هل ضاع تاريخ الاغاني السودانية ما بين حذر وئام وقلة معلومات مصعب الصاوي؟
زهير عثمان حمد
2 May, 2022
2 May, 2022
زارني جمع كريم من شباب وشابات كلية الاعلام بجامعة السودان طالبين محاضرة عن برامج المنوعات وخاصة البرامج التي نعني بالأغنية والاغاني لهذا الموسم بقناتي النيل الازرق وقناة البلد وطالبوا ان نعقد ورشة لتقديم راي نقدي شامل ومحدد في هذا الامر وقالوا لماذا لا نتخذ هذه التجارب مدخلا لمعالجة نقدية لا تؤسس لمدرسة نقدية جادة لكل الاعمال الفنية بطريقة علمية لا تشتت الطلاب عن هدف النقد واهميته واتخاذها وسيلة غير الكتابة التي لا تستند لمعرفة وعلم أو مدرسة بسيطة ذات طرح نقدي وفني مواكب يجعل النقد الفني وسيلة لتحليل الاعمال بعيون النقاد لا الهواة وجمهرة كتاب الآراء الهوائية
ابتدرت حدثيي معهم وانا في قلق واضح ولأن الامر بالمنطق النقدي كبير ومعقد ولابد من ادخال عدة عناصر ومستويات لرصدها وتحليل كل التفاصيل لهذه الاعمال تبدا من الصورة ومواضع الكاميرا بالإضافة الاصوات المشاركة اداء كل عمل علي حدة الي للديكور في الاستديو لتصميم ملابس المشاركين للغة الحوار والجسد لمقدمي البرامج وقلت في نهاية رائي ان الحلقات لاتزال تبث ومن غير الانصاف وعدم الامانة العلمية ان نحكم علي حلقات بعينها ونترك اخري واتفقنا علي ان اشاهد كل الحلقات وبعد اجازة العيد يكون موعدنا الاول بمنتدي النقد الفني للوسائط التقليدية من اذاعة وتلفاز وبعد جدال وسجال طويل قلت اني موافق ولكن ليس للحديث عن التجربة الكاملة كما عددتها بمنهج علمي معقد وسوف ينصب الحديث عن اداء مقدي البرامج وايضا هي مهمة عسيرة ولا ن رصد التجربة كاملة علي اتخاذ مناهج عديدة وادوات تحليل معاصرة لكي اغطي طرحي وخاصة لفائدة الطلاب ولكن بعد الحلقة التاسعة والعشرون اظن اني فشلت في اقناع نفسي حتي بهذا الجهد المتواضع لمجموعة اكاديمية احترام عقولهم وكذلك وضعوا في ثقة العارف للتعامل مع الامر وما أكبرها من تجربة علي وما اعظمه من هم وما اعقده من تكليف وسالت ربي الاعانة علي هذا الامر الذي يحتاج لجهد وصفاء ذهن وذائقة رفيعة
وبدأت مصرا علي ان أركز علي تقديم مقدمي البرامج ليس نقد له منهج ولكنه عتاب الزملاء وتحفيز القلوب لبعضها في ان نطور ادواتنا في كل عمل نتصدر لإنجازها وعسي ربي يبعدني من الهوي وضحلة الطرح وشخصنة الامر
اقول لكم وبصراحة بعد المشاهدات المتكررة لكل حلقة من حلقات هذه البرامج التي نحن يصددها وعند التدقيق في إلى الأشكال المطروحة في كل حلقة أن طبيعة الأفكار الواردة في البرنامجين، هي أفكار مكررة و مقتبسة ليس بها لمسة اجتهاد في طرح افكار جديدة او مناقشة الاغنيات من ناحية ابداعية و على عكس ذلك تتطرقوا في بعض الحلقات لموسيقيين رحلوا عن دنيانا ولكن كان التغني بأغانيهم فقط واشارة عابرة لروح التجديد في هذه الاعمال ولقد فشلوا في جعل افتتاحية برنامجهم جذابة وعلى معد البرنامج أن تكون افتتاحيته جذابة وملفتة للانتباه وقد تأتي في صيغة سؤال او استفهام يقود لفكرة غائبة اذهان المشاهدين وعلي الاخذ بان الناقد الإعلامي في نقده للتلفزيون من الناحية الشكلية لبنية العمل التلفزيوني مستويات كثيرة تكمن مناقشتها في جملة من الأمور التقنية تبدأ بالتصوير والإضاءة والديكور والمونتاج بالإضافة إلى المؤثرات الصوتية
