الشهيد محمود عبدالغفار.. أي فتى قتلتم ؟!! عضو بمجمع الفقه الإسلامي: الشهيد مؤذن مسجد (النحاس) بأمدرمان ومن المرابطين على خدمته!!
” الجريدة “ هذا الصباح… تحدثت (الجريدة) مع عدد من رفاق دربه في النضال بينما عجز أخرين عن الحديث وأثار الصدمة لا تزال تغطي وجوههم، فهو الصادق مع نفسه والمحب للجميع وصاحب الظل الخفيف ودائم الضحك.
الشهيد محمود عبدالغفار .... أي فتى قتلتم ؟!!
+أسرته : نُطالب بالتحقيق الفوري وتقديم القتلة للقصاص العادل!!
+عضو بمجمع الفقه الإسلامي : الشهيد مؤذن مسجد (النحاس) بأمدرمان ومن المرابطين على خدمته!!
+لجان مقاومة أم درمان : الشهيد قُتل برصاصة مباشرة في الرأس على مقربة من البرلمان!!
الجريدة : سلمى عبدالعزيز
في طريقه للمُشاركة في مليونية (فجر الخلاص) الثلاثين من يونيو (الخميس) الدامي؛ دون عضو لجنة حي الشهداء وتنسيقية أم درمان القديمة محمود عبدالغفار تبيدي وصيته الأخيرة لرِفاقه الثُوار، أكثر من يعلم مدى بطش آلة القتل المستعرة منذ الـ25 من اكتوبر .
* وصيته الأخيرة
كتب الشاب البالغ من العمر (21) عامًا موجُهًا حديثه للثُوار قُبيل ساعات من مقتله : "لو اختارنا الموت حايختارنا بشرف، ولو حانعيش الحياة حانعيشها بشرف وكرامة، لو في زول زعلان مننا أعفوا لينا مامعروف الممكن يحصل شنو، استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ومنتصرين بإذن الله وما ناقصين،قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
في منزل أُسرته بحي " الشهداء " بمدينة أم درمان غرب مستشفى "تقي" التخصصي غطى غمام الحُزن على كل شيء،الدموع تحجب أعين النساء والرجال،الصغار والكبار على حدًا سواـ وسؤال واحد يدور في ذهن كل من عرفه ؛ أي فتى قتلتم؟!.
تحدثت (الجريدة) مع عدد من رفاق دربه في النضال بينما عجز أخرين عن الحديث وأثار الصدمة لا تزال تغطي وجوههم، فهو الصادق مع نفسه والمحب للجميع وصاحب الظل الخفيف ودائم الضحك.
هكذا وصفوه مؤكدين مواصلة الطريق الذي لطالما ساروا فيه سويًا والتمسك بالقصاص له وللشهداء أجمعين. تطرق رفاق الشهيد للقمع المفرط الذي تواجه به السلطات الانقلابية الثوار السلميين في مدينة أمدرمان منذ فجر الانقلاب في الـ25 من اكتوبر ماتسبب في سقوط (35) شهيد ـ ليس من بينهم شهداء الـ30 من يونيو ـ وفقا لاحصائية محامو الطوارئ بام درمان وما يزيد عن الـ(15000) مصاب بينهم اصابات خطيرة. وتساءلوا عن استخدام الطلقة (الخرطوش) المحرمة دوليًا والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بكثافة في كافة المواكب السلمية التي تخرج من أنحاء المدينة وأطلقوا على مايحدث بالاستهداف الواضح ومحاولة كسر عزيمة الثُوار بالمنطقة.
* مؤذن جامع (النحاس)
يقول عضو مجمع الفقه الاسلامي الشيخ د. محمد الرشيد سعيد إن شهيد مجزرة الـ30 من يونيو والتي قُتل فيها (10) شهداء من مدن العاصمة الثلاث، محمود عبدالغفار، أحد الشباب الذين خصهم الله بخدمة بيته ـ مسجد النحاس بأمدرمان ـ وهو من المرابطين المتواجدين على الدوام فيه،كما أنه،يقول الشيخ : مؤذن المسجد ومن خُدامه وقد خُصصت خطبة الجمعة أمس حول حادثة مقتله وحرمة الدماء في الأيام المباركة.
وحول حرمة الدماء في العشر الأوائل من ذي الحجة كتب الشيخ محمد الرشيد سعيد إن الله قد جعل للنفس البشرية حرمة كبيرة وجعل المحافظة عليها من مقاصد الشريعة حيث
قال تعالي : "ومن يقتل مومنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".وأضاف ـ يزداد الأسف عندما يكون القتل في أعظم أيام الدنيا (العشرة الأوائل من ذي الحجة) وهي من الأيام التي تتضاعف فيها الأعمال الصالحة فكيف بمن يسفك دم مسلم فيها، فأي خطر هذا، وأي مهلكة يقدم عليها المرء ويجازف بها؟!.
* المطالبة بالقصاص
أُصيب الشهيد محمود عبدالغفار تبيدي وفقًا للجان مقاومة أم درمان برصاصة مباشرة في الرأس على مقربة من محيط البرلمان تسببت في مقتله على الفور ليتم تشيعه في موكب مُهيب وموارة جثمانه في مقابر (البكري) مساء أول أمس، ليرتفع عدد شهداء الانقلاب منذ الـ25 من اكتوبر إلى (113) شهيدًا/ة.وأصدرت أُسرة الشهيد المكلومة بيان أكدت عبره مطالبتها بالتحقيق الفوري حول مقتل الأبرياء وتقديم القتلة للقصاص العادل،واستنكرت الأسرة بشدة قتل الثوار واسترخاص ارواح الشباب واجهاض احلامهم في التغيير والحرية والعدالة والسلام.ولفتت إلى اقامة العزاء في منزل أُسرته بحي الشهداء بأمدرمان،مرسلة تعازيها لكافة أسر الشهداء الذين قُتلوا في _مجزرة الثلاثين من يونيو ـ سائلة الله ان يتقبلهم القبول الحسن.
