صدقة مقابل أطنان من الذهب !!!!
بشير اربجي
25 May, 2022
25 May, 2022
اصحي يا ترس -
لم أجد عنوانا أنسب من هذا لأكتب لكم عن ما يؤلم حقا بعد إطلاعي على خبر بموقع العربية السودان على عملاق التواصل الإجتماعي فيس بوك يقول متنه، : تم اليوم تدشين مبادرة المليار وجبة للسودان ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، بالتعاون مع منظمة زاد السودان للتنمية والتي تستهدف الفئات المتعففة والضعيفة، ومبلغ الألم فى الخبر هو أن الإمارات العربية المتحدة أغلب ما تأكله من لحوم حمراء يأتي إليها من السودان، وأغلب الذهب الموجود ببورصة دبي هو الذهب السوداني الذي تهربه لها المليشيا المعروفة لدي الجميع، وحتي الرجال الذين يحاربون حروبها العبثية بإسمها باليمن وخلافه هم سودانين سواء كانوا بالأصالة أو قامت بتجنيسهم المليشيا نفسها، كما أن بعد الخبر تماما بالموقع خبر آخر يتحدث عن إعتقال السلطات الإنقلابية بالبلاد لرئيس مجلس إدارة منظمة مبادرون ناظم سراج، الذي يقوم هو ومعه شباب سودانين أقحاح بتقديم العون الطبي والمادي والغذائي دون من ولا أذي، كما تفعل الإمارات مملكة أبناء زايد التي تريد أخذ كل شيء من موارد السودان وتستكثر علينا حتي أن يكون لنا ميناء بحري وتعلن أنها تتصدق على الضعفاء من أهلينا بينما هي من تأكل من خير بلادنا بدون مقابل، والأنكي من ذلك أنها تقف بين الشعب السوداني وثواره الأماجد وبين بناء الحكم المدني الديمقراطي والدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني منذ بواكير الإستقلال، لكن هل نعتبر الإمارات العربية المتحدة مخطئة فيما تفعل ونحن من نصدر للعالم أقزام ليمثلونا على أنهم حكامنا، وهم على إستعداد أن يبيعوا مواردنا كلها وحاضرنا ومستقبلنا وكرامتنا مقابل فيلا بجميرا أو النخلة الإماراتية.
نحن من يجب علينا إيقاف هذا العبث الذي يحدث بإسمنا فليس للإمارات من فضل علينا مهما فعلت، فهي ودول أخري مثل مصر وبعض دول الخليج تأخذ من مواردنا بدون مقابل باليمين وتعلن أنها تتصدق علينا بالشمال، لذلك يجب علينا إكمال هذه الثورة المجيدة فى أقرب وقت حتي نسترد مواردنا وقبلها كرامتنا، وحتي نولي على أنفسنا من يليق بنا من الحكام وليس كل من يحمل السلاح ولا يحمل ذرة من الوطنية، فمن إعتقل ناظم سراج الذي يقدم الوجبات الغذائية لأهله دون من ولا أذي، سيكون غدا فى إستقبال صدقات محمد بن راشد وربما قام ببيعها بالأسواق كما ظل يفعل فلول النظام البائد وقوات أمنهم الرخيصة منذ أمد بعيد، لذلك يجب إسقاطهم الآن الآن وليس غدا أيها الشعب السوداني الأبي الذي يرفض الضيم.
الجريدة
لم أجد عنوانا أنسب من هذا لأكتب لكم عن ما يؤلم حقا بعد إطلاعي على خبر بموقع العربية السودان على عملاق التواصل الإجتماعي فيس بوك يقول متنه، : تم اليوم تدشين مبادرة المليار وجبة للسودان ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، بالتعاون مع منظمة زاد السودان للتنمية والتي تستهدف الفئات المتعففة والضعيفة، ومبلغ الألم فى الخبر هو أن الإمارات العربية المتحدة أغلب ما تأكله من لحوم حمراء يأتي إليها من السودان، وأغلب الذهب الموجود ببورصة دبي هو الذهب السوداني الذي تهربه لها المليشيا المعروفة لدي الجميع، وحتي الرجال الذين يحاربون حروبها العبثية بإسمها باليمن وخلافه هم سودانين سواء كانوا بالأصالة أو قامت بتجنيسهم المليشيا نفسها، كما أن بعد الخبر تماما بالموقع خبر آخر يتحدث عن إعتقال السلطات الإنقلابية بالبلاد لرئيس مجلس إدارة منظمة مبادرون ناظم سراج، الذي يقوم هو ومعه شباب سودانين أقحاح بتقديم العون الطبي والمادي والغذائي دون من ولا أذي، كما تفعل الإمارات مملكة أبناء زايد التي تريد أخذ كل شيء من موارد السودان وتستكثر علينا حتي أن يكون لنا ميناء بحري وتعلن أنها تتصدق على الضعفاء من أهلينا بينما هي من تأكل من خير بلادنا بدون مقابل، والأنكي من ذلك أنها تقف بين الشعب السوداني وثواره الأماجد وبين بناء الحكم المدني الديمقراطي والدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني منذ بواكير الإستقلال، لكن هل نعتبر الإمارات العربية المتحدة مخطئة فيما تفعل ونحن من نصدر للعالم أقزام ليمثلونا على أنهم حكامنا، وهم على إستعداد أن يبيعوا مواردنا كلها وحاضرنا ومستقبلنا وكرامتنا مقابل فيلا بجميرا أو النخلة الإماراتية.
نحن من يجب علينا إيقاف هذا العبث الذي يحدث بإسمنا فليس للإمارات من فضل علينا مهما فعلت، فهي ودول أخري مثل مصر وبعض دول الخليج تأخذ من مواردنا بدون مقابل باليمين وتعلن أنها تتصدق علينا بالشمال، لذلك يجب علينا إكمال هذه الثورة المجيدة فى أقرب وقت حتي نسترد مواردنا وقبلها كرامتنا، وحتي نولي على أنفسنا من يليق بنا من الحكام وليس كل من يحمل السلاح ولا يحمل ذرة من الوطنية، فمن إعتقل ناظم سراج الذي يقدم الوجبات الغذائية لأهله دون من ولا أذي، سيكون غدا فى إستقبال صدقات محمد بن راشد وربما قام ببيعها بالأسواق كما ظل يفعل فلول النظام البائد وقوات أمنهم الرخيصة منذ أمد بعيد، لذلك يجب إسقاطهم الآن الآن وليس غدا أيها الشعب السوداني الأبي الذي يرفض الضيم.
الجريدة