المليونيات والقمع الدموي
امل أحمد تبيدي
22 May, 2022
22 May, 2022
ضد الانكسار
المحزن تغرق أفريقيا في وحل حكم العسكر ويتطور الغرب بالديمقراطية التى انتجت نظام سياسي مستقر أساسه القانون...
يتحدثون عن الديمقراطية ويدعمون المستبدين الذين يحققون مصالحهم فى المنطقة... العالم يروج لحقوق الإنسان.. لكن حقوق الإنسان العربي والافريقي ليس ضمن تلك القائمة...
الحكومات المستبدة لا تدرك أن القمع يرفع وتيرة الغضب الشعبي كثير من النظم كانت سياساتها دموية ولكن الثورة أسقطت المستبد وهدت عروش الدكتاتوريات...
القمع العنيف للمظاهرات السلمية سيرفع من وتيرة المواجهات... الثوار توحدهم اهداف محددة قائمة على التغيير والإصلاح ... الاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل سيؤدى إلى زيادة جرأة المتظاهرين وترفع حماسهم من أجل اقتلاع الظلم.. فبدلا من آن يزرع فيهم القمع الخوف انه يولد فيهم الروح الثورية التى لا تخشى الرصاص
دائما الدكتاتور يرى أن قدراته القمعية قادرة على إجهاض غضب الثوار و إطفاء شعلة الأمل التى تجعلهم متفائلين بتحقيق أهدافهم..لذلك يسير فى الطريق الخطأ
الحلول الخارجية القائمة على حماية النظام القمعي لن تنجح.. الأغلبية تسعى إلى سيادة دولة القانون القائمة على المساءلة و المحاسبة والمراقبة.. الذين حريصين على وقف نزيف الدماء عليهم الانحياز إلى مطالب الشارع.. و التخلي عن النظرة القائمة على الأحادية التى تساند الظالم. المحور الخارجي يخدم مصالحه ادرك الثوري أن بلاده تنهب لذلك نتج الوعي بالحقوق والمصالح المشتركة
الثائر ضد الظلم والفساد لن يسكت على نهب موارد بلاده .. علينا أن ندرك أن الغرب يرى قضية تعذيب وقمع الشعوب قضية ثانوية... طالما الابواب مفتوحة لهم للنهب وافقار الشعوب
.. مايحدث الآن من قمع للمليونيات السلمية لن يجد مسانده من دول تعتمد اعتماد كلي على مواردنا...علينا أن نقتلع الفساد والعملاء.
& تأخذ من دم الشعب ثمن نفاق حكامه، و نستورد من أمواله أدوات تعذيبه، و يدفع هو رواتب جلاديه..
جلال عامر
صحفي وكاتب ساخر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
المحزن تغرق أفريقيا في وحل حكم العسكر ويتطور الغرب بالديمقراطية التى انتجت نظام سياسي مستقر أساسه القانون...
يتحدثون عن الديمقراطية ويدعمون المستبدين الذين يحققون مصالحهم فى المنطقة... العالم يروج لحقوق الإنسان.. لكن حقوق الإنسان العربي والافريقي ليس ضمن تلك القائمة...
الحكومات المستبدة لا تدرك أن القمع يرفع وتيرة الغضب الشعبي كثير من النظم كانت سياساتها دموية ولكن الثورة أسقطت المستبد وهدت عروش الدكتاتوريات...
القمع العنيف للمظاهرات السلمية سيرفع من وتيرة المواجهات... الثوار توحدهم اهداف محددة قائمة على التغيير والإصلاح ... الاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل سيؤدى إلى زيادة جرأة المتظاهرين وترفع حماسهم من أجل اقتلاع الظلم.. فبدلا من آن يزرع فيهم القمع الخوف انه يولد فيهم الروح الثورية التى لا تخشى الرصاص
دائما الدكتاتور يرى أن قدراته القمعية قادرة على إجهاض غضب الثوار و إطفاء شعلة الأمل التى تجعلهم متفائلين بتحقيق أهدافهم..لذلك يسير فى الطريق الخطأ
الحلول الخارجية القائمة على حماية النظام القمعي لن تنجح.. الأغلبية تسعى إلى سيادة دولة القانون القائمة على المساءلة و المحاسبة والمراقبة.. الذين حريصين على وقف نزيف الدماء عليهم الانحياز إلى مطالب الشارع.. و التخلي عن النظرة القائمة على الأحادية التى تساند الظالم. المحور الخارجي يخدم مصالحه ادرك الثوري أن بلاده تنهب لذلك نتج الوعي بالحقوق والمصالح المشتركة
الثائر ضد الظلم والفساد لن يسكت على نهب موارد بلاده .. علينا أن ندرك أن الغرب يرى قضية تعذيب وقمع الشعوب قضية ثانوية... طالما الابواب مفتوحة لهم للنهب وافقار الشعوب
.. مايحدث الآن من قمع للمليونيات السلمية لن يجد مسانده من دول تعتمد اعتماد كلي على مواردنا...علينا أن نقتلع الفساد والعملاء.
& تأخذ من دم الشعب ثمن نفاق حكامه، و نستورد من أمواله أدوات تعذيبه، و يدفع هو رواتب جلاديه..
جلال عامر
صحفي وكاتب ساخر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com