انتهى الدرس
الفاتح جبرا
5 June, 2022
5 June, 2022
ساخر سبيل -
سوف تظل ثورة ديسمبر المجيدة أعظم لحظة ميلاد للشعب السوداني على مر التأريخ لتكون هي نقطة التأسيس للدولة الحديثة، ولتكون البوصلة الهادية التي توجه حركة المستقبل نحو سودان واعد بالتطور والنماء تحت سيادة حكم القانون ، وسوف تظل ثورة ديسمبر المجيدة ترافق السودانيين جيلا بعد جيل على مدى العقود القادمة وهم يعيدون تأسيس الدولة التي تكون فيها السيادة للشعب ليحكم نفسه بنفسه دون وصاية من أحد أو طغيان وهيمنة وجبروت..
سوف تظل ثورة ديسمبر المجيدة تمثل ثورة الانعتاق الكبرى بكل بتفاصيلها ، ثورة من اجل سودان كما ينبغي أن يكون ، ثورة اخذ النضال الثوري فيها بتراتيب جديدة وتكتيكات مبتكرة ودارت معاركها بين سلميين يحملون حب الوطن وشعبه والدفاع عنه وبين خونة عملاء باعوا الوطن في سوق النخاسة ونهبوه وتقاسموا خيراته وقتلوا شعبه المسالم وإستباحوا دماءه .
نعم إنها تفجرت بصورة منتظمه في ديسمبر ٢٠١٨م ولكنها كانت مختبئة في الدواخل طيلة فترة حكم الكيزان الطواغيت زهاء الثلاثين عاما وها هي قد دخلت عامها الرابع وما زالت في عنفوانها وقوتها ، راح ضحيتها خيرة الفرسان من ابنائنا الشباب وبناتنا الباسلات ولكن دماءهم لم تذهب هدراً بل حققت انتصارات ان لم نكن نشاهدها بام اعيننا لحسبناها ضرباً من الخيال .
ثورة أسقطت اعتى نظام ظالم دكتاتوري بربري حكم السودان منذ الاستقلال (ان لم يكن من قبل ذلك) ، ثورة أسقطته وارخصته واذلته وفضحت فساده بين العالمين وحرقت كل كروته التي اشهرها في وجهها وواجهت كتائب ظله وأخرجت حقيقتهم النتنة الخبيثة .
انها ثورة تغيير متقدمة في كل شيء وكل ما حاول الآثمون من الخونة والماكرين اعداء الله والوطن وشعبه من كيزان او كتائب عسكرهم المرتزقة إطفاء جذوتها زادت استعارا ولهيبا يحرق قلوبهم المليئة بالحقد والكره للوطن وشعبه.
انها ثورة واجهت كل اعدائها بسلاح السلمية فقط فهزمت بنادقهم ومدرعاتهم ودوشكاتهم ، أرسل فيها الثوار رسائل لقاتلهم مفاداها اننا لم ولن ننكسر أمام آلياتك وجيشك المأجور ، وكل ما دارت معركة فضحت وعرت قادة لجنة القتل و الإرهاب وانتهاك الأعراض وحرمات الله أمام الكل ، إنها ثورة صناديدها خرت لهم الجبابرة صاغرين حيث اعتقلوا الطغاة في قصورهم رغم انفهم وأحبطوا كل مخطاطاتهم القذرة وجعلوهم لا حول ولاقوة لهم الا بالسلاح الناري الذي أرخصوه لهم بالثبات فكلما شيعوا شهيدا اصطفوا من جديد وشدوا الوثاق نحو جهادهم المقدس .
انهم آتون من رحم هذا الوطن المعطاء خلقوا من طينته المباركة ، انهم ينظفون الارض ويقلبون تربتها ويسمدونها بدماء شريفه حتى تنمو مبادئهم على أرض طيبة لتنبت اشجار اصلها ثابت وفرعها في السماء
ثورة اكرمنا الله بحضورها واسعدنا بابنائنا ابطالها لنطمئن بأن الوطن بخير والى خير اعظم عندما يكتمل بإذن الله تعالى طرد هؤلاء الاوغاد الاشرار القتلة وتزف جحافلهم إلى جهنم وبئس المصير.
