من هو رئيس الوزراء القادم؟؟
بشرى أحمد علي
30 May, 2022
30 May, 2022
الآن هناك صراع بين اجنحة المكون العسكري ، بين حميدتي الذي لا يخفي طموحه في السيطرة على كل السودان وبين الفريق برهان الذي يقود ضباطاً بدون جنود ويعتمد على مؤسسات الحركة الإسلامية لوأد الثورة ..
هناك خلاف بين داعمي الإنقلاب في شرق السودان لأن احدهم تجاوز خطوط الحمراء وتحدث عن الذهب المنهوب فتم سجنه بناءً على تعليمات من الناظر ترك والذي سبق أن هدده حميدتي بأن السباحة في الدماء تنتظره إن هو قرر الإعتراض على نهب ذهب شرق السودان
هنام خلاف بين المارشال ومستشاريه
وهناك عنصر الشباب داخل حركة العدل والمساواة والذي ينادي بتنحي جبريل إبراهيم والذي أصبح فرعوناً يسوس الناس ..
كان حمدوك كهدف يوحد كل بنادق الإنقلابيين ، ووجوده في رئاسة الوزراء ، بودن سلطات فعلية ، منحهم الوقت الكافي للتآمر ضده وتحميله مسؤولية التدهور الإقتصادي ..
والآن نحن نقف عند نفس المنعطف ، فهم يبحثون عن رئيس وزراء ينتشلهم من الغرق ويتحمل فشلهم ، فرئيس الوزراء القادم عليه إعادة بناء الثقة مع المجتمع الدولي ، عليه أن يبحث إعفاء الديون وترميم علاقة السودان مع الولايات المتحدة ، عليه حماية العسكر من المحاسبة وضمان عمل شركاتهم بدون شركاتهم ، أنه الموسم الثاني لمسلسل الدكتور حمدوك
وبمجرد إختيار رئيس الوزراء الجديد يبدأ التحريض والتخريب في البلاد ، يبدأ منتدى كباية شاي في بث الإحباط ، ثم خطب الجمعة المتزامنة و التي تنادي بضرورة محاربة الكفار وأنصارهم في السودان ، سوف يبدأ أنصار ترك في إغلاق الموانئ وحصار البلاد ، وليس من المستبعد أن يكون هناك إعتصام موز جديد يعرقل عمل رئيس الوزراء وحكومته ...
أتعلمون من الذي يقوم بذلك ويخلط الأوراق عند الوصول إلى تسوية ؟؟
هم البرهان وأركان نظام حكمه ، فهم الذين يحركون هذه الدمي لخلق الفوضى لتسفيه التحول نحو الحكم المدني ..
ثم علينا أن لا ننسى التدخل الإقليمي السافر وبالذات مصر ، هذا التدخل المضر فرصه داخل جلباب الحكومة المدنية أكثر من نظريتها العسكرية لأنه يعتمد على شرعية الحكومة وقبولها لدى العالم ، في فترة حمدوك كان الخارجية السودانية هي إمتداد لإدارة وزير الخارجية المصري سامح شكري ، وحتى النزاع مع أثيوبيا كان مبني على رؤية مصرية.
لذلك أن أي تسوية مستقبلية تبقى المجموعة العسكرية الحالية كشريك في الحكم أفضل منها الوضع الذي نعيشه الآن .
The no deal is better than the bad deal
هناك خلاف بين داعمي الإنقلاب في شرق السودان لأن احدهم تجاوز خطوط الحمراء وتحدث عن الذهب المنهوب فتم سجنه بناءً على تعليمات من الناظر ترك والذي سبق أن هدده حميدتي بأن السباحة في الدماء تنتظره إن هو قرر الإعتراض على نهب ذهب شرق السودان
هنام خلاف بين المارشال ومستشاريه
وهناك عنصر الشباب داخل حركة العدل والمساواة والذي ينادي بتنحي جبريل إبراهيم والذي أصبح فرعوناً يسوس الناس ..
كان حمدوك كهدف يوحد كل بنادق الإنقلابيين ، ووجوده في رئاسة الوزراء ، بودن سلطات فعلية ، منحهم الوقت الكافي للتآمر ضده وتحميله مسؤولية التدهور الإقتصادي ..
والآن نحن نقف عند نفس المنعطف ، فهم يبحثون عن رئيس وزراء ينتشلهم من الغرق ويتحمل فشلهم ، فرئيس الوزراء القادم عليه إعادة بناء الثقة مع المجتمع الدولي ، عليه أن يبحث إعفاء الديون وترميم علاقة السودان مع الولايات المتحدة ، عليه حماية العسكر من المحاسبة وضمان عمل شركاتهم بدون شركاتهم ، أنه الموسم الثاني لمسلسل الدكتور حمدوك
وبمجرد إختيار رئيس الوزراء الجديد يبدأ التحريض والتخريب في البلاد ، يبدأ منتدى كباية شاي في بث الإحباط ، ثم خطب الجمعة المتزامنة و التي تنادي بضرورة محاربة الكفار وأنصارهم في السودان ، سوف يبدأ أنصار ترك في إغلاق الموانئ وحصار البلاد ، وليس من المستبعد أن يكون هناك إعتصام موز جديد يعرقل عمل رئيس الوزراء وحكومته ...
أتعلمون من الذي يقوم بذلك ويخلط الأوراق عند الوصول إلى تسوية ؟؟
هم البرهان وأركان نظام حكمه ، فهم الذين يحركون هذه الدمي لخلق الفوضى لتسفيه التحول نحو الحكم المدني ..
ثم علينا أن لا ننسى التدخل الإقليمي السافر وبالذات مصر ، هذا التدخل المضر فرصه داخل جلباب الحكومة المدنية أكثر من نظريتها العسكرية لأنه يعتمد على شرعية الحكومة وقبولها لدى العالم ، في فترة حمدوك كان الخارجية السودانية هي إمتداد لإدارة وزير الخارجية المصري سامح شكري ، وحتى النزاع مع أثيوبيا كان مبني على رؤية مصرية.
لذلك أن أي تسوية مستقبلية تبقى المجموعة العسكرية الحالية كشريك في الحكم أفضل منها الوضع الذي نعيشه الآن .
The no deal is better than the bad deal