لسا بيناتنا المسافة والخوف والسكون ورنة الحزن البخافا

 


 

 

لسا بيناتنا المسافة والخوف والسكون ورنة الحزن البخافا.. في عالم متحول، ،
يتشكل مستقبلنا في أزمنة غير مؤكدة، وحياة غير مستقرة

ملخص:
تقرير التنمية البشرية، الذي تصدره الأمم المتحدة وثيقة مهمة لكل صانع سياسة. تقرير هذا العام جاء على خلفية تقرير الأمن البشري العالمي، وفيه أن ستة من جملة سبعة اشخاص يشعرون بعدم الامان بما يتهدد حياتهم. اعتماد الفقر متعدد الأبعاد بالفقر وراء الدخل، يُظهر إحتياجات الإنسان المعيشية التي لها أكبر تأثير في الحياة. وفق ذلك التصميف فإن نصف الفقراء في العالم يفتقرون إلى الكهرباء، ويفقدون وقود الطهي النظيف. نعم قبل اندلاع جائحة كوفيد، قد نجحت دول عديدة تفوق السبعين دولة في الحد بشكل كبير من الفقر. لكن تحت جائحة كرونا، تتقاطع متغيرات جديدة وخطيرة. الحرب في بعض أنحاء العالم، بما تسببه من معاناة إنسانية هائلة، وأزمة غلاء المعيشة. أكثر من ذلك تهدد الكوارث المناخية والبيئية العالم يوميًا. في حالة من عدم المساواة، والتحول الإجتماعي الكاسح، ذلك يصنع واقع معقد ومتفاعل من عدم اليقين للعالم وكل من فيه. هذا هو الواقع الجديد. فوضى الناس - عواطفهم، وتحيزاتهم، وإحساسهم بالانتماء – ذلك على مسؤوليتهم. أهمية الاستثمار في الوقاية والقدرة على الصمود وحماية كوكب الأرض وإعادة بناء العدالة والثقة على نطاق عالمي.

لقد تابع هذا الكاتب (الصادق عبدالله) تقرير التنمية البشرية من أول صدوره. وعكف على انتاج تقرير منه مقتضباً للفت نظر متحذ القرار السوداني. هذا لعدد من السنين، ونشره في الصحف وفي الوسائط. ولم تكن هناك استجابة. ثم اكتفي زمناً، يطالعه فقط، لما فيه من فائدة. ثم عاد خلال السنين الأخيرة ـ يراجع ويكتب مقاربة للفهم وتوثيقا. أن تقرير التنمية البشرية هو المرآة التي يرى فيه كل بلد ذاته، ليس مجرد نظر الوجه وحالة الرضا أو عدم الرضا عنه. لكنه اشبه بالمنظار الدقيق الذي يشخص الداء والعلة. هذا لما يحمله من مفاهيم وافكار وأرقام ومقارنات. ومعرفة كيف تنمو بعض الشعوب وتنكمش أخرى. وقد تابعت حال السودان من بين بضع وسبعين ومائة حالة.. كيف حالة السودان، حالة دراسية بذاتها.