تمر علينا ذكرى مجزرة القيادة العامة عار العسكر الذي لا يمحى والذي هوى بهم إلى احط مراتب الأخلاق والصق على كتفوهم مع رتبهم بقع من دماء الأبرياء الصائمين القائمين لن تغسلها السنين ولن تمحى حتى عندما يخلعون زيهم الذي اصبح بلا هوية ولا هيبة ولا احترام .
تعددت جيوش القتلة المرتزقة والقوات (التي لم تعد نظامية) والموت عند الثوار واحد والنصر غال لا يدفع ثمنه الا الشرفاء .
ثورة ديسمبر يا فخرنا ويا عزنا ويا مجدنا الحاضر الذي سوف يخلده التاريخ بين صفحاته إلى الأبد ، ثورة حتى المجتمع الدولي بكل قوته وحنكته واقتداره اجبرته ان يقول لها سمعا وطاعة وان توارى عنها بالخبث ولكنه حتما لن يستطيع أن يتجاوزها بل فرضت ارادتها عليه ولم تأبه بقرارته الجوفاء ، فلتعلم تلك (اللجنة الثلاثية) ان خبثها وتامرها علي الثورة لن يمر كما يخططون له ولن يسمح ثوارها لاي قوة داخلية أو خارجية ان تفرض شروطها على هذا الشعب الابي ، وقالوها .... (الشعب اقوى والردة مستحيلة ) ولا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية لهؤلاء الاشرار ولو ساندهم العالم أجمع ، انها ثورة فرضت سيادتها الوطنية على ارض الوطن بكل بسالة رضي من رضي وابا من ابا
اللهم احفظ الكنداكات والتروس الذين بدمائهم وأرواحهم يرسمون على جدار الوطن هذه اللوحة الوطنية الزاهية ، وبفرح غامر نردد مهم :
الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنحويد ينحل وعاش السودان حرا مستقلا تحت راية ابطالنا اسود لجان المقاومة الاشاوس .
كسرة :
الثور انتصرت لا جدال فأدخلوا أيها الجرذان ومن تبعكم إلى جحوركم فقد إنتهى الدرس وسوف يأتي قريباً وقت الحساب .
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 954 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
الجريدة
سوف تظل ثورة ديسمبر المجيدة أعظم لحظة ميلاد للشعب السوداني على مر التأريخ لتكون هي نقطة التأسيس للدولة الحديثة، ولتكون البوصلة الهادية التي توجه حركة المستقبل نحو سودان واعد بالتطور والنماء تحت سيادة حكم القانون ، وسوف تظل ثورة ديسمبر المجيدة ترافق السودانيين جيلا بعد جيل على مدى العقود القادمة وهم يعيدون تأسيس الدولة التي تكون فيها السيادة للشعب ليحكم نفسه بنفسه دون وصاية من أحد أو طغيان وهيمنة وجبروت..
سوف تظل ثورة ديسمبر المجيدة تمثل ثورة الانعتاق الكبرى بكل بتفاصيلها ، ثورة من اجل سودان كما ينبغي أن يكون ، ثورة اخذ النضال الثوري فيها بتراتيب جديدة وتكتيكات مبتكرة ودارت معاركها بين سلميين يحملون حب الوطن وشعبه والدفاع عنه وبين خونة عملاء باعوا الوطن في سوق النخاسة ونهبوه وتقاسموا خيراته وقتلوا شعبه المسالم وإستباحوا دماءه .
نعم إنها تفجرت بصورة منتظمه في ديسمبر ٢٠١٨م ولكنها كانت مختبئة في الدواخل طيلة فترة حكم الكيزان الطواغيت زهاء الثلاثين عاما وها هي قد دخلت عامها الرابع وما زالت في عنفوانها وقوتها ، راح ضحيتها خيرة الفرسان من ابنائنا الشباب وبناتنا الباسلات ولكن دماءهم لم تذهب هدراً بل حققت انتصارات ان لم نكن نشاهدها بام اعيننا لحسبناها ضرباً من الخيال .
ثورة أسقطت اعتى نظام ظالم دكتاتوري بربري حكم السودان منذ الاستقلال (ان لم يكن من قبل ذلك) ، ثورة أسقطته وارخصته واذلته وفضحت فساده بين العالمين وحرقت كل كروته التي اشهرها في وجهها وواجهت كتائب ظله وأخرجت حقيقتهم النتنة الخبيثة .
