متى يفهم الامريكان والمصريين الاخوان المسلمين فى السودان ؟؟
محمد الحسن محمد عثمان
3 October, 2022
3 October, 2022
الحلقه الاولى
حسن الترابى كان داهيه وكان خبيثاً واستخدم خبثه السياسى فى اللعب علينا اولاً وفى اللعب على امريكا والغرب وعلى المصريين ولم اذكر عرب الخليج لان عرب الخليج وبسطحيتهم هذه سيلعب عليهم اخوان السودان لمدة ٣٠ سنه قادمه ويكفى مساندتهم لانقلاب البرهان وهم مازالوا يحتضنون مجموعات كبيره من القانونيين الخطرين وآخرين من تخصصات اخرى ولا اشك إطلاقاً انهم سيلطمونهم فى يوم من الايام فالاخوان المسلمين لا أمان لهم والخليجيين اول من احتضن اخوان السودان وأعطاهم افضل المناصب وفتح لهم أبواب الخليج وبداية ثراء الاخوان المسلمين من عرب الخليج وقد ذكرت فى هذا المقال الاسم الصحيح وهو الاخوان المسلمين فنحن نطلق عليهم اسم الكيزان وهذا خطأ ارتكبناه فساعد فى اخفاء هويتهم اما المصرييون فقد كانت المخابرات المصريه فى عهد عبد الناصر ترصد اخوان السودان وحاصرتهم تماماً وبدايه فى عهد حكم الازهرى ارسل الاخوان اسلحه لرفاقهم فى مصر فى صناديق وضبطت المخابرات المصريه الشاطره فى ذلك الزمان هذه الصناديق وأفرغتها وقام عبد الناصر فى لقطه بارعه باعادة نفس الصناديق وهى ممتلئه بالبرتقال المصرى للرئيس الازهرى شخصياً وهى بمثابة اصحى ياريس نحن لاتفوت علينا فائته وقد صارع عبد الناصر الاخوان صراعاً دائماً بدأ باحتضانهم فكانت محاولة اغتيال عبد الناصر فى الاسكندريه فانقلب عليهم وأدمى قلبهم ووصل بهم الحد ان جعل قادتهم امثال سيد قطب عشره بلدى فى سجون عبد الناصر ورغم رقيصه تم اعدامه والسادات قد حاول التصالح مع الاخوان المسلمين فى مصر فكان رد الجميل رصاصات فى المنصه من الاخوان المسلمين أودت بحياته وجعلته عبره لمن يثق فى اخوان الشيطان ويحاول ان يتصالح معهم وقد حاول السادات فى غباء الاستفاده منهم فى حربه ضد الناصريه فدفع روحه ثمناً للثقه فى الاخوان اما حسنى مبارك فقد لعب عليه الداهيه الترابى فسوق له ان انقلاب الانقاذ ذو ولاء مصرى وكان فى زياره خارجيه عندما وقع الانقلاب فقطعها وذهب للدول الخليجيه يحثها على الاعتراف بالانقلاب على اساس انه ذو ولاء لمصر ففعلت ولا شك انه ندم على ذلك اشد الندم بعد ان حاولوا اغتياله فى اديس ومازلت اتذكر لقاء اجرته صحيفة القوات المسلحه بعد انقلاب الانقاذ وذكر فيه البشير انه من المعجبين بعبد الناصر فى مسرحيه سوقها للمصريين وكان الترابى وفى دهاء يؤكد انه على خلاف مع الاخوان المسلمين فى مصر وهو يكذب لانه لا يريد ان يدخل فى حرب مع المخابرات المصريه وفى مكر اراد ان يتفاداها ولقد تفاداها فعلاً لقد كان تنظيم السودان بعد انقلاب الانقاذ هو الحاضنه لكل تنظيمات الاخوان المسلمين فى العالم العربى وكان اكبر حاضنه للارهاب ولكنه افلح فى ان يخفى ذلك واتذكر انهم وزعوا الجماعات الاسلاميه على الاحياء الشعبيه لكى لا يعرفهم احد وكنا فى الثوره الحاره ١٣ وكان هناك سوريين ومصريين من الاخوان فى حارتنا فى منازل استأجرها لهم الامن السودانى وحكى لى احد الاصدقاء وخاله كان ضابط امن وفى بداية احتضان الانقاذ للإسلاميين انعقد لقاء بين الامن المصرى والامن السودانى واتهم الامن المصرى السودان بايواء احد المتطرفين وذكروا اسمه فانكر السودانيون فطلب المصريون عربه من سفارتهم فى الخرطوم مع سائقها وركب الوفدين مع سائق اتجه بهم لاحد المنازل فى بحرى حى المزاد وعندما وصلوا لمنزل معين وتم دق الباب فخرج المتطرف المصرى فأسقط فى يد المفاوض السودانى
والى الحلقه الثانيه
# التحيه للثوره الايرانيه والتحيه للمراه الايرانيه وهى تقود الثوره وياليت شباب المقاومه فى السودان قاموا بموكب لمساندة الثوره الايرانيه
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