الجزء الثاني من عنوان هذا التقرير، هي ذاتها عنوان تقرير التنمية البشرية الأخير. العنوان الذي جاء على خلفية تقرير في نفس العام عن حالة الامن البشري في العالم. ذلك أن ستة من كل سبعة أشخاص في جميع أنحاء العالم أبلغوا عن شعورهم بعدم الأمان بشأن العديد من جوانب حياتهم. تقرير العالمي للتنمية البشرية، هذه المرة صدر، مدمجاً للعامين 22/21 بعد أن تأجل لأكثر من مرة. وهو التقرير رقم (27)، هذا منذ أول تقرير في العتم 1990.
وكان نقرير التنمية البشرية الاول بمثابة تطبيق نظرية محبوب الحق(1934- 1998)، نظريته التي لا تزال تقول أن التصنيف الحقيقي للتنمية هو التصنيف الإنساني وليس التصنيف الرقمي الإقتصادي. إذ التنمية قبل محبوب الحق كانت تقاس بالنقود، ومؤشرات الإقتصاد الأخرى من ناتج قومي إجمالي، صادرات، واردات، إستهلاك سلعة أو غيرها. قيل مرة الحديد، وقيل مرة الاسمنت وقيل مرة أخرى الورق. ثم الكهرباء، حتى حسبت عدد الموتورات التي تستخدم في المنزل. وقتها كان الفقر يحسب بأن الفقير هو من يحصل في اليوم على دولار أو أقل. ثم قيل الذي يحصل على دولارين أو أقل. هذا بحسب التضخم الذي طرأ على الدولار أو غيره.
لكن محبوب الحق عالم الاقتصاد الباكستاني، رحمه الله، كان رأيه أن لابد للتنمية أن تقاس بالحالة الإنسانية الماثلة، حالة الغذاء أو قلته، حالة التعليم، ضعفه أو عدمه، حالة الصحة والتصدي لإخطارها. حالة الحصول على الماء، والوقود، حتى حالة السكن وغيرها. عند ذلك يمكن القول أن الفقير فقير التعليم، الغذا، والماء والسكن وليس الفقير فقير الدخل والوطن. وقبل الاسترسال لابد لنا أن نخرج من الوصف الجذاف لتحديد الفرق بين الفقير والمسكين، لنكون على بينة. وقبلها ومعها أن نتفق على آليات ومقننات الفرائض في العطاء.
أما في هذا العام وهذا الشهر (أكتوبر) في يوم 17 أكتوبر الجاري، فقد صدر تقرير التنمية البشرية العالمي رقم (27) منذ أول صدور له في 1990، هذا بعد أن تأخرت النسخة للعام 2021 التي كان ميقات صدورها المقرر في نوفمبر 2021، ثم دمجت هي الأخرى لتصبح نسخة واحدة للعامين 21/22 معاً. وذلك بسبب أزمة كوفيد19 التي غلقت أبواب الإقتصاد، واثارت المخاوف.
في عالم يعيش الازمة، يأتي تصنيف الفقر متعدد الابعاد Multi-Poverty Index (MPI) وهو ما يعرف بالفقر وراء الدخل، ليُظهر إحتياجات الإنسان المعيشية التي لها أكبر تأثير في الحياة. لتوضيح الصورة العامة، لقد أثبتت دراسات الفقر، ولها باحثوها الذين اصبح لاهم لهم إلا التدقيق والنظر في قضايا إقتصاديات وإجتماعيات الفقر. فهل لنا مثلهم أننا ايضاً فقراء في علماء وباحثي الفقر. أنه لا يزال نصف الفقراء يفتقرون إلى الكهرباء، ويفقدون وقود الطهي النظيف. هذا مما يدعم فكرة أهمية الحصول على الطاقة المتجددة للناس وكوكب الأرض. وأن مؤشر الفقر متعدد الأبعاد الجديد (MPI) الذي صدر ضمن حيثيات التقرير، أن الحد من الفقر على نطاق واسع أمر ممكن ويكشف عن "ملامح فقر" جديدة يمكن أن تقدم اختراقًا في جهود التنمية لمعالجة الجوانب المترابطة للفقر.
ينظر هذا التحليل (الفقر متعدد الابعاد) الذي أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية (OPHI) في جامعة أكسفورد، إلى ما هو أبعد من الدخل (1.9 دولار) كمقياس للفقر، هذا من أجل فهم عميق أنه كيف يعاني الناس من الفقر في جوانب مختلفة من حياتهم اليومية. بدءًا من الوصول إلى التعليم والصحة، إلى مستويات المعيشة مثل الإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء.
