٣٠ يونيو للسلام واسقاط الانقلاب
تاج السر عثمان بابو
28 June, 2022
28 June, 2022
١
لاشك ان التحضير والحشد الجاري لمواكب ٣٠ يونيو نقلة كبيرة في مقاومة الانقلاب وخطوة مهمة لاسقاطه وإنتزاع الحكم المدني الديمقراطي.. هذا الانقلاب الذي ولد ميتا.. ومارس أقصي درجات القمع والقهر كما في استشهاد (١٠٣) شهيدا وإصابة اكثر من ٥ الف شخص واعتقال وتعذيب العشرات من المعتقلين إضافة لحالات الاغتصاب.. واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا لقتل المتظاهرين السلميين مثل: الدوشكا والخرطوش. والدهس بالمدرعات وتوجيه القنابل الصوتية والبمبان على أجساد المتظاهرين.. اصافة لمنع علاج المصابين..
استنادا الي التجربة السابقة مهم التصدي لمخطط سلطة الانقلاب الدموي لاستخدام العنف في مواكب ٣٠ يونيو وحماية المتظاهرين ورصد الانتهاكات وتوثيقها بدقة.. مع اتجاه السلطة لإغلاق الكباري.. وأفتعال حرب مع إثيوبيا باتهامها بقتل ٧ جنود سودانيين ونفى الحكومة والخارجية الإثيوبية لحادث القتل.. مما يتطلب التحقيق الدولي والتأكد من صحة الخبر.. فالحرب مع إثيوبيا خراب ودمار.. وضرورة الحل السلمي.. فضلا عن تجاربنا السابقة مع نظام الإنقاذ ولحنته الأمنية الحالية انها كلما تحاصر داخليا تفتعل حروبا خارجية تكون هي الخاسرة.. كما في احتلال إثيوبيا للفشقة ومصر لحلايب وشلاتين ايام البشير بعد جريمة محاولة اغتيال حسني مبارك..وان تحقيق السلام مع دول الجوار رهين بإسقاط الانقلاب الدموي وقيام الحكم المدني الديمقراطي الذي يحترم حسن الجوار..
٢
تسير التحضيرات لمواكب ٣٠ يونيو برخم ثوري كبير كما في استمرار المواكب الداعية للخروج في الأحياء في العاصمة والأقاليم وخارج السودان.. والدعوات للخروج من الاحزاب ولجان المقاومة وتحديد الوجهة للقصر الجمهوري.. إضافة لمواكب السودانيين بالخارج.. ووالوقفة الاحتجاجية لمنظمات نقابة ومهنية الأحد ٢٦ يونيو أمام مسجل تنظيمات العمل احتجاجا على إعادة نقابات المؤتمر الوطني المحلول.. باعتبار ذلك خطوة نحو الإضراب العام والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب .. يسير ذلك مع الرفض الواسع للتسوية الهادفة لتصفية الثورة وإعادة إنتاج الأزمة والتمسك بشعار" لا شراكة ولا تفاوض ولا مساومة ولا تسوية مع الانقلاب" وان هدف مليونية ٣٠ يونيو إسقاط الانقلاب والحرية والعدالة والسلام.. .
٣
وأخير أوسع نهوض جماهيري ومشاركة في مواكب ٣٠ يونيو من أجل :
إسقاط الانقلاب العسكري و انتزاع الحكم المدني الديمقراطي والغاء كل القوانين المقيدة للحريات.
- الغاء اتفاق جوبا والحل الشامل العادل والمؤتمرالجامع الذي يشترك فيه النازحون في المعسكرات والتنظيمات السياسية والمدنية الذي يضمن وقف الحرب وعودة اللاجئين لحواكيرهم ورجوع المستوطنين لبلدانهم ، والتعويض العادل وإعمار مناطقهم ، وحل المليشيات، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب،وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفنرة الانتقالية الذي يقرر في شكل الحكم
- قيام المجلس التشريعي الذي يختار رئيس الوزراء، والحكومة، يجيز القوانين المطلوبة.
- القصاص للشهداء في مجازر دارفور بتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية ، والمحاكم للمجازر والانتهاكات الأخيرة في دارفور والمنطقتين، ومجزرة فض الاعتصام ، ومجازر مابعد انقلاب 25 أكتوبر.
- الترتيبات الأمنية لحل وتسريح مليشيات الدعم السريع ، ومليشيات الكيزان،وجيوش الحركات المسلحة ، وجمع السلاح في يد الجيش، وقيام الجيش القومي المهني الموحد.
- ضم كل شركات الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن لولاية وزارة المالية.
- تحسين مستوي المعيشة ومجانية التعليم والعلاج ، ودعم السلع الأساسية ،وتركيز الأسعار .
- التفكيك الكامل لنظام انقلاب 30 يونيو 1989 واستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة.
