(نيرون) فكرة لا تموت

 


 

 

عندما شعر القائد النازي أدولف هتلر بدنو الهزيمة أمر قواته بتدمير البنية التحتية لألمانيا حتى لا يستفيد منها الأعداء، وما قاله أن الشعب الألماني لا يستحقها بدون الإشتراكية الوطنية ..
في الصومال عندما تهاوى حكم الجنرال محمد سياد بري أطلق مقولة مشهورة : حكمت الصومال وبها شارع أسفلت واحد وإذا سقطت سوف يعود الشعب إلى ركوب الحمير
في اليمن وقف الرئيس علي عبد الله صالح ضد التغيير ففضل تسليم الدولة إلى الحوثي بدلاً من أن تعود السلطة للشعب ..
لذلك تجربة (نيرون ) في حرق روما لا زلنا نعيش فصولها وهي واقع نعيشه كل يوم ..
وتجربة ( نيرون ) في السودان ذكرها حميدتي في إحدى خطبه عندما قال أن الخرطوم سوف تسكنها القطط والكلاب ، وجندي متعصب من قوات جبريل توعد بتدمير (عمارات ) الخرطوم ولكن جبريل إبراهيم صحح قوله : لن ندمرها بل سوف نستولي عليها ، لذلك نحن نعيش الحقبة النيرونية والتي بدأت بنشر عصابات 9 طويلة وإنتهت بالحرائق المتكررة .
لأول مرة تتيقن الأمم المتحدة بأن البرهان لن يسلم السلطة للمدنيين ، فالبرهان سوف يلجأ لحرق المراكب والذي بدأ بتصعيد أزمة الشرق ، والسيناريو القادم هو تمكين الحركات المسلحة أكثر فأكثر ...
البرهان لن يموت مثل هتلر متجرعاً السم وهو يرى المانيا تسقط ، البرهان هو مثال لماغدا غوبلز والتي سممت أطفالها من أجل مبادئ النازية ، البرهان سوف يقتل كل شاب في هذه البلاد بالرصاص مقابل ان يحكم .

 

آراء