يقرر التقرير بشكل واضح أن الفقر هو حزمة وسلسلة من أوجه الحرمان، التي يقاسيها أولئك الذين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد في جميع أنحاء العالم. ولذلك في الدراسة أن البيانات تستخدم لتحديد من هم الفقراء، عبر سمات الفقر المختلفة الأكثر شيوعًا في أماكن معينة. ومن ثم فالأن لم تعد النظرة رمادية هلامية للفقير. وهذه خطوة حاسمة في تصميم الاستراتيجيات التي تعالج جوانب متعددة للفقر في نفس الوقت. فهل يمكننا الأن وبموجب هذه السمات، تحديد من هم الفقراء بيننا. أم كلنا ياترى رجعنا فقراء.. يعاد النظر كرتين عن وفرة الكهرباء وماء الشرب، وما ادراك ما التعليم وفرص الدخل أو عدمها.
كان قبل تبعات الكورونا على الإقتصاد، والتي بموجبها تفاقمت أزمة تكلفة المعيشة الحالية (أي في العام 2019 وما قبله) تظهر البيانات أن 1.2 مليار شخص في 111 دولة نامية يعيشون في فقر حاد متعدد الأبعاد. هذا هو ما يقرب من ضعف عدد الذين يُنظر إليهم على أنهم فقراء عندما تم تعريف الفقر على أنه يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم. النتيجة أن بعد تطبيق نظرية الفقر متعدد الابعاد قد ظهر أن عدد الفقراء هو ضعف ما كان معتقد قبل تطبيق النظرية.
هذا مع نضوج الديون على كثير من اقتصاديات البلدان المنهكة (تعتبر 54 دولة نامية منهكة)، ومن ثم توثف المزيد من الديون، بل وتوقف الاستثمار، مع الإزمة الطاحنة. في هذا الظرف لم تعد الميزانيات الحكومية تصل إلى من تحل له ضائقة طارئة، فضلاً عن أن تقيك له نقطة ماء أو حتى فرصة في إضافية لمقد في الدراسة.
مهما، قيل، فإن تحليل الفقر متعدد الأبعاد، إن وجد رشداً في حكومة، أن يصبح قاعدة للتخطيط والتنمية المتوازنة. إذ أن التحليل عبر منظور الفقر متعدد الطبقات أن ما يقرب من 600 مليون شخص فقير (أكثر من 50٪ من الفقراء قبل هذا التعريف، أي الفقير متعدد أبعاد الفقر. فالفقراء بمعايير اليوم لا يزالون يفتقرون إلى الكهرباء، بل ووقود الطهي النظيف. وأن ما يقرب من 40٪ من الفقراء (437 مليون) يفتقرون إلى مياه الشرب والصرف الصحي. وأن أكثر من 30٪ من الفقراء (374 مليون) محرومون من الغذاء ووقود الطهي والصرف الصحي والسكن في نفس الوقت. وهذه حلقات يمسك الفقر بتلابيب الفقراء، فمن ليس له وقود للطهي، غالبًا ما مت يدعو أطفاله لترك المدرسة للبحث وجمع الحطب كل يوم. عندها لا تصمدز وأن مدرسة القرية، ستفقد جدواها عندما يتسرب منها الاطفال، ولا مبرر لبناء مدرسة جديدة.
وبموجب تحليل دراسة الفقر المتعدد الابعاد، فقد تبين أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من فقر متعدد الأبعاد (83٪) منهم يعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء (ما يقرب من 579 مليونًا) وجنوب آسيا (385 مليونًا). وكذلك بيان أن ثلثا الفقراء يعيشون في البلدان المتوسطة الدخل، و83٪ يعيشون في المناطق الريفية. وعلى الرغم من التقدم المثير للإعجاب في فترة ما قبل كورونا.
التقرير لا يعرض مجرد حساب الفقر المتعدد الأبعاد، الذي وبحسب إعادة تعريفه للفقر المتعدد الابعاد قد أضاف أعداد جديدة من الفقراء، تصل إلى ضعف عدد فقراء الدخل. لكنه في البعد الاخر، اضاف قصص نجاح من جميع أنحاء العالم التي استخدمت استراتيجيات متكاملة للحد من الفقر. مشيراٌ إلى أن استثمار نيبال في الصرف الصحي أدى إلى تحسين الوصول إلى مياه الشرب وتغذية الأطفال وتقليل وفيات الأطفال من خلال الحد من الإسهال. أما في الهند فقد غادر حوالي 415 مليون شخص الفقر إلى منطقة حزام الأمان، والذي بعتبر تغيير تاريخي.
نعم قبل اندلاع جائحة كوفيد، قد نجحت دول عديدة تفوق السبعين دولة في الحد بشكل كبير من الفقر. هذا مع الإسف أن تعدد الأزمات على المستوى العالمي ومستويات وطنيه عديدة قد أخرجت العديد من جهود البلدان عن مسارها نتيجة للأزمات المتداخلة الأخيرة.
لذلك يشدد التقرير على الحاجة إلى استئناف الجهود لتحديث بيانات الفقر بانتظام، لا سيما في أفقر البلدان وفي الأماكن التي يعيش فيها أفقر الناس. ومؤشر الفقر متعدد الابعاد تستكمله المقاييس النقدية للفقر، لتحسين الاستجابة والتدقيق للحد من الفقر المدقع في هذه الأوقات المضطربة. تستكمله باعتبار أن المقياس النقدي للفقر يظل أحد مؤشرات الفقر.
