عجز الميزانية و خفض الإنفاق
أمل أحمد تبيدي
27 June, 2022
27 June, 2022
ضد الانكسار
الميزانية ستظل فى حالة عجز دائما طالما السياسات المتبعةلدينا( النفقات تفوق الإيرادات) و تحل الأنظمة التى مرت على البلاد هذا العجز بفرض الضرائب و استنساخ مسميات لرسوم ترهق المواطن من أجل سد هذا العجز المستمر.
قضيتنا الكبرى توقف عجلة التنمية و وارتفاع نسبة الإنفاق الحكومي... والحلول المتبعة جميعها تنعكس على المواطن سلبا...
الفشل فى ترشيد الصرف الحكومي نتيجة طبيعية لان الذين ياتون إلى السلطة اهم اولوياتهم المرتبات والنثريات والامتيازات لايهتمون بالوضع الاقتصادي المنهار بقدر اهتمامهم بانفسهم يريدون مكاتب فاخرة وعربات وقصور وووالخ و يدركون تماما آن الوضع لايحتمل الإنفاق الحكومي البذخي...
دائما صندوق النقد الدولي يقدم روشتة لحل هذا العجز قائمة على خفض الإنفاق الحكومي كما أن الدول التى نهضت قامت على حكومات متقشفة و خبرات وكفاءات علمية تمتلك خطط وبرامج..
لابد من برنامج تنهض بالبلاد تدعم التنمية المستدامة من أجل القضاء على الفقر ويتم ذلك باستغلال الموارد المتاحة ونحن نمتلك موارد تجعلنا فى مقدمة الدول الزراعية والصناعية. حتى يتم بناء مجتمع معافى من التخلف و العنصرية والمصالح الشخصية و الولاءات الخارجية فلابد من عقلية تخطط لا تدمر...تبني لا تنهب و تصعيد أصحاب العقول والعلماء لا التصفيق للجهلاء وأصحاب المصالح وعلينا كما قال
فيودور دوستويفسكيو ( أهم شئ في الحياة ألا يكذب الإنسان على نفسه.) لنكن واضحين لا نفاق ولا تصفيق دون وعي بالعمل سنتمكن من الخروج من تلك الكهوف المظلمة...
ما يريده المواطن دولة قانون تحاكم الرئيس والوزير لا اقطاعية تديرها مجموعة تنهب موارد البلاد و ترهنها للخارج...
الآن شرقنا مستباح و غربنا كذلك وشمالنا اجزاء منه محتلة ولابد من الانتباه لما يدور فى جنوب كردفان قبل فوات الأوان.... الوضع يعكس فشل الانقلابيين بصورة واضحة.
بالنضال المتواصل ستسقط كافة السياسات المدمرة و الوعي الثوري لن يخمده القمع و الثورة مستمرة إلى أن ينصلح الحال...
&إن القيمة الأولى في نجاح أي مشروع اقتصادي هي الإنسان ، ليس الاقتصاد انشاء بنك وتشييد مصنع ، بل هو قبل ذلك تشييد انسان وتعبئة الطاقات الاجتماعية في مشروع تحركه ارداة حضارية.
مالك بن نبي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
////////////////////////////
الميزانية ستظل فى حالة عجز دائما طالما السياسات المتبعةلدينا( النفقات تفوق الإيرادات) و تحل الأنظمة التى مرت على البلاد هذا العجز بفرض الضرائب و استنساخ مسميات لرسوم ترهق المواطن من أجل سد هذا العجز المستمر.
قضيتنا الكبرى توقف عجلة التنمية و وارتفاع نسبة الإنفاق الحكومي... والحلول المتبعة جميعها تنعكس على المواطن سلبا...
الفشل فى ترشيد الصرف الحكومي نتيجة طبيعية لان الذين ياتون إلى السلطة اهم اولوياتهم المرتبات والنثريات والامتيازات لايهتمون بالوضع الاقتصادي المنهار بقدر اهتمامهم بانفسهم يريدون مكاتب فاخرة وعربات وقصور وووالخ و يدركون تماما آن الوضع لايحتمل الإنفاق الحكومي البذخي...
دائما صندوق النقد الدولي يقدم روشتة لحل هذا العجز قائمة على خفض الإنفاق الحكومي كما أن الدول التى نهضت قامت على حكومات متقشفة و خبرات وكفاءات علمية تمتلك خطط وبرامج..
لابد من برنامج تنهض بالبلاد تدعم التنمية المستدامة من أجل القضاء على الفقر ويتم ذلك باستغلال الموارد المتاحة ونحن نمتلك موارد تجعلنا فى مقدمة الدول الزراعية والصناعية. حتى يتم بناء مجتمع معافى من التخلف و العنصرية والمصالح الشخصية و الولاءات الخارجية فلابد من عقلية تخطط لا تدمر...تبني لا تنهب و تصعيد أصحاب العقول والعلماء لا التصفيق للجهلاء وأصحاب المصالح وعلينا كما قال
فيودور دوستويفسكيو ( أهم شئ في الحياة ألا يكذب الإنسان على نفسه.) لنكن واضحين لا نفاق ولا تصفيق دون وعي بالعمل سنتمكن من الخروج من تلك الكهوف المظلمة...
ما يريده المواطن دولة قانون تحاكم الرئيس والوزير لا اقطاعية تديرها مجموعة تنهب موارد البلاد و ترهنها للخارج...
الآن شرقنا مستباح و غربنا كذلك وشمالنا اجزاء منه محتلة ولابد من الانتباه لما يدور فى جنوب كردفان قبل فوات الأوان.... الوضع يعكس فشل الانقلابيين بصورة واضحة.
بالنضال المتواصل ستسقط كافة السياسات المدمرة و الوعي الثوري لن يخمده القمع و الثورة مستمرة إلى أن ينصلح الحال...
&إن القيمة الأولى في نجاح أي مشروع اقتصادي هي الإنسان ، ليس الاقتصاد انشاء بنك وتشييد مصنع ، بل هو قبل ذلك تشييد انسان وتعبئة الطاقات الاجتماعية في مشروع تحركه ارداة حضارية.
مالك بن نبي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
////////////////////////////