الرصاص… السكسك… البمبان (١)
أمل أحمد تبيدي
23 May, 2022
23 May, 2022
ضد الانكسار
المواطن هو أساس بناء الدولة و نهضتها عبر المشاريع الاقتصادية التى تحدث الطفرة التنموية وهذا لن يحدث الا بالاستقرار السياسي الذي يحقق العدالة الاجتماعية و الحقوق و الحريات السياسية...
محاولة كسر إرادة المواطن وافقار ه حتما ستؤدي إلى تصاعد التخلف الذي يكمن وراءه التعصب القبلي والجهوي.. تحدث الانقسامات والصراعات الدموية وتتوقف كافة المشاريع الاقتصادية.
تتصاعد وتيرة الصراع بين الحاكم والمحكوم لان الحاكم يحاول نسف أسس بناء نظام ديمقراطي يضمن الاستقرار السياسي الذي يقود إلى بناء دولة قائمة على التداول السلمي للسلطة لا دولة تعتمد على السلاح فى الوصول للحكم...
القضية الكبرى تكمن فى الأزمات التى تعجز الحكومة فى ايجاد حلول لها لأنها قائمة على تغيب الشفافية والمحاسبة (المال السائب بعلم السرقة) ناهيك أن معظم الذين يصعدون إلى السلطة هدفهم مصالحهم الشخصية وليس الوطن والمواطن... بالإضافة إلى انشغال النظام بتثبيت نفسه لأنه أت بصورة غير شرعية عبر حواصن سياسية واهية تخشى الحراك الشعبي لذلك تستخدم ضده كافة الوسائل (رصاص
.. بمبان.. سكسك) من أجل قمعه تصبح الدولة هشة قابلة للانهيار لأنها تقوم على القمع المستمر عبر القتل والاعتقال والتعذيب وتكرس أموال الدولة و امكانياتها من أجل الدافع عن ذاتها..
والصمت الدولي والتنديدات الخجولة وراءها خطط لنهب موارد البلاد..
انسداد آفاق النظام يعيد ذات السياسات التى تعمق الأزمات وتظهر تكوينات سياسية ورقية ودينية مصنوعة و تنظيمات قائمة على أساس جهوي وقبلي... الخ وكل ذلك من أجل المحافظة على كرسي الحكم ويتحول الوطن إلى اقطاعية يتحكم فيها الحاكم و بطانته ويحاولون بشتى الطرق قمع كل من يحاول الإصلاح والتغيير... ويستمر بقاء الحكم المستبد بفعل السلاح..
تبقى معاناة الوطن نتيجة لتدخلات خارجية تدعمها الأنظمة المتسلطة..
لن ينصلح الحال الا اذا اسقطنا الحكم الاحادي و بناء علاقات خارجية قائمة على المصالح المشتركة واغلاق كافة منافذ نهب موارد البلاد بقطع الأيادي التى تعبث بدولتنا من أجل مصالحها
وبناء مشاريع قومية لتنمية ونهضة البلاد بفك الارتهان على الحلول الخارجية وتمكين المواطن بنيل كافة حقوقة عبر نظام مدني...
إذا لم يتم ذلك لن تشهد البلاد استقرار سياسي ولا تنمية وتصبح قابلة للانهيار التام....
&بالسلاح يمكنك الجلوس على كرسي الحكم ، لكن لا يمكنك البقاء طويلا
بوريس يلتسين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
المواطن هو أساس بناء الدولة و نهضتها عبر المشاريع الاقتصادية التى تحدث الطفرة التنموية وهذا لن يحدث الا بالاستقرار السياسي الذي يحقق العدالة الاجتماعية و الحقوق و الحريات السياسية...
محاولة كسر إرادة المواطن وافقار ه حتما ستؤدي إلى تصاعد التخلف الذي يكمن وراءه التعصب القبلي والجهوي.. تحدث الانقسامات والصراعات الدموية وتتوقف كافة المشاريع الاقتصادية.
تتصاعد وتيرة الصراع بين الحاكم والمحكوم لان الحاكم يحاول نسف أسس بناء نظام ديمقراطي يضمن الاستقرار السياسي الذي يقود إلى بناء دولة قائمة على التداول السلمي للسلطة لا دولة تعتمد على السلاح فى الوصول للحكم...
القضية الكبرى تكمن فى الأزمات التى تعجز الحكومة فى ايجاد حلول لها لأنها قائمة على تغيب الشفافية والمحاسبة (المال السائب بعلم السرقة) ناهيك أن معظم الذين يصعدون إلى السلطة هدفهم مصالحهم الشخصية وليس الوطن والمواطن... بالإضافة إلى انشغال النظام بتثبيت نفسه لأنه أت بصورة غير شرعية عبر حواصن سياسية واهية تخشى الحراك الشعبي لذلك تستخدم ضده كافة الوسائل (رصاص
.. بمبان.. سكسك) من أجل قمعه تصبح الدولة هشة قابلة للانهيار لأنها تقوم على القمع المستمر عبر القتل والاعتقال والتعذيب وتكرس أموال الدولة و امكانياتها من أجل الدافع عن ذاتها..
والصمت الدولي والتنديدات الخجولة وراءها خطط لنهب موارد البلاد..
انسداد آفاق النظام يعيد ذات السياسات التى تعمق الأزمات وتظهر تكوينات سياسية ورقية ودينية مصنوعة و تنظيمات قائمة على أساس جهوي وقبلي... الخ وكل ذلك من أجل المحافظة على كرسي الحكم ويتحول الوطن إلى اقطاعية يتحكم فيها الحاكم و بطانته ويحاولون بشتى الطرق قمع كل من يحاول الإصلاح والتغيير... ويستمر بقاء الحكم المستبد بفعل السلاح..
تبقى معاناة الوطن نتيجة لتدخلات خارجية تدعمها الأنظمة المتسلطة..
لن ينصلح الحال الا اذا اسقطنا الحكم الاحادي و بناء علاقات خارجية قائمة على المصالح المشتركة واغلاق كافة منافذ نهب موارد البلاد بقطع الأيادي التى تعبث بدولتنا من أجل مصالحها
وبناء مشاريع قومية لتنمية ونهضة البلاد بفك الارتهان على الحلول الخارجية وتمكين المواطن بنيل كافة حقوقة عبر نظام مدني...
إذا لم يتم ذلك لن تشهد البلاد استقرار سياسي ولا تنمية وتصبح قابلة للانهيار التام....
&بالسلاح يمكنك الجلوس على كرسي الحكم ، لكن لا يمكنك البقاء طويلا
بوريس يلتسين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com