أما الناتج الإجمالي، فإنه تحت جائحة كورونا، وعبر ثلاثة أعوام (20/ 21م 22)، تقاطعت متغيرات جديدة وخطيرة. الحرب في بعض أنحاء العالم، بما تسببه من معاناة إنسانية هائلة، وأزمة غلاء المعيشة. أكثر من ذلك تهدد الكوارث المناخية والبيئية العالم يوميًا. لكل ذلك يعيش الناس في أوقات مضطربة. ومن الطبيعي الأمل العودة إلى الوضع الطبيعي.
ولا يمكن العمل على إخماد الحريق، ما لم يتوصل البشر إلى فهم حقيقي أن العالم يتغير بشكل أساسي، وفي طريق اللاعودة لاي مثال سابق، مما يضعه في حالة من عدم يقين يزعزع الحياة بطريقة غير مسبوقة. هذا رغم ما عاناه البشر من أمراض وحروب واضطرابات بيئية من قبل. لكن تقاطع الضغوط على كوكب الأرض هذه المرة تزعزع الاستقرار، في حالة من عدم المساواة، والتحول الإجتماعي الكاسح، ذلك يصنع واقع معقد ومتفاعل من عدم اليقين للعالم وكل من فيه. هذا هو الواقع الجديد.
وقد جاءت هذه النسخة من تقرير التنمية البشرية 2021/2022 أوقات غير مؤكدة، حياة غير مستقرة: تشكيل مستقبلنا في عالم متحول. وهو يتوج ثلاثية من التقارير التي بدأت بتقرير 2019 حول عدم المساواة، متبوعًا بتقرير 2020 حول مخاطر العهد الذي أصبح البشر قوة رئيسية تنفرد بالتاثير الخطير على الكوكب (عهد الأنثروبوسين)
هذا وقد كان أول تقرير للتنمية البشرية، قبل اثنين وثلاثين عام، يقرر عن التنمية البشرية بجرأة أن "الناس هم الثروة الحقيقية للأمم". واتخذت التقارير رسائلها ومعانيها أشكالاً أكثر ثراءً بمرور الوقت (راجع القائمة). إلا إن الناس الآن في جميع أنحاء العالم، يشعرون الأن بعدم الأمان أكثر من أي وقت مضى. وجد التقرير الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول الأمن البشري ، الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام(2022)، أن ستة من كل سبعة أشخاص في جميع أنحاء العالم أبلغوا عن شعورهم بعدم الأمان بشأن العديد من جوانب حياتهم.
فليس المستغرب إذن أن العديد من الدول تعاني من ضغوط الاستقطاب والتطرف السياسي والديماغوجية (اللغط والثرثرة غير المفضية لنتيجة) التي تشحنها وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي والتقنيات القوية الأخرى. وفي انعكاس مذهل منذ عقد مضى فقط، أصبح التراجع الديمقراطي بين البلدان هو القاعدة وليس الاستثناء (بعكس مقولة أمارتيا سن في هذا الصدد، بأن اليمقراطية تكنسب كل مرة أرضية جديدة، في شتى بقاع الأرض؟ وأنه ولمدة عامين متتاليين في أعقاب جائحة كورونا. أن قيمة مؤشر التنمية البشرية العالمي قد انخفضت
رغم ذلك يظل الناس هم الثروة الحقيقية للأمم، باهمية توفر علاقة إيجابية مع الحكومات ومع البيئة الطبيعية، والناس مع بعضهم البعض. وعندما تتناقص أو تتلاشى قدرات الناس في التعاون، وخياراتهم وآمالهم في المستقبل، فإن رفاهيتهم وكوكب الأرض هي الضحايا المصاحبة لذلك. ولقد كان وباء كورونا تذكيرًا مؤلمًا بكيفية انهيار الثقة والتعاون، بين الدول وداخلها ، بحماقة تقيد ما يمكننا تحقيقه معًا. البطل والشرير في قصة عدم اليقين اليوم متشابهان: الاختيار البشري.
يدعو تقرير هذا العام إلى إلقاء نظرة فاحصة حول صنع القرار البشري. المكاسب في بعض المجالات، بل في كثير منها، لا تعوض عن الخسائر ولا يمكن الاستمتاع بالثروة المادية على حساب صحة الكوكب. لذلك تظل التنمية البشرية بحزم وسيلة للمضي قدمًا في أوقات عدم اليقين، لكن أن فوضى الناس - عواطفهم، وتحيزاتهم، وإحساسهم بالانتماء – ذلك على مسؤوليتهم. وحسب تقرير الامن البشري، لا بد من أهمية الاستثمار في الوقاية والقدرة على الصمود وحماية كوكب الأرض وإعادة بناء العدالة والثقة على نطاق عالمي من خلال التضامن وتجديد العقد الإجتماعي.

