عودة منظمة الدعوة الإسلامية
بشرى أحمد علي
1 May, 2022
1 May, 2022
المنظمة تطالب بمليار دولار أمريكي كتعويض عن توقف نشاطها..
بعد مصادرة املاكها من قبل لجنة تفكيك التمكين وحظر نشاطها في السودان، لم تنجح هذه المنظمة في إيجاد اي بلد ليكون مقراً على الرغم من ان اسمها هو منظمة الدعوة الإسلامية، والسبب في ذلك أن العديد من الدول الإسلامية رفضت استقبالها خوفاً من تهمة الإرهاب ، فكان البديل هو بعض الدول الأفريقية الفقيرة مثل النيجر والتي سمحت للمنظمة الطريدة بالعمل في اراضيها ولكن طلبت منها الالتزام بكشف مصادر أموالها ونوعية المشاريع التي تقوم بها، كما لمر توفر حكومة النيجر اي تسهيلات للمنظمة مثل الاعفاء من الضرائب والجمارك ودفع رسوم الخدمات كما كان يفعل السودان ..
لكن الحظ ابتسم للمنظمة من جديد ووجدت كلمة سر جديدة للدخول الي السودان بعد سنوات التيه العجاف، فقد أعاد الانقلابيون هذه المنظمة الإخوانية للعمل من جديد وهناك فريق من المحامين طالب بتعويضات خرافية بسبب إغلاق وتعليق نشاط المنظمة، وتدرس وزارة المالية حالياً طلب دفع التعويضات وتقديم تسهيلات جديدة للمنظمة حتى تعود لدورها السابق، وقد قدرت المنظمة خسائرها بسبب حظر النشاط وإغلاق المقرات بمليار دولار أمريكي وذلك غير إعاقة تحقيق أهدافها مثل نشر الإسلام ومساعدة المحتاجين والفقراء . وذكر اوصياء المنظمة ان العمل في مقر المنظمة بالخرطوم سوف يبدأ في شهر مايو وبأن وزارة المالية قد بدأت بالفعل في إعادة الأصول المصادرة وما فُقد تم تشكيل لجنة لبحث التعويضات.
بعد مصادرة املاكها من قبل لجنة تفكيك التمكين وحظر نشاطها في السودان، لم تنجح هذه المنظمة في إيجاد اي بلد ليكون مقراً على الرغم من ان اسمها هو منظمة الدعوة الإسلامية، والسبب في ذلك أن العديد من الدول الإسلامية رفضت استقبالها خوفاً من تهمة الإرهاب ، فكان البديل هو بعض الدول الأفريقية الفقيرة مثل النيجر والتي سمحت للمنظمة الطريدة بالعمل في اراضيها ولكن طلبت منها الالتزام بكشف مصادر أموالها ونوعية المشاريع التي تقوم بها، كما لمر توفر حكومة النيجر اي تسهيلات للمنظمة مثل الاعفاء من الضرائب والجمارك ودفع رسوم الخدمات كما كان يفعل السودان ..
لكن الحظ ابتسم للمنظمة من جديد ووجدت كلمة سر جديدة للدخول الي السودان بعد سنوات التيه العجاف، فقد أعاد الانقلابيون هذه المنظمة الإخوانية للعمل من جديد وهناك فريق من المحامين طالب بتعويضات خرافية بسبب إغلاق وتعليق نشاط المنظمة، وتدرس وزارة المالية حالياً طلب دفع التعويضات وتقديم تسهيلات جديدة للمنظمة حتى تعود لدورها السابق، وقد قدرت المنظمة خسائرها بسبب حظر النشاط وإغلاق المقرات بمليار دولار أمريكي وذلك غير إعاقة تحقيق أهدافها مثل نشر الإسلام ومساعدة المحتاجين والفقراء . وذكر اوصياء المنظمة ان العمل في مقر المنظمة بالخرطوم سوف يبدأ في شهر مايو وبأن وزارة المالية قد بدأت بالفعل في إعادة الأصول المصادرة وما فُقد تم تشكيل لجنة لبحث التعويضات.