اعترافات مصرية بالتدخل في السودان استخباراتيا وسياسيا!!
عيسى إبراهيم
11 December, 2022
11 December, 2022
ركن نقاش
** نقلا عن فيديو مصري متداول على الواتسابات يشير الى ان مصر اعتادت ان ترسل سفراء للسودان من جهاز المخابرات المصرية والتسجيل لدبلوماسي مصري يدعى "مصطفى" اعترف بهذا الامر وعمل على علاج هذا الفعل مع الر6ئيس المصري وهاهو محتوى التسجيل الصادم (باللهجة المصرية): "دا كان جهاز المخابرات العامة بيفتح الجسور اننا مع دول مختلفة اعدنا (طودانيين مش عاجبهم اوي ومشتاقين.. ليه احنا عمالين بنبعت لهم دايما سفراء من المخابرات العامة..فقاللي: والله معقول برضو يعني ليه نعمل كدا؟..يعني (الكلام لمصطفى) بييجيدبلوماسي.. قاللي اطلبلي اشرف عبد المجيد..طلبنا الدكتور اشرف عبدالمجيد وقالو مين رايح سفير في السودان قاللو السيد مجدي عمر فريق ونائب رئيس المخابرات العامة..قالو لا ابعتو حتا تانية وابعت للسودان سفير مدني وفعلا بعت لهم سفير مدني في ذلك الوكت اللي هو جاد الحق من ابرع واميز سفرانا" !!.. (هذا عشان يتعسس ويتجسس ويشتغل شغل استخبارات يعني هما عايزين واحد كريم ما كان من امر التدخل الاستخباراتي)!!..
سياسيا:
** كتبت د. اماني الطويل الصحفية المتخصصة في شؤون السودان قائلة:
١/ "وقد يكون من المهم التساؤل أيضا عن إمكانية أن تدعم أو لا تدعم دول الجوار المباشر. لاسيما مصر هذا الاتفاق وذلك بعد مجهودها في بلورة الكتلة الديمقراطية المناهضة للاتفاق الإطاري حتى الآن، وكذلك ترؤس جعفر الميرغني لها في خطوة كانت ومازالت محل استهجان قدر لابأس به من القوي السياسية السودانية"..
** وهكذا وبصريح العبارة وبلا مواربة تقول اماني الطويل: "وذلك بعد مجهودها (تعني مجهود مصر) في بلورة الكتلة الديمقراطية المناهضة للاتفاق الاطاري" والذي يترأسه ابن السيد محمد عثمان الميرغني صاحب رصيدها ألجأهز من ألاشقاء الذي لحمته وسداته طائفة الختمية.. ولم تكتف مصر بما تعتبره رصيدا جاهزا من عرب السودان (رغم ان السودان كله افارقة لسانهم عربي) تواصل "اماني الطويل" لتقول: "بينما قد يكون الهدف المصري الاستراتيجي طبقا لتحليلي مرتبط بعاملين الأول الحسابات الانتخابية لما بعد فترة الانتقال، والثاني لتحقيق تقارب مع النخب غير العربية وضمان وجود فريق سوداني متنوع إثنيا قريب من القاهرة"!!..
٢/ "الكتلة الديموقراطية هي ثاني الرافضين للاتفاق الإطاري، وهو ائتلاف تشكل حديثا من قوى التوافق الوطني التي تضم كلا من مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور وجبريل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة بدارفور أيضا وقد شكل الاثنان حاضنة سياسية لما جرى في أكتوبر ٢٠٢١ ولكن سرعان ما انضم اليه الحزب الاتحادي الأصل عبر ممثله جعفر الميرغني (من الواضح ان ذلك تم بايعاز من مصر اذ ان ذلكويحقق هدفها وفق ما ذكرته اماني الطويل)،. بل وترأس هذه الكتلة التي انضم لها أيضا ناظر نظارات البجا، في خطوة تحوز كثيرا من الجدل في شرق السودان قسمت مجلس النظارات (جاء في الانباء الان ان مناوي وجبريل وترك وافقوا للتوقيع على الاتفاق الاطاري)، كما تلقي بأثقال سياسية على القاهرة التي ساهمت في رجوع مولانا محمد عثمان الميرغني راعي الطائفة الختمية الي السودان، كما سهلت لقاءات سابقة له بكل من الفريق عبد الفتاح البرهان، ورعت اتفاقا بين الحزب الاتحادي ومني أركو مناوي حاكم دارفور قبل أكثر من عام..
