بخاف الطريق المابودي ليك!!
عيسى إبراهيم
24 June, 2022
24 June, 2022
ركن نقاش
وبعاف الصديق المابهم بيك..وطني ولا ملي بطني..وطني لو شغلت بالخلد عنه..نازعتني اليه في الخلد نفسي..عسكرنا هم من قالوا: ارضا ظرف..وهم من استجابوا لصيحة النزاهة والعفة والشهامة "ارضا ظرف"..وليسوا هم من يوجهون سلاح الشعب لقتل الشعب وتجويعه والعمل على تهريب خيراته سرا لجيوبهم وافئدتهم خواء..
اشعر بحزن غامر يطوقني من قمة راسي الى اخمص قدمي ومجاميع من السودانيين اهل النخوة والشهامة والنجدة ونحن حلفت مدفوعة وهم يحتارون الان في الحصول على لقمة العيش بلا ذلة ولا اهانة يموتون جوعا ولا يسألون الناس الحافا..دمعي يسابق دمعي وانا اشاهد من يبيعون مقتنياتهم من اجل الحصول على لقمة العيش بشرف..لكم الله اهل بلادي حين حول العسكر الانقلابيون ومن تابعهم من الحركات المسلحة وعلى راسهم جبريل ابراهيم الكوز الشعبي (بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير) وهو يتجه بلا رشد ولا فهم ولا علم ولا معرفة ليستحلب القليل من جيوب المعدمين من افراد الشعب وفي ارضهم كنوز الدنيا اجمع تهدر بواسطة نفوس مريضة لصالح اخرين اجانب فسدوا وافسدوا لكم الله ايها الشعب القابض على جمر القضية..
الأغنية تؤكد أصالة السودانيين:
"طلعت القمرا والخير يا عشايا تودينا لي اهلنا بيسالوك عننا" لم تكن تخشى عل حبيبها من اهلها ولكنها كانت تخشى عيون المتطفلين فقالت: "طلعت القمرا"..هذه تحكي عن شمائل السودانيين في العفة والصون وتلثقة المامنة في النفوس وهذه من أصايل الطبائع لأهل السودان..
حينما تحدث حمدوك في مصر عن حلايب:
قالت مصر : حمدوك لازم يمشي حتى لا يستفيد السودان من الدعم الدولي.. لكي لا يستفيد السودان من عودته الى حضن المجتمع الدولي..
لكي تعود العقوبات على السودان فلا يستطيع الاستفاده من ثرواته الحيوانيه و الزراعيه إلا ببيعها و تصديرها عبر مصر ..لكي لا تحل المانيا مشكلة الكهرباء في السودان بصوره نهائيه لان الكهرباء هي اساس التطور و النماء ..لكي لا يكون للسودان دور في الاتحاد الافريقي.. لانه تكلم في مسألة عدم تصدير منتجات خام مما يشجع على النهضه الصناعيه بالسودان..
لانه بتطور النهضه الصناعيه تتوسع الرقعه الزراعيه للحبوب الزيتيه و القطن و الصمغ.. حتى يصبح السودان العوبه و اضحوكه عند من يستغلون موارده المعدنيه و على راسها الذهب ..لكي لا يحصل استقرار في اسعار العملات.. لكي تستمر طباعة العمله السودانيه ليتدهور الاقتصاد السوداني و لا يتعافى ابدا.. لان حمدوك فكر في طباعة و تغيير العمله ..لكي تستفيد مصانع الجلود في مصر و الزيوت و الطحنيه و العلف و الغزل و النسيج و اعادة تصدير اللحوم كمنتجات مصريه.. للاسباب اعلاه و غيرها من الاسباب غير المعلنه للبرهان رغم ان الشعب يعلمها جيدا و الدليل على ذلك وجود ترس الشمال (الكاتب: هشام علي)..
