خارت قوى الانقلابيين ولكن غياب العدالة الجنائية اطال من أعمارهم

 


 

 

مازالت عصابة الانقلابيين تعيش بعقلية ماقبل عصر النهضه فإباحة دماء الثوار بمذبحة القياده وشوارع الخرطوم وكرينك والجنينه ولابيض وجبال النوبه وبورتسودان وكادقلي وجبل مون ولإغتصاب جرائم لا تختلف عن ما كان يحدث في تلك العصور من ظلم وغياب لعادلة القانون وشيوع قانون الغاب وسطوة الطغاة وهو ما شاع في عهد حكم الكيزان وما نجني ثمارهه الي يومنا هذا من غياب للعدالة الجنائيه والخوف من قيام دولة القانون هو الهاجس الذي أرق مضاجع اللجنة الامنيه حاميه حما ممتلكات مانهبته حركة الاخوان المسلمين طيلة الثلاثة عقود المنصرفة فبعد ان غرقت اللجنة الامنية في دماء شهداء شباب الثورة في غياب العدالة الجنائيه مما فتح شهية الحركات المسلحة علي التواطؤ في الانقلاب علي الثورة وتلطيخ اياديها بدماء الثوار كان الطواطؤ بدرجة عاليه من الانسجام و التخلف مع من قتل الابرياء من اهليهم في دارفور فأصبح لافرق بين عقلية قادة وجنود الحركات المسلحة وحمدتي وحنجويدهه والبرهان وأتباعه إن نظرية تغييب العقول والتجهيل التي مورست في عهد الكيزان باءت بالفشل الذريع فثورة ديسمبر بشبابها المغوار وكنداكاتها الاشاوس هم عينها وساعدها وعقلها المدبر الذي يجب ان يثقل بخبرة الاحزاب التي يجب عليها إيجاد مشروع يجمع كل القوي الرافضه للانقلاب وغير متورطه في سفك الدماء خارت قوي الانقلابيين اطال بقالهم غياب العدالة والقانون

alsadigasam1@gmail.com
///////////////////////

 

آراء