حسن الترابى كان داهيه وكان خبيثاً واستخدم خبثه السياسى فى اللعب علينا اولاً وفى اللعب على امريكا والغرب وعلى المصريين ولم اذكر عرب الخليج لان عرب الخليج وبسطحيتهم هذه سيلعب عليهم اخوان السودان لمدة ٣٠ سنه قادمه ويكفى مساندتهم لانقلاب البرهان وهم مازالوا يحتضنون مجموعات كبيره من القانونيين الخطرين وآخرين من تخصصات اخرى ولا اشك إطلاقاً انهم سيلطمونهم فى يوم من الايام فالاخوان المسلمين لا أمان لهم والخليجيين اول من احتضن اخوان السودان وأعطاهم افضل المناصب وفتح لهم أبواب الخليج وبداية ثراء الاخوان المسلمين من عرب الخليج وقد ذكرت فى هذا المقال الاسم الصحيح وهو الاخوان المسلمين فنحن نطلق عليهم اسم الكيزان وهذا خطأ ارتكبناه فساعد فى اخفاء هويتهم اما المصرييون فقد كانت المخابرات المصريه فى عهد عبد الناصر ترصد اخوان السودان وحاصرتهم تماماً وبدايه فى عهد حكم الازهرى ارسل الاخوان اسلحه لرفاقهم فى مصر فى صناديق وضبطت المخابرات المصريه الشاطره فى ذلك الزمان هذه الصناديق وأفرغتها وقام عبد الناصر فى لقطه بارعه باعادة نفس الصناديق وهى ممتلئه بالبرتقال المصرى للرئيس الازهرى شخصياً وهى بمثابة اصحى ياريس نحن لاتفوت علينا فائته وقد صارع عبد الناصر الاخوان صراعاً دائماً بدأ باحتضانهم فكانت محاولة اغتيال عبد الناصر فى الاسكندريه فانقلب عليهم وأدمى قلبهم ووصل بهم الحد ان جعل قادتهم امثال سيد قطب عشره بلدى فى سجون عبد الناصر ورغم رقيصه تم اعدامه والسادات قد حاول التصالح مع الاخوان المسلمين فى مصر فكان رد الجميل رصاصات فى المنصه من الاخوان المسلمين أودت بحياته وجعلته عبره لمن يثق فى اخوان الشيطان ويحاول ان يتصالح معهم وقد حاول السادات فى غباء الاستفاده منهم فى حربه ضد الناصريه فدفع روحه ثمناً للثقه فى الاخوان اما حسنى مبارك فقد لعب عليه الداهيه الترابى فسوق له ان انقلاب الانقاذ ذو ولاء مصرى وكان فى زياره خارجيه عندما وقع الانقلاب فقطعها وذهب للدول الخليجيه يحثها على الاعتراف بالانقلاب على اساس انه ذو ولاء لمصر ففعلت ولا شك انه ندم على ذلك اشد الندم بعد ان حاولوا اغتياله فى اديس ومازلت اتذكر لقاء اجرته صحيفة القوات المسلحه بعد انقلاب الانقاذ وذكر فيه البشير انه من المعجبين بعبد الناصر فى مسرحيه سوقها للمصريين وكان الترابى وفى دهاء يؤكد انه على خلاف مع الاخوان المسلمين فى مصر وهو يكذب لانه لا يريد ان يدخل فى حرب مع المخابرات المصريه وفى مكر اراد ان يتفاداها ولقد تفاداها فعلاً لقد كان تنظيم السودان بعد انقلاب الانقاذ هو الحاضنه لكل تنظيمات الاخوان المسلمين فى العالم العربى وكان اكبر حاضنه للارهاب ولكنه افلح فى ان يخفى ذلك واتذكر انهم وزعوا الجماعات الاسلاميه على الاحياء الشعبيه لكى لا يعرفهم احد وكنا فى الثوره الحاره ١٣ وكان هناك سوريين ومصريين من الاخوان فى حارتنا فى منازل استأجرها لهم الامن السودانى وحكى لى احد الاصدقاء وخاله كان ضابط امن وفى بداية احتضان الانقاذ للإسلاميين انعقد لقاء بين الامن المصرى والامن السودانى واتهم الامن المصرى السودان بايواء احد المتطرفين وذكروا اسمه فانكر السودانيون فطلب المصريون عربه من سفارتهم فى الخرطوم مع سائقها وركب الوفدين مع سائق اتجه بهم لاحد المنازل فى بحرى حى المزاد وعندما وصلوا لمنزل معين وتم دق الباب فخرج المتطرف المصرى فأسقط فى يد المفاوض السودانى
والى الحلقه الثانيه
# التحيه للثوره الايرانيه والتحيه للمراه الايرانيه وهى تقود الثوره وياليت شباب المقاومه فى السودان قاموا بموكب لمساندة الثوره الايرانيه
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com