ان التصوير يلعب دورا مهما في خلق الإحساس لدى المشاهد حيث أصبحت الصورة لها القدرة على جذب المتلقي ومثل هذه الحقيقة تستلزم الاعتناء بها, وهذا راجع لكون التلفزيون جهاز بصري,, ان التصوير يلعب دورا مهما في خلق الإحساس لدى المشاهد حيث أصبحت الصورة لها القدرة على جذب المتلقي ومثل هذه الحقيقة تستلزم التركيز علي وضوح الصور واستخدام اعلي تقنيات الابهار البصري ولكن فشلوا بث صور ة مبهرة لهذه البرامج
ارجع لموضوع اللغة و هي وسيلة لتوصيل الأفكار والانفعالات والرغبات عن طريق كلمات او عبارات تدلف صميم الفكرة وتفكك مغاليقها وايضا يطرحون الفكرة ولا تجد مادة حوارية تدعم طرحهم و لا المشبعة لحاجة من حاجات الجمهور واهمها المعلومة وهنا تضيع الفكرة ويصبح البرامج كم من الاغنيات علي مزاج معد المادة فقط دون الولوج لمعلومة مفيدة او مناقشة تضيف لتجارب الغناء جديدا
واخير اقول للإعلامية وئام لديك من العمر المديد لتحقيق احلامك الاعلامية ولكن التسلح بالثقافة هو المطلوب منك الان وعرفة تراث اهل الغنائي امر مهم وسوف ننتظرك في العام القادم لكي نري مدي التقدم واثر التجربة الاولي اداءك
واقول للزميل معصب الصاوي نعلم الظروف التي احاطت بتكليفك بتقديم البرنامج ولكن كل عليك التنقيب في تاريخ الاغاني السودانية لا نريد منك ان تكون نسخة من الراحل السر قدوره ولكن عليك بأتقانا العمل ولك تجربة تلفزيونية وانت ليس بجديد علي التلفاز ولديك في الوسط الصحفي جهابذة يحفظون في صدورهم تاريخ الاغنية السودانية بهم جنون الابداع ومهووسين بالتحقيق والتحقق من تاريخنا عليك بالتعاون معهم
لا تجعلونا دوما نتحدث عن الفرض الضائعة والممكنة بل تعالوا نصنع الجميل والممتع المفيد ويعود للشاشة السودانية الالق و تمنت ان نكون بحجم تجربة السودان الاعلامية ونقدم الراقي والمميز والذي ينضح ابداع لا هذه المحاولات الكسيحة .
-
zuhairosman9@gmail.com
////////////////////
ابتدرت حدثيي معهم وانا في قلق واضح ولأن الامر بالمنطق النقدي كبير ومعقد ولابد من ادخال عدة عناصر ومستويات لرصدها وتحليل كل التفاصيل لهذه الاعمال تبدا من الصورة ومواضع الكاميرا بالإضافة الاصوات المشاركة اداء كل عمل علي حدة الي للديكور في الاستديو لتصميم ملابس المشاركين للغة الحوار والجسد لمقدمي البرامج وقلت في نهاية رائي ان الحلقات لاتزال تبث ومن غير الانصاف وعدم الامانة العلمية ان نحكم علي حلقات بعينها ونترك اخري واتفقنا علي ان اشاهد كل الحلقات وبعد اجازة العيد يكون موعدنا الاول بمنتدي النقد الفني للوسائط التقليدية من اذاعة وتلفاز وبعد جدال وسجال طويل قلت اني موافق ولكن ليس للحديث عن التجربة الكاملة كما عددتها بمنهج علمي معقد وسوف ينصب الحديث عن اداء مقدي البرامج وايضا هي مهمة عسيرة ولا ن رصد التجربة كاملة علي اتخاذ مناهج عديدة وادوات تحليل معاصرة لكي اغطي طرحي وخاصة لفائدة الطلاب ولكن بعد الحلقة التاسعة والعشرون اظن اني فشلت في اقناع نفسي حتي بهذا الجهد المتواضع لمجموعة اكاديمية احترام عقولهم وكذلك وضعوا في ثقة العارف للتعامل مع الامر وما أكبرها من تجربة علي وما اعظمه من هم وما اعقده من تكليف وسالت ربي الاعانة علي هذا الامر الذي يحتاج لجهد وصفاء ذهن وذائقة رفيعة