قائمة تقارير التنمية البشرية 1990 - 2022
1990 مفهوم التنمية البشرية وقياسها
1991 تمويل التنمية البشرية
1992 الأبعاد العالمية للتنمية البشرية
1993 مشاركة الناس
1994 أبعاد جديدة للأمن البشري
1995 التنمية البشرية والمساواة بين الجنسين
1996 النمو الاقتصادي والتنمية البشرية
1997 التنمية البشرية والقضاء على الفقر
1998 التنمية البشرية والاستهلاك
1999 العولمة بوجه إنساني
2000 حقوق الإنسان والتنمية البشرية
2001 توظيف التقنية الحديثة لخدمة التنمية البشرية
2002 تعميق الديمقراطية في عالم مفتّت
2003 أهداف التنمية للألفية: تعاهد بين الأمم لإنهاء الفاقة البشرية
2004 الحرية الثقافية في عالمنا المتنوّع
2005 التعاون الدولي على مفترق طرق: المعونة والتجارة والأمن في عالم غير متساوٍ
2006 ما هو أبعد من الندرة: القوة والفقر وأزمة المياه العالمية
08/2007 محاربة تغيّر المناخ: التضامن الإنساني في عالم منقسم
2009 التغلّب على الحواجز: قابلية التنقل البشري والتنمية
2010 الثروة الحقيقية للأمم: مسارات في التنمية البشرية
2011 الاستدامة والإنصاف: مستقبل أفضل للجميع
2013 نهضة الجنوب: تقدّم بشري في عالم متنوّع
2014 المضي في التقدّم: بناء المنعة لدرء المخاطر
2015 العمل من اجل التنمية
2016 التنمية للجميع
2019 عدم المساوة في القرن الحادي والعشرين
21/2022 مواقيت غير مؤكدة، حياة غير مستقرة، تشكل مستقبلنا في عالم متحول.

الصادق عبدالله عبدالله
31 أكتوبر 2022،
sadigabdala@gmail.com

////////////////////////

 

آراء