقدم تدريبا انتاجيا في كثير من المهن والمهارات:
١-الطهي والتغذية
٢-التفصيل والخياطه
٣-الزراعة المنزلية والبستنة
٤-الكمبيوتر....
علي أن تكون الزراعة نشاطا ثابتا تبدا به مراكز راقية مع مهارة ثانية،مثل الطهي..وهكذا… تعتمد مراكز راقية علي المعدات والاجهزة التي يتم التبرع بها من مواطني كل قرية وغيرهم من الناس.وبالتدرج والانتاج يتم تطوير المركز وزيادة الانشطة.
يمكن تنفيذ المشروع،بتكوين مجموعة علي الواتساب،تضم مواطني القرية ،بالداخل والخارج، للتداول،وتقديم الرؤي،والمعدات.(مستعملة او جديدة).اختيار احد المنازل الخالية في القرية او الحي لبدء العمل،مع تقديم طلب لدي السلطات المحلية للحصول علي موقع ثابت،للمبني وللمشتل.كما فعلنا في اول مركز من مراكز راقية..وقد تحصلنا علي مساحة تبلغ حوالي ٢٠٠٠متر مربع,(منها ٨٠٠متر مربع للمشتل, نأمل في جهة تساهم في البناء.ان شاء الله).الموقع علي الواتساب،يوفر شفافية في العمل والاداء..
في تقديري مبادرة مراكز راقية، هي مشروع للنهضة علي المدي الطويل.
تقديري للجميع،مع أملي ان تتبني كل سيدة وانسة في هذه المجموعة، مبادرة إنشاء مركز راقية في موقع سكنها،بالقرية او بالمدينة.من اجل النساء،غير المحظوظات ، ممن يرزحن في الامية والفقر..فهيا الي عمل مفيد.
(لمزيد من المعلومات يمكن البحث في قوقل،حول مراكز راقية) … وحتى نتلقى تعقيب من رابطة خريجي جامعة الخرطوم بدولة قطر الناهضة سننشر تباعا ما وصلنا من اراء هي قطعا اضافة حقيقية وانارة والله من وراء القصد .
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
Awatifdersr1@gmail.com
أضيف بأن النهضة حلقة لا يمكن الوصول إليها،الا عبر المرأة.. بتعليمها الجيد و اكسابها مزيدا من المهارات،يمكن أن تنصلح اوضاع البلاد.
تخدم مراكز راقية اهدافا اخري،تقديم الاسعافات الاولية،وربما عيادة لامراض الامومة والطفولة.تقديم المحاضرات،ممارسة الهوايات والانشطة المختلفة.وان تصبح نقطة اشعاع و نشرا للوعي.وهي تحتوي على مكتبة.بالطبع تقدم تدريبا انتاجيا في كثير من المهن والمهارات:
١-الطهي والتغذية
٢-التفصيل والخياطه
٣-الزراعة المنزلية والبستنة
٤-الكمبيوتر....
علي أن تكون الزراعة نشاطا ثابتا تبدا به مراكز راقية مع مهارة ثانية،مثل الطهي..وهكذا… تعتمد مراكز راقية علي المعدات والاجهزة التي يتم التبرع بها من مواطني كل قرية وغيرهم من الناس.وبالتدرج والانتاج يتم تطوير المركز وزيادة الانشطة.
يمكن تنفيذ المشروع،بتكوين مجموعة علي الواتساب،تضم مواطني القرية ،بالداخل والخارج، للتداول،وتقديم الرؤي،والمعدات.(مستعملة او جديدة).اختيار احد المنازل الخالية في القرية او الحي لبدء العمل،مع تقديم طلب لدي السلطات المحلية للحصول علي موقع ثابت،للمبني وللمشتل.كما فعلنا في اول مركز من مراكز راقية..وقد تحصلنا علي مساحة تبلغ حوالي ٢٠٠٠متر مربع,(منها ٨٠٠متر مربع للمشتل, نأمل في جهة تساهم في البناء.ان شاء الله).الموقع علي الواتساب،يوفر شفافية في العمل والاداء..
في تقديري مبادرة مراكز راقية، هي مشروع للنهضة علي المدي الطويل.
تقديري للجميع،مع أملي ان تتبني كل سيدة وانسة في هذه المجموعة، مبادرة إنشاء مركز راقية في موقع سكنها،بالقرية او بالمدينة.من اجل النساء،غير المحظوظات ، ممن يرزحن في الامية والفقر..فهيا الي عمل مفيد.
(لمزيد من المعلومات يمكن البحث في قوقل،حول مراكز راقية) … وحتى نتلقى تعقيب من رابطة خريجي جامعة الخرطوم بدولة قطر الناهضة سننشر تباعا ما وصلنا من اراء هي قطعا اضافة حقيقية وانارة والله من وراء القصد .
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
Awatifdersr1@gmail.com