وبدأت مصرا علي ان أركز علي تقديم مقدمي البرامج ليس نقد له منهج ولكنه عتاب الزملاء وتحفيز القلوب لبعضها في ان نطور ادواتنا في كل عمل نتصدر لإنجازها وعسي ربي يبعدني من الهوي وضحلة الطرح وشخصنة الامر
اقول لكم وبصراحة بعد المشاهدات المتكررة لكل حلقة من حلقات هذه البرامج التي نحن يصددها وعند التدقيق في إلى الأشكال المطروحة في كل حلقة أن طبيعة الأفكار الواردة في البرنامجين، هي أفكار مكررة و مقتبسة ليس بها لمسة اجتهاد في طرح افكار جديدة او مناقشة الاغنيات من ناحية ابداعية و على عكس ذلك تتطرقوا في بعض الحلقات لموسيقيين رحلوا عن دنيانا ولكن كان التغني بأغانيهم فقط واشارة عابرة لروح التجديد في هذه الاعمال ولقد فشلوا في جعل افتتاحية برنامجهم جذابة وعلى معد البرنامج أن تكون افتتاحيته جذابة وملفتة للانتباه وقد تأتي في صيغة سؤال او استفهام يقود لفكرة غائبة اذهان المشاهدين وعلي الاخذ بان الناقد الإعلامي في نقده للتلفزيون من الناحية الشكلية لبنية العمل التلفزيوني مستويات كثيرة تكمن مناقشتها في جملة من الأمور التقنية تبدأ بالتصوير والإضاءة والديكور والمونتاج بالإضافة إلى المؤثرات الصوتية
ان التصوير يلعب دورا مهما في خلق الإحساس لدى المشاهد حيث أصبحت الصورة لها القدرة على جذب المتلقي ومثل هذه الحقيقة تستلزم الاعتناء بها, وهذا راجع لكون التلفزيون جهاز بصري,, ان التصوير يلعب دورا مهما في خلق الإحساس لدى المشاهد حيث أصبحت الصورة لها القدرة على جذب المتلقي ومثل هذه الحقيقة تستلزم التركيز علي وضوح الصور واستخدام اعلي تقنيات الابهار البصري ولكن فشلوا بث صور ة مبهرة لهذه البرامج
ارجع لموضوع اللغة و هي وسيلة لتوصيل الأفكار والانفعالات والرغبات عن طريق كلمات او عبارات تدلف صميم الفكرة وتفكك مغاليقها وايضا يطرحون الفكرة ولا تجد مادة حوارية تدعم طرحهم و لا المشبعة لحاجة من حاجات الجمهور واهمها المعلومة وهنا تضيع الفكرة ويصبح البرامج كم من الاغنيات علي مزاج معد المادة فقط دون الولوج لمعلومة مفيدة او مناقشة تضيف لتجارب الغناء جديدا
واخير اقول للإعلامية وئام لديك من العمر المديد لتحقيق احلامك الاعلامية ولكن التسلح بالثقافة هو المطلوب منك الان وعرفة تراث اهل الغنائي امر مهم وسوف ننتظرك في العام القادم لكي نري مدي التقدم واثر التجربة الاولي اداءك
واقول للزميل معصب الصاوي نعلم الظروف التي احاطت بتكليفك بتقديم البرنامج ولكن كل عليك التنقيب في تاريخ الاغاني السودانية لا نريد منك ان تكون نسخة من الراحل السر قدوره ولكن عليك بأتقانا العمل ولك تجربة تلفزيونية وانت ليس بجديد علي التلفاز ولديك في الوسط الصحفي جهابذة يحفظون في صدورهم تاريخ الاغنية السودانية بهم جنون الابداع ومهووسين بالتحقيق والتحقق من تاريخنا عليك بالتعاون معهم
لا تجعلونا دوما نتحدث عن الفرض الضائعة والممكنة بل تعالوا نصنع الجميل والممتع المفيد ويعود للشاشة السودانية الالق و تمنت ان نكون بحجم تجربة السودان الاعلامية ونقدم الراقي والمميز والذي ينضح ابداع لا هذه المحاولات الكسيحة .
-
zuhairosman9@gmail.com
////////////////////