درءا للفتنة والاقتتال الأهلي بولاية النيل الأزرق الحبيبة
رئيس التحرير: طارق الجزولي
19 July, 2022
19 July, 2022
علينا أن نركز في مستقبل السودان بحيث تصبح المساواة وتكافؤ الفرص متساوية بين جميع أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات. وإتاحة جميع الفرص أمام المواطنين باختلاف عقائدهم الدينية، ومعتقداتهم الفكرية، وانتماءاتهم السياسية. ويصبح ذلك بوجود ضمانات قانونية وقضاء عادل ونزيه يُنصف كل من تتعرض حقوقه للانتهاك.
كما انه من الضروري مشاركة المواطنين في شتى بقاع السودان في الحياة العامة وجميع المجالات السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، بدءاً من حق الطفل في التربية والتعليم، مروراً بحرية الأشخاص الفكرية، و حقهم في الاستفادة من الخدمات العامة، ومشاركتهم بالأنشطة الثقافية المختلفة، وانتهاءً بحقّهم في الانخراط بحرية في الأحزاب السياسية، وتولّي المناصب العليا، والمشاركة في صنع القرار.
بدلا من ذلك فاجأنا رأس الدولة البرهان متحدثاً بعنترية بغيضة والاحتماء بالقبلية والمناطقية والتفاخر في حديثة إبان فترة عيد الأضحى المبارك بنهر النيل. وهو ذات النهج الذي خطه سلفه الساقط عمر البشير حين تحشد له الجموع من المساكين المغلوب على أمرهم ويتغنى له الفنان الشعبي "قيقم" هزيت البلد من اليمن للشام. ألم يعلم سعادته ان الشعب السودان قد أعرض عن هذا الرجس ويعمل على إزالة هذا الوهم الكبير المدعى العنصرية وهتف المئات في ساحة الاعتصام بشعارات المساواة والحرية والعدالة ما يتنافى مع الاخفاق في الرئاسة والتأسيس لدولة عصرية تحمي وتصون كل المواطنين دون تفرقة.
سامر عوض حسين
19 يوليو 2022
samir.alawad@gmail.com
كما انه من الضروري مشاركة المواطنين في شتى بقاع السودان في الحياة العامة وجميع المجالات السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، بدءاً من حق الطفل في التربية والتعليم، مروراً بحرية الأشخاص الفكرية، و حقهم في الاستفادة من الخدمات العامة، ومشاركتهم بالأنشطة الثقافية المختلفة، وانتهاءً بحقّهم في الانخراط بحرية في الأحزاب السياسية، وتولّي المناصب العليا، والمشاركة في صنع القرار.
بدلا من ذلك فاجأنا رأس الدولة البرهان متحدثاً بعنترية بغيضة والاحتماء بالقبلية والمناطقية والتفاخر في حديثة إبان فترة عيد الأضحى المبارك بنهر النيل. وهو ذات النهج الذي خطه سلفه الساقط عمر البشير حين تحشد له الجموع من المساكين المغلوب على أمرهم ويتغنى له الفنان الشعبي "قيقم" هزيت البلد من اليمن للشام. ألم يعلم سعادته ان الشعب السودان قد أعرض عن هذا الرجس ويعمل على إزالة هذا الوهم الكبير المدعى العنصرية وهتف المئات في ساحة الاعتصام بشعارات المساواة والحرية والعدالة ما يتنافى مع الاخفاق في الرئاسة والتأسيس لدولة عصرية تحمي وتصون كل المواطنين دون تفرقة.
سامر عوض حسين
19 يوليو 2022
samir.alawad@gmail.com