سرقة ملف انقلاب ٣٠ يونيو
أمل أحمد تبيدي
20 April, 2022
20 April, 2022
ضد الانكسار
هل ما يحدث انهيار لدولة القانون؟
هل بداية لعودة وتمكين النظام السابق من كافة مفاصل الدولة؟
هل على الثوار توحيد الصف من أجل بداية مرحلة مقاومة الانقلابيين بصورة حاسمة...؟
كثير من التساؤلات تحتاج إلى الإجابة عملية لتمكين شعارات الثورة (حرية... سلام... عدالة)...
عدنا إلى مربع النضال الأول الذي يتطلب وحدة الصف الثوري لسد الباب امام فرض حكومة عسكرية بمساندة رموز المؤتمر الوطني المحلول......
ما يقوم به الانقلابيين أصبح بشكل واضح ضد الثورة وإعادة تعيين رموز النظام وإطلاق سراح البعض والحديث عن وضع الرئيس المخلوع البشير تحت الإقامة الجبرية جميعها إجراءات ليس لها سند قانوني يسندها... والحديث عن تسوية سياسية بهذه الصورة الفوقية سيجر البلاد نحو الهاوية.....
محاولة الانقلابيين لايجاد سند مدني عبر تمكين رموز النظام وبعض الساسة الذين كانوا شركاء فى حكومة الإنقاذ لن يحل الأزمة بل سيعقدها ويفتح أبواب الصراعات والخلافات التى لا يحسمها الا صوت الوعي الثوري المنوط به هزيمة كل المحاولات التى تعيق بناء مؤسسات الدولة القانونية والأمنية وهيكلتها من أجل دعم الاستقرار السياسي و الاقتصادي...
وتتواصل محاولات إسقاط المحاكمات كما ذكر الناطق الرسمي باسم هيئة الاتهام معز حضرة بواسطة التهديدات المستمرة و عبر كسر عربته وسرقة ملف قضية مدبري انقلاب ال ٣٠ من يونيو ووووالخ بالإضافة إلى ممارسة ضغوط على النائب العام تاج السر الحبر بعد أن مسك كل خيوط القضايا المؤسف تلك الضغوط أدت إلى تقديم استقالته وووالخ كل هذه المعوقات كانت من أجل إيقاف هذه المحاكمات...
بالفعل نجح الانقلابيين فى إعادة التعيينات و إطلاق سراح معظم رموز النظام البائد... تلك الخطوات كانت مدروسة وكانوا يعملون بصمت بينما كانت الأحزاب تتصارع وتتهافت على المناصب... كانت اياديهم تتحرك لقطع مسيرة الثورة بينما كان وزير عدل الحكومة الانتقالية يضيع الوقت فى قضايا هامشية.... الخ
فلا بد من التصعيد الثوري عبر لجان المقاومة و الشرفاء من الساسة الذين لم يقعوا فى فخ بريق السلطة وصراعاتها.... ليقف الجميع لوقف هذا التمكين وإعادة رموز النظام للسلطة..
وليعلم كل من يريد أن يحكم بقوة السلاح.. التاريخ اثبت لا بقاء للطغاة و الحكومات الدكتاتوريات الفاسدة المستبدة ستقط وأن طال حكمهم..
عودة الهتافات والتصريحات الهوجاء والتهديدات كلها مؤشرات تشير إلى أن القادم أسوأ اذا لم يتم وجود حلول خارج أطر التسويات السرية التى تبنى على برامج وقتية.... التى حتما ستعقد الأزمات و تعيق التنمية وتفتح المجال لنهب موارد البلاد وصناعة الفوضى و استمرار التصعيد الثوري إلى سقوط الانقلابيين.
لن يضيع حق وراءه مطالب...
&حدود الطغاة تحددها صمود أولئك الذين يضطهدونهم.
فريدريك دوغلاس
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي
Ameltabidi9@gmail.com
هل ما يحدث انهيار لدولة القانون؟
هل بداية لعودة وتمكين النظام السابق من كافة مفاصل الدولة؟
هل على الثوار توحيد الصف من أجل بداية مرحلة مقاومة الانقلابيين بصورة حاسمة...؟
كثير من التساؤلات تحتاج إلى الإجابة عملية لتمكين شعارات الثورة (حرية... سلام... عدالة)...
عدنا إلى مربع النضال الأول الذي يتطلب وحدة الصف الثوري لسد الباب امام فرض حكومة عسكرية بمساندة رموز المؤتمر الوطني المحلول......
ما يقوم به الانقلابيين أصبح بشكل واضح ضد الثورة وإعادة تعيين رموز النظام وإطلاق سراح البعض والحديث عن وضع الرئيس المخلوع البشير تحت الإقامة الجبرية جميعها إجراءات ليس لها سند قانوني يسندها... والحديث عن تسوية سياسية بهذه الصورة الفوقية سيجر البلاد نحو الهاوية.....
محاولة الانقلابيين لايجاد سند مدني عبر تمكين رموز النظام وبعض الساسة الذين كانوا شركاء فى حكومة الإنقاذ لن يحل الأزمة بل سيعقدها ويفتح أبواب الصراعات والخلافات التى لا يحسمها الا صوت الوعي الثوري المنوط به هزيمة كل المحاولات التى تعيق بناء مؤسسات الدولة القانونية والأمنية وهيكلتها من أجل دعم الاستقرار السياسي و الاقتصادي...
وتتواصل محاولات إسقاط المحاكمات كما ذكر الناطق الرسمي باسم هيئة الاتهام معز حضرة بواسطة التهديدات المستمرة و عبر كسر عربته وسرقة ملف قضية مدبري انقلاب ال ٣٠ من يونيو ووووالخ بالإضافة إلى ممارسة ضغوط على النائب العام تاج السر الحبر بعد أن مسك كل خيوط القضايا المؤسف تلك الضغوط أدت إلى تقديم استقالته وووالخ كل هذه المعوقات كانت من أجل إيقاف هذه المحاكمات...
بالفعل نجح الانقلابيين فى إعادة التعيينات و إطلاق سراح معظم رموز النظام البائد... تلك الخطوات كانت مدروسة وكانوا يعملون بصمت بينما كانت الأحزاب تتصارع وتتهافت على المناصب... كانت اياديهم تتحرك لقطع مسيرة الثورة بينما كان وزير عدل الحكومة الانتقالية يضيع الوقت فى قضايا هامشية.... الخ
فلا بد من التصعيد الثوري عبر لجان المقاومة و الشرفاء من الساسة الذين لم يقعوا فى فخ بريق السلطة وصراعاتها.... ليقف الجميع لوقف هذا التمكين وإعادة رموز النظام للسلطة..
وليعلم كل من يريد أن يحكم بقوة السلاح.. التاريخ اثبت لا بقاء للطغاة و الحكومات الدكتاتوريات الفاسدة المستبدة ستقط وأن طال حكمهم..
عودة الهتافات والتصريحات الهوجاء والتهديدات كلها مؤشرات تشير إلى أن القادم أسوأ اذا لم يتم وجود حلول خارج أطر التسويات السرية التى تبنى على برامج وقتية.... التى حتما ستعقد الأزمات و تعيق التنمية وتفتح المجال لنهب موارد البلاد وصناعة الفوضى و استمرار التصعيد الثوري إلى سقوط الانقلابيين.
لن يضيع حق وراءه مطالب...
&حدود الطغاة تحددها صمود أولئك الذين يضطهدونهم.
فريدريك دوغلاس
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي
Ameltabidi9@gmail.com