انها ثورة تغيير متقدمة في كل شيء وكل ما حاول الآثمون من الخونة والماكرين اعداء الله والوطن وشعبه من كيزان او كتائب عسكرهم المرتزقة إطفاء جذوتها زادت استعارا ولهيبا يحرق قلوبهم المليئة بالحقد والكره للوطن وشعبه.
انها ثورة واجهت كل اعدائها بسلاح السلمية فقط فهزمت بنادقهم ومدرعاتهم ودوشكاتهم ، أرسل فيها الثوار رسائل لقاتلهم مفاداها اننا لم ولن ننكسر أمام آلياتك وجيشك المأجور ، وكل ما دارت معركة فضحت وعرت قادة لجنة القتل و الإرهاب وانتهاك الأعراض وحرمات الله أمام الكل ، إنها ثورة صناديدها خرت لهم الجبابرة صاغرين حيث اعتقلوا الطغاة في قصورهم رغم انفهم وأحبطوا كل مخطاطاتهم القذرة وجعلوهم لا حول ولاقوة لهم الا بالسلاح الناري الذي أرخصوه لهم بالثبات فكلما شيعوا شهيدا اصطفوا من جديد وشدوا الوثاق نحو جهادهم المقدس .
انهم آتون من رحم هذا الوطن المعطاء خلقوا من طينته المباركة ، انهم ينظفون الارض ويقلبون تربتها ويسمدونها بدماء شريفه حتى تنمو مبادئهم على أرض طيبة لتنبت اشجار اصلها ثابت وفرعها في السماء
ثورة اكرمنا الله بحضورها واسعدنا بابنائنا ابطالها لنطمئن بأن الوطن بخير والى خير اعظم عندما يكتمل بإذن الله تعالى طرد هؤلاء الاوغاد الاشرار القتلة وتزف جحافلهم إلى جهنم وبئس المصير.
تمر علينا ذكرى مجزرة القيادة العامة عار العسكر الذي لا يمحى والذي هوى بهم إلى احط مراتب الأخلاق والصق على كتفوهم مع رتبهم بقع من دماء الأبرياء الصائمين القائمين لن تغسلها السنين ولن تمحى حتى عندما يخلعون زيهم الذي اصبح بلا هوية ولا هيبة ولا احترام .
تعددت جيوش القتلة المرتزقة والقوات (التي لم تعد نظامية) والموت عند الثوار واحد والنصر غال لا يدفع ثمنه الا الشرفاء .
ثورة ديسمبر يا فخرنا ويا عزنا ويا مجدنا الحاضر الذي سوف يخلده التاريخ بين صفحاته إلى الأبد ، ثورة حتى المجتمع الدولي بكل قوته وحنكته واقتداره اجبرته ان يقول لها سمعا وطاعة وان توارى عنها بالخبث ولكنه حتما لن يستطيع أن يتجاوزها بل فرضت ارادتها عليه ولم تأبه بقرارته الجوفاء ، فلتعلم تلك (اللجنة الثلاثية) ان خبثها وتامرها علي الثورة لن يمر كما يخططون له ولن يسمح ثوارها لاي قوة داخلية أو خارجية ان تفرض شروطها على هذا الشعب الابي ، وقالوها .... (الشعب اقوى والردة مستحيلة ) ولا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية لهؤلاء الاشرار ولو ساندهم العالم أجمع ، انها ثورة فرضت سيادتها الوطنية على ارض الوطن بكل بسالة رضي من رضي وابا من ابا
اللهم احفظ الكنداكات والتروس الذين بدمائهم وأرواحهم يرسمون على جدار الوطن هذه اللوحة الوطنية الزاهية ، وبفرح غامر نردد مهم :
الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنحويد ينحل وعاش السودان حرا مستقلا تحت راية ابطالنا اسود لجان المقاومة الاشاوس .
كسرة :
الثور انتصرت لا جدال فأدخلوا أيها الجرذان ومن تبعكم إلى جحوركم فقد إنتهى الدرس وسوف يأتي قريباً وقت الحساب .
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 954 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
الجريدة