** معنى هذا ان مصر هي التي مهدت الطريق لملاقاة جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي للميرغني لتشكيل الكتلة الديمقراطية المعارضة للاتفاق الاطاري مراعاة لخدمة مصالحها في السودان بقوة عين غريبة..
٣/ تواصل اماني الطويل لتقول: "في الأخير يبدو أن موقف القاهرة يحوز الكثير من الجدل الي حد إقدام وزارة الخارجية المصرية عشية توقيع الاتفاق الإطاري على إصدار بيان أكدت فيه على أن مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السودانية!!..
** ونقول: اليست هذه مغالطة مكشوفة اذ كبف تكون مصر على مسافة واحدة من كافة الاطراف السودانية وهي من صنعت الكتلة الديمقراطية المعارضة للاتفاق الاطاري كما انني لا استبعد ان تكون مصر هي من اوحت لابن الميرغني وابن عمه لشق الاتحادي الاصل لتلعب على حبلي الاصل المعارض للاطاري والاصل الموافق على الاطاري (يعني ذلك ان مصر داخلة بي صرفتين) حتى لا تخرج من مولد الانتخابات القادمة بلا حمص!!..
** تواصل اماني الطويل تحليلها لتقول: "ويبدو لي أن هذا اللقاء قد يكون هدفه أن يتم تقريب وجهات النظر بين الكتلة الديمقراطية وتحالف الحرية والتغيير لتتحلي الأولي يقدر من مرونة مطلوبة في هذه المرحلة"..
** معنى ذلك ان مصر تطلب من الكتلة الديمقراطية التي صنعتها ان تتحلى بقدر من مرونة مطلوبة في هذه المرحلة..وهل التحاق جبريل ومناوي وترك الان بالاتفاق الاطاري بعد لأي هو ما تقصده مصر بالمرونة مع بقاء جعفر ااميرغني منفردا في معارضة الاطاري!!..
eisay1947@gmail.com
** نقلا عن فيديو مصري متداول على الواتسابات يشير الى ان مصر اعتادت ان ترسل سفراء للسودان من جهاز المخابرات المصرية والتسجيل لدبلوماسي مصري يدعى "مصطفى" اعترف بهذا الامر وعمل على علاج هذا الفعل مع الر6ئيس المصري وهاهو محتوى التسجيل الصادم (باللهجة المصرية): "دا كان جهاز المخابرات العامة بيفتح الجسور اننا مع دول مختلفة اعدنا (طودانيين مش عاجبهم اوي ومشتاقين.. ليه احنا عمالين بنبعت لهم دايما سفراء من المخابرات العامة..فقاللي: والله معقول برضو يعني ليه نعمل كدا؟..يعني (الكلام لمصطفى) بييجيدبلوماسي.. قاللي اطلبلي اشرف عبد المجيد..طلبنا الدكتور اشرف عبدالمجيد وقالو مين رايح سفير في السودان قاللو السيد مجدي عمر فريق ونائب رئيس المخابرات العامة..قالو لا ابعتو حتا تانية وابعت للسودان سفير مدني وفعلا بعت لهم سفير مدني في ذلك الوكت اللي هو جاد الحق من ابرع واميز سفرانا" !!.. (هذا عشان يتعسس ويتجسس ويشتغل شغل استخبارات يعني هما عايزين واحد كريم ما كان من امر التدخل الاستخباراتي)!!..
سياسيا:
** كتبت د. اماني الطويل الصحفية المتخصصة في شؤون السودان قائلة:
١/ "وقد يكون من المهم التساؤل أيضا عن إمكانية أن تدعم أو لا تدعم دول الجوار المباشر. لاسيما مصر هذا الاتفاق وذلك بعد مجهودها في بلورة الكتلة الديمقراطية المناهضة للاتفاق الإطاري حتى الآن، وكذلك ترؤس جعفر الميرغني لها في خطوة كانت ومازالت محل استهجان قدر لابأس به من القوي السياسية السودانية"..