نسأل الله العلي القدير الذي حفظ الاسلام والسودان ان يوالي حفظه من شرور جيراننا ومؤامرات الكيزان وعسكر الانقلابات والارزقية الذين لا هم لهم الا رعاية مصالحهم الخاصة..
eisay1947@gmail.com
////////////////////////////
وبعاف الصديق المابهم بيك..وطني ولا ملي بطني..وطني لو شغلت بالخلد عنه..نازعتني اليه في الخلد نفسي..عسكرنا هم من قالوا: ارضا ظرف..وهم من استجابوا لصيحة النزاهة والعفة والشهامة "ارضا ظرف"..وليسوا هم من يوجهون سلاح الشعب لقتل الشعب وتجويعه والعمل على تهريب خيراته سرا لجيوبهم وافئدتهم خواء..
اشعر بحزن غامر يطوقني من قمة راسي الى اخمص قدمي ومجاميع من السودانيين اهل النخوة والشهامة والنجدة ونحن حلفت مدفوعة وهم يحتارون الان في الحصول على لقمة العيش بلا ذلة ولا اهانة يموتون جوعا ولا يسألون الناس الحافا..دمعي يسابق دمعي وانا اشاهد من يبيعون مقتنياتهم من اجل الحصول على لقمة العيش بشرف..لكم الله اهل بلادي حين حول العسكر الانقلابيون ومن تابعهم من الحركات المسلحة وعلى راسهم جبريل ابراهيم الكوز الشعبي (بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير) وهو يتجه بلا رشد ولا فهم ولا علم ولا معرفة ليستحلب القليل من جيوب المعدمين من افراد الشعب وفي ارضهم كنوز الدنيا اجمع تهدر بواسطة نفوس مريضة لصالح اخرين اجانب فسدوا وافسدوا لكم الله ايها الشعب القابض على جمر القضية..
الأغنية تؤكد أصالة السودانيين:
"طلعت القمرا والخير يا عشايا تودينا لي اهلنا بيسالوك عننا" لم تكن تخشى عل حبيبها من اهلها ولكنها كانت تخشى عيون المتطفلين فقالت: "طلعت القمرا"..هذه تحكي عن شمائل السودانيين في العفة والصون وتلثقة المامنة في النفوس وهذه من أصايل الطبائع لأهل السودان..
حينما تحدث حمدوك في مصر عن حلايب:
قالت مصر : حمدوك لازم يمشي حتى لا يستفيد السودان من الدعم الدولي.. لكي لا يستفيد السودان من عودته الى حضن المجتمع الدولي..
لكي تعود العقوبات على السودان فلا يستطيع الاستفاده من ثرواته الحيوانيه و الزراعيه إلا ببيعها و تصديرها عبر مصر ..لكي لا تحل المانيا مشكلة الكهرباء في السودان بصوره نهائيه لان الكهرباء هي اساس التطور و النماء ..لكي لا يكون للسودان دور في الاتحاد الافريقي.. لانه تكلم في مسألة عدم تصدير منتجات خام مما يشجع على النهضه الصناعيه بالسودان..
لانه بتطور النهضه الصناعيه تتوسع الرقعه الزراعيه للحبوب الزيتيه و القطن و الصمغ.. حتى يصبح السودان العوبه و اضحوكه عند من يستغلون موارده المعدنيه و على راسها الذهب ..لكي لا يحصل استقرار في اسعار العملات.. لكي تستمر طباعة العمله السودانيه ليتدهور الاقتصاد السوداني و لا يتعافى ابدا.. لان حمدوك فكر في طباعة و تغيير العمله ..لكي تستفيد مصانع الجلود في مصر و الزيوت و الطحنيه و العلف و الغزل و النسيج و اعادة تصدير اللحوم كمنتجات مصريه.. للاسباب اعلاه و غيرها من الاسباب غير المعلنه للبرهان رغم ان الشعب يعلمها جيدا و الدليل على ذلك وجود ترس الشمال (الكاتب: هشام علي)..
نسأل الله العلي القدير الذي حفظ الاسلام والسودان ان يوالي حفظه من شرور جيراننا ومؤامرات الكيزان وعسكر الانقلابات والارزقية الذين لا هم لهم الا رعاية مصالحهم الخاصة..
eisay1947@gmail.com
////////////////////////////