الرئيس الأميركي جاو بادين في السودان

 


 

 

أتمنى أن تكلل مبادرة مساعدة وزير الخارجية الأميركي والسفير السعودي في السودان، بالنجاح في حل الأزمة السياسية في بلادي التي قامت بثورة سلمية عظيمة ضد نظام إستبدادي فاسد، يعتبر أحد وجوه تنظيم الأخوان المسلمين الأخطبوطي الذي حول حياة السودانيين والسودانيات إلى جحيم.

أتطلع بأمل كبير أن تثمر جهود المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، عن حل يحقق تطلعات الشعب السوداني الذي أظهر حماساً وتماسكاً وتمسكاً بحقه في الحياة الحرة الكريمة، جسده من خلال نضال مستمر ضد إنقلاب ٢٠٢١/١٠/٢٥، رفضاً لحكم العسكر المدعومين من قوى الفساد والخراب والدمار، التي إندلعت ثورة ديسمبر المجيدة إبتدءاً ضدها.
لذا، أقدر مبادرة ومساهمة الأشقاء والأصدقاء ويحدوني أمل كبير، مثل ملايين السودانيين والسودانيات، أن تدفع بالأمور في بلادنا نحو الخروج من نفق الإنقلاب المظلم، إلى بر الأمان والإستقرار وتحسب إنجازاً عظيماً لإدارة الرئيس الأميركي جاو بادين في السودان، وتحسن من صورة أميركا في العالم، إن هي أفلحت في دعم مسيرة التحول الديمقراطي وتوطيد أركان دولة القانون والمؤسسات المنتظر منها تحقيق نهضة زراعية وصناعية تُمكن السودان من سد فجوة الغذاء التي باتت تهدد حياة الملايين في العالم بسبب الحرب الدائرة بين روسيا أوكرانيا.

وتكون نقطة مضيئة، ووجهة جاذبة لكل من الرئيس الأميركي جاو بادين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز آل سعود، وأبنه سمو الأمير محمد بن سلمان، لزيارة السودان.

الطيب الزين

Eltayeb_Hamdan@hotmail.com

 

آراء