الرحلة: مذكرات سوداني هاجر الي جزر الهند الغربية: بقلم: د. موسى الشريف محمد احمد .. تقديم و عرض: إسماعيل آدم محمد زين
مذكرات زول في جنة الله علي الأرض: الرحلة: مذكرات سوداني هاجر الي جزر الهند الغربية: بقلم: د. موسى الشريف محمد احمد .. تقديم و عرض:إسماعيل آدم محمد زين
تذكرتُ أستاذنا في جامعة الخرطوم د. معاوية خضر عمر،،عندما أخبرني صديق بأن له قريب مقيم في جزيرة ترينيداد ! فقد زعم بأن السودانيين تجدهم في كل مكان في العالم!، فاذا ساقتك الأقدار إلي إحدي الجزر النائية في المحيط الأطلنطي، ستجد سودانياً.وتعرفت لاحقاً علي د. موسي الشريف محمد أحمد عبر إبن أخيه الشاب عبد اللطيف، كما ذكرتُ، و قد أخبرني عنه كسوداني تغرب و هاجر منذ زمن بعيد إلي إحدي جزرالهند الغربية وهي جزيرة ترينيداد. وقد لا يعرفها كثير من الناس، فهي جزيرة كانت تتبع للتاج البريطاني و أضحت دولة مستقلة.تقع قريباً من شواطئ فينزويلا علي بعد حوالي 26 كيلومتراً,و كما أخبرني د. موسي بعد أن إلتقيت به، بأنهم في الليالي الصحوة يرون أنوار فينزويلا.
شاطئ ترينيداد
تعرف الدولة بجمهورية ترينيداد و توباغووتبلغ مساحتها حوالي 10.400كم مربع (للمقارنة مساحة دولة قطر حوالي 11000 كم مربع ) و سكانها أقل من 40.000 نسمة وفقاً لتعداد عام 2011م.
إستوطنها الاسبان في القرن السادس عشر،وكان سكانها الأصليون من الهنود الامريكيين. و بعد ذلك غزاها الانجليز في عام 1797موحتي إستقلالها في عام 1962 كانت عاصمتها بورت أوف إسبين.Port of Spain.
ظل د.موسي مقيماً في ترينيداد منذ وصوله قبل حوالي 40 عاماً طالباً في جامعتها ،ثم محاضراً حتي تقاعده وقد تزوج من سيدة هندية الأصول، أنجبت له شابتين جميلتين وقد تلقين أفضل تعليم.
ومكث زمناً طويلاً لوحده من أهل السودان في هذه البلاد البعيده ، حتي قدم إليها طبيب مختصاً في طب الأطفال مع زوجته السودانية.وقد نمت الجالية السودانية بمقدم إبنة أخيه و شقيقها و مع ذلك لم يزيدوا علي عدد أصابع اليد الواحدة ! وهي بذلك أصغر جالية في العالم !
ستتوالي المذكرات في حلقات ،كما أنه سيطبع كاملاً قريباً إن شاء الله.
a.zain51@googlemail.com
تذكرتُ أستاذنا في جامعة الخرطوم د. معاوية خضر عمر،،عندما أخبرني صديق بأن له قريب مقيم في جزيرة ترينيداد ! فقد زعم بأن السودانيين تجدهم في كل مكان في العالم!، فاذا ساقتك الأقدار إلي إحدي الجزر النائية في المحيط الأطلنطي، ستجد سودانياً.وتعرفت لاحقاً علي د. موسي الشريف محمد أحمد عبر إبن أخيه الشاب عبد اللطيف، كما ذكرتُ، و قد أخبرني عنه كسوداني تغرب و هاجر منذ زمن بعيد إلي إحدي جزرالهند الغربية وهي جزيرة ترينيداد. وقد لا يعرفها كثير من الناس، فهي جزيرة كانت تتبع للتاج البريطاني و أضحت دولة مستقلة.تقع قريباً من شواطئ فينزويلا علي بعد حوالي 26 كيلومتراً,و كما أخبرني د. موسي بعد أن إلتقيت به، بأنهم في الليالي الصحوة يرون أنوار فينزويلا.
شاطئ ترينيداد
تعرف الدولة بجمهورية ترينيداد و توباغووتبلغ مساحتها حوالي 10.400كم مربع (للمقارنة مساحة دولة قطر حوالي 11000 كم مربع ) و سكانها أقل من 40.000 نسمة وفقاً لتعداد عام 2011م.
إستوطنها الاسبان في القرن السادس عشر،وكان سكانها الأصليون من الهنود الامريكيين. و بعد ذلك غزاها الانجليز في عام 1797موحتي إستقلالها في عام 1962 كانت عاصمتها بورت أوف إسبين.Port of Spain.
ظل د.موسي مقيماً في ترينيداد منذ وصوله قبل حوالي 40 عاماً طالباً في جامعتها ،ثم محاضراً حتي تقاعده وقد تزوج من سيدة هندية الأصول، أنجبت له شابتين جميلتين وقد تلقين أفضل تعليم.
ومكث زمناً طويلاً لوحده من أهل السودان في هذه البلاد البعيده ، حتي قدم إليها طبيب مختصاً في طب الأطفال مع زوجته السودانية.وقد نمت الجالية السودانية بمقدم إبنة أخيه و شقيقها و مع ذلك لم يزيدوا علي عدد أصابع اليد الواحدة ! وهي بذلك أصغر جالية في العالم !
ستتوالي المذكرات في حلقات ،كما أنه سيطبع كاملاً قريباً إن شاء الله.
a.zain51@googlemail.com