** وهكذا وبصريح العبارة وبلا مواربة تقول اماني الطويل: "وذلك بعد مجهودها (تعني مجهود مصر) في بلورة الكتلة الديمقراطية المناهضة للاتفاق الاطاري" والذي يترأسه ابن السيد محمد عثمان الميرغني صاحب رصيدها ألجأهز من ألاشقاء الذي لحمته وسداته طائفة الختمية.. ولم تكتف مصر بما تعتبره رصيدا جاهزا من عرب السودان (رغم ان السودان كله افارقة لسانهم عربي) تواصل "اماني الطويل" لتقول: "بينما قد يكون الهدف المصري الاستراتيجي طبقا لتحليلي مرتبط بعاملين الأول الحسابات الانتخابية لما بعد فترة الانتقال، والثاني لتحقيق تقارب مع النخب غير العربية وضمان وجود فريق سوداني متنوع إثنيا قريب من القاهرة"!!..
٢/ "الكتلة الديموقراطية هي ثاني الرافضين للاتفاق الإطاري، وهو ائتلاف تشكل حديثا من قوى التوافق الوطني التي تضم كلا من مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور وجبريل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة بدارفور أيضا وقد شكل الاثنان حاضنة سياسية لما جرى في أكتوبر ٢٠٢١ ولكن سرعان ما انضم اليه الحزب الاتحادي الأصل عبر ممثله جعفر الميرغني (من الواضح ان ذلك تم بايعاز من مصر اذ ان ذلكويحقق هدفها وفق ما ذكرته اماني الطويل)،. بل وترأس هذه الكتلة التي انضم لها أيضا ناظر نظارات البجا، في خطوة تحوز كثيرا من الجدل في شرق السودان قسمت مجلس النظارات (جاء في الانباء الان ان مناوي وجبريل وترك وافقوا للتوقيع على الاتفاق الاطاري)، كما تلقي بأثقال سياسية على القاهرة التي ساهمت في رجوع مولانا محمد عثمان الميرغني راعي الطائفة الختمية الي السودان، كما سهلت لقاءات سابقة له بكل من الفريق عبد الفتاح البرهان، ورعت اتفاقا بين الحزب الاتحادي ومني أركو مناوي حاكم دارفور قبل أكثر من عام..
** معنى هذا ان مصر هي التي مهدت الطريق لملاقاة جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي للميرغني لتشكيل الكتلة الديمقراطية المعارضة للاتفاق الاطاري مراعاة لخدمة مصالحها في السودان بقوة عين غريبة..
٣/ تواصل اماني الطويل لتقول: "في الأخير يبدو أن موقف القاهرة يحوز الكثير من الجدل الي حد إقدام وزارة الخارجية المصرية عشية توقيع الاتفاق الإطاري على إصدار بيان أكدت فيه على أن مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السودانية!!..
** ونقول: اليست هذه مغالطة مكشوفة اذ كبف تكون مصر على مسافة واحدة من كافة الاطراف السودانية وهي من صنعت الكتلة الديمقراطية المعارضة للاتفاق الاطاري كما انني لا استبعد ان تكون مصر هي من اوحت لابن الميرغني وابن عمه لشق الاتحادي الاصل لتلعب على حبلي الاصل المعارض للاطاري والاصل الموافق على الاطاري (يعني ذلك ان مصر داخلة بي صرفتين) حتى لا تخرج من مولد الانتخابات القادمة بلا حمص!!..
** تواصل اماني الطويل تحليلها لتقول: "ويبدو لي أن هذا اللقاء قد يكون هدفه أن يتم تقريب وجهات النظر بين الكتلة الديمقراطية وتحالف الحرية والتغيير لتتحلي الأولي يقدر من مرونة مطلوبة في هذه المرحلة"..
** معنى ذلك ان مصر تطلب من الكتلة الديمقراطية التي صنعتها ان تتحلى بقدر من مرونة مطلوبة في هذه المرحلة..وهل التحاق جبريل ومناوي وترك الان بالاتفاق الاطاري بعد لأي هو ما تقصده مصر بالمرونة مع بقاء جعفر ااميرغني منفردا في معارضة الاطاري!!..
eisay1947@gmail.com