الجريدة
الشهيد محمود عبدالغفار .... أي فتى قتلتم ؟!!
+أسرته : نُطالب بالتحقيق الفوري وتقديم القتلة للقصاص العادل!!
+عضو بمجمع الفقه الإسلامي : الشهيد مؤذن مسجد (النحاس) بأمدرمان ومن المرابطين على خدمته!!
+لجان مقاومة أم درمان : الشهيد قُتل برصاصة مباشرة في الرأس على مقربة من البرلمان!!
الجريدة : سلمى عبدالعزيز
في طريقه للمُشاركة في مليونية (فجر الخلاص) الثلاثين من يونيو (الخميس) الدامي؛ دون عضو لجنة حي الشهداء وتنسيقية أم درمان القديمة محمود عبدالغفار تبيدي وصيته الأخيرة لرِفاقه الثُوار، أكثر من يعلم مدى بطش آلة القتل المستعرة منذ الـ25 من اكتوبر .
* وصيته الأخيرة
كتب الشاب البالغ من العمر (21) عامًا موجُهًا حديثه للثُوار قُبيل ساعات من مقتله : "لو اختارنا الموت حايختارنا بشرف، ولو حانعيش الحياة حانعيشها بشرف وكرامة، لو في زول زعلان مننا أعفوا لينا مامعروف الممكن يحصل شنو، استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ومنتصرين بإذن الله وما ناقصين،قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
في منزل أُسرته بحي " الشهداء " بمدينة أم درمان غرب مستشفى "تقي" التخصصي غطى غمام الحُزن على كل شيء،الدموع تحجب أعين النساء والرجال،الصغار والكبار على حدًا سواـ وسؤال واحد يدور في ذهن كل من عرفه ؛ أي فتى قتلتم؟!.
تحدثت (الجريدة) مع عدد من رفاق دربه في النضال بينما عجز أخرين عن الحديث وأثار الصدمة لا تزال تغطي وجوههم، فهو الصادق مع نفسه والمحب للجميع وصاحب الظل الخفيف ودائم الضحك.
هكذا وصفوه مؤكدين مواصلة الطريق الذي لطالما ساروا فيه سويًا والتمسك بالقصاص له وللشهداء أجمعين. تطرق رفاق الشهيد للقمع المفرط الذي تواجه به السلطات الانقلابية الثوار السلميين في مدينة أمدرمان منذ فجر الانقلاب في الـ25 من اكتوبر ماتسبب في سقوط (35) شهيد ـ ليس من بينهم شهداء الـ30 من يونيو ـ وفقا لاحصائية محامو الطوارئ بام درمان وما يزيد عن الـ(15000) مصاب بينهم اصابات خطيرة. وتساءلوا عن استخدام الطلقة (الخرطوش) المحرمة دوليًا والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بكثافة في كافة المواكب السلمية التي تخرج من أنحاء المدينة وأطلقوا على مايحدث بالاستهداف الواضح ومحاولة كسر عزيمة الثُوار بالمنطقة.
* مؤذن جامع (النحاس)
يقول عضو مجمع الفقه الاسلامي الشيخ د. محمد الرشيد سعيد إن شهيد مجزرة الـ30 من يونيو والتي قُتل فيها (10) شهداء من مدن العاصمة الثلاث، محمود عبدالغفار، أحد الشباب الذين خصهم الله بخدمة بيته ـ مسجد النحاس بأمدرمان ـ وهو من المرابطين المتواجدين على الدوام فيه،كما أنه،يقول الشيخ : مؤذن المسجد ومن خُدامه وقد خُصصت خطبة الجمعة أمس حول حادثة مقتله وحرمة الدماء في الأيام المباركة.
وحول حرمة الدماء في العشر الأوائل من ذي الحجة كتب الشيخ محمد الرشيد سعيد إن الله قد جعل للنفس البشرية حرمة كبيرة وجعل المحافظة عليها من مقاصد الشريعة حيث
قال تعالي : "ومن يقتل مومنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".وأضاف ـ يزداد الأسف عندما يكون القتل في أعظم أيام الدنيا (العشرة الأوائل من ذي الحجة) وهي من الأيام التي تتضاعف فيها الأعمال الصالحة فكيف بمن يسفك دم مسلم فيها، فأي خطر هذا، وأي مهلكة يقدم عليها المرء ويجازف بها؟!.
* المطالبة بالقصاص
أُصيب الشهيد محمود عبدالغفار تبيدي وفقًا للجان مقاومة أم درمان برصاصة مباشرة في الرأس على مقربة من محيط البرلمان تسببت في مقتله على الفور ليتم تشيعه في موكب مُهيب وموارة جثمانه في مقابر (البكري) مساء أول أمس، ليرتفع عدد شهداء الانقلاب منذ الـ25 من اكتوبر إلى (113) شهيدًا/ة.وأصدرت أُسرة الشهيد المكلومة بيان أكدت عبره مطالبتها بالتحقيق الفوري حول مقتل الأبرياء وتقديم القتلة للقصاص العادل،واستنكرت الأسرة بشدة قتل الثوار واسترخاص ارواح الشباب واجهاض احلامهم في التغيير والحرية والعدالة والسلام.ولفتت إلى اقامة العزاء في منزل أُسرته بحي الشهداء بأمدرمان،مرسلة تعازيها لكافة أسر الشهداء الذين قُتلوا في _مجزرة الثلاثين من يونيو ـ سائلة الله ان يتقبلهم القبول الحسن.
الجريدة