- السيادة الوطنية وعدم الارتباط بالمحاور الخارجية والرفض الحازم للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، واستعادة أراضي السودان المحتلة ووقف خصخصة الميناء او قيام ميناء جديد والقواعد العسكرية علي البحر الأحمر، وإعادة النظر في كل الاتفاقات حول الأراضي والتعدين المجحفة بشعب السودان ومستقبل أجياله، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.. وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية التي تفضي للتغيير الجذري.
alsirbabo@yahoo.co.uk
//////////////////////
لاشك ان التحضير والحشد الجاري لمواكب ٣٠ يونيو نقلة كبيرة في مقاومة الانقلاب وخطوة مهمة لاسقاطه وإنتزاع الحكم المدني الديمقراطي.. هذا الانقلاب الذي ولد ميتا.. ومارس أقصي درجات القمع والقهر كما في استشهاد (١٠٣) شهيدا وإصابة اكثر من ٥ الف شخص واعتقال وتعذيب العشرات من المعتقلين إضافة لحالات الاغتصاب.. واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا لقتل المتظاهرين السلميين مثل: الدوشكا والخرطوش. والدهس بالمدرعات وتوجيه القنابل الصوتية والبمبان على أجساد المتظاهرين.. اصافة لمنع علاج المصابين..
استنادا الي التجربة السابقة مهم التصدي لمخطط سلطة الانقلاب الدموي لاستخدام العنف في مواكب ٣٠ يونيو وحماية المتظاهرين ورصد الانتهاكات وتوثيقها بدقة.. مع اتجاه السلطة لإغلاق الكباري.. وأفتعال حرب مع إثيوبيا باتهامها بقتل ٧ جنود سودانيين ونفى الحكومة والخارجية الإثيوبية لحادث القتل.. مما يتطلب التحقيق الدولي والتأكد من صحة الخبر.. فالحرب مع إثيوبيا خراب ودمار.. وضرورة الحل السلمي.. فضلا عن تجاربنا السابقة مع نظام الإنقاذ ولحنته الأمنية الحالية انها كلما تحاصر داخليا تفتعل حروبا خارجية تكون هي الخاسرة.. كما في احتلال إثيوبيا للفشقة ومصر لحلايب وشلاتين ايام البشير بعد جريمة محاولة اغتيال حسني مبارك..وان تحقيق السلام مع دول الجوار رهين بإسقاط الانقلاب الدموي وقيام الحكم المدني الديمقراطي الذي يحترم حسن الجوار..
٢
تسير التحضيرات لمواكب ٣٠ يونيو برخم ثوري كبير كما في استمرار المواكب الداعية للخروج في الأحياء في العاصمة والأقاليم وخارج السودان.. والدعوات للخروج من الاحزاب ولجان المقاومة وتحديد الوجهة للقصر الجمهوري.. إضافة لمواكب السودانيين بالخارج.. ووالوقفة الاحتجاجية لمنظمات نقابة ومهنية الأحد ٢٦ يونيو أمام مسجل تنظيمات العمل احتجاجا على إعادة نقابات المؤتمر الوطني المحلول.. باعتبار ذلك خطوة نحو الإضراب العام والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب .. يسير ذلك مع الرفض الواسع للتسوية الهادفة لتصفية الثورة وإعادة إنتاج الأزمة والتمسك بشعار" لا شراكة ولا تفاوض ولا مساومة ولا تسوية مع الانقلاب" وان هدف مليونية ٣٠ يونيو إسقاط الانقلاب والحرية والعدالة والسلام.. .
٣
وأخير أوسع نهوض جماهيري ومشاركة في مواكب ٣٠ يونيو من أجل :
إسقاط الانقلاب العسكري و انتزاع الحكم المدني الديمقراطي والغاء كل القوانين المقيدة للحريات.
- الغاء اتفاق جوبا والحل الشامل العادل والمؤتمرالجامع الذي يشترك فيه النازحون في المعسكرات والتنظيمات السياسية والمدنية الذي يضمن وقف الحرب وعودة اللاجئين لحواكيرهم ورجوع المستوطنين لبلدانهم ، والتعويض العادل وإعمار مناطقهم ، وحل المليشيات، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب،وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفنرة الانتقالية الذي يقرر في شكل الحكم
- قيام المجلس التشريعي الذي يختار رئيس الوزراء، والحكومة، يجيز القوانين المطلوبة.
- القصاص للشهداء في مجازر دارفور بتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية ، والمحاكم للمجازر والانتهاكات الأخيرة في دارفور والمنطقتين، ومجزرة فض الاعتصام ، ومجازر مابعد انقلاب 25 أكتوبر.
- الترتيبات الأمنية لحل وتسريح مليشيات الدعم السريع ، ومليشيات الكيزان،وجيوش الحركات المسلحة ، وجمع السلاح في يد الجيش، وقيام الجيش القومي المهني الموحد.
- ضم كل شركات الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن لولاية وزارة المالية.
- تحسين مستوي المعيشة ومجانية التعليم والعلاج ، ودعم السلع الأساسية ،وتركيز الأسعار .
- التفكيك الكامل لنظام انقلاب 30 يونيو 1989 واستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة.
- السيادة الوطنية وعدم الارتباط بالمحاور الخارجية والرفض الحازم للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، واستعادة أراضي السودان المحتلة ووقف خصخصة الميناء او قيام ميناء جديد والقواعد العسكرية علي البحر الأحمر، وإعادة النظر في كل الاتفاقات حول الأراضي والتعدين المجحفة بشعب السودان ومستقبل أجياله، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.. وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية التي تفضي للتغيير الجذري.
alsirbabo@yahoo.co.uk
//////////////////////