يا ناس الاطاري: “البرا البلد خلوهم” “اقنعو الجوه”!!
عيسى إبراهيم
1 January, 2023
1 January, 2023
ركن نقاش
** تحت عنوان: "وفد من الحريه والتغيير المركزي يقوم بزيارات خارجيه لشرح العمليه السياسيه القادمه بلا كيزان"..جاء في الاخبار ان وفدا من المجلس المركزي للحريه والتغيير يقوم بزيارات تشمل كلا من جوبا وانجمينا والدوحه والرياض وابوظبي والقاهره لشرح عمليه التسويه السياسيه من اجل استقرار البلاد والحفاظ علي وحدتها وامنها الداخلي والخارجي..(كمال مدني - مدنية نيوز)
** وفي اعتقادنا ان الاولى الان ليس اقناع الدول المحيطة بنا لانها متابعة وليست غائبة عن المشهد ألسوداني وانما ياتي في قمة الاولويات رتق ثقوب جلباب الاطاري ليس في ما احتواه الاتفاق الاطاري من تفاهمات هي مقبولة ومبشرة ويمكن ان تكون قاعدة طيبة للاتفاق النهائي اذا صدقت عزيمة العسكر وصح توقيعهم على ما احتواه الاتفاق من فقرات على راسها خروج العسكر من السياسة والاعمال التجارية وارجاع المستقطع المهول من اقتصاد السودان الى وزارة المالية القيمة على كل النشاط الاقتثادي..
** ما نعنيه من ثقوب تتعلق بالمسافة الزمنية الممتدة من لحظة التوقيع على الاطاري الى لحظة استلام المدنيين لدست الحكم في البلاد حيث ان الثقوب تتمثل في استمرار العسكر في السلطة ومواصلة قمعهم المفرط للثوار السلميين بصورة من العنف الغريب على طبيعتنا السودانية المسالمة وهو عنف غير مبرر البتة اذ في اعتقادنا ان توقيع الاطاري هو بمثابة فتح كوة في جدار الافق المغلق عن الحل المرضي ولم ياخذ الموقعون على الاطاري وبما فيهم قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي التي ادارت الحوار مع العسكر اي تعهد من العسكر بعدم التعرض لمسيرات الثوار السلمية مما يضرب بعمق في هيكل الثورة التي تمثل السند الحقيقي لقوى الحرية والتغيير ..هذه واحدة!!..
** ألامر الاكثر اهمية ان بعض شباب المقاومة انضموا الى الاطاري والبعض الاخر وقف معاديا للاطاري باعتبار الاطاري خيانة للثورة.. اذن نحن الان امام فسطاطين من الثوار يقفان في تباين واضح في موقفين متباينين وهو امر مؤسف اذا عددنا ان الاطاري هو نفاج امل نحو الحكومة المدنية المرتقبة ونشاهد هذا الموقف العصيب الذي يحتم على قوى الحرية المجلس المركزي ان توجه نظرها الى الداخل لا الى الخارج وان تعمل بجد لاجبار العسكر للالتزام التام بالسلمية تجاه الثوار والا انها ستجد نفسها مكشوفة بلا نصير من الثوار واخشى ان تكون هذه القسمة الواضحة للعيان هي هدف العسكر من الاتفاق الاطاري وزعزعة الثورة وتشظيها..فان نجحت قوى الحرية مستعينة بالمراقبين الدوليين من الترويكا والرباعية واليونيتامس والاتحاد الافريقي في الزام العسكر بالسلمية فعليها اذن ان تتجه نحو هؤلاء الشباب بعقد الندوات واجراء الحوارات المعينة على كشف الهدف الاستراتبجي من تفاهمات الاطاري الرامية نحو حكومة مدنية شاملة هي الهدف الاسمى للثورة والثوار..
نسمع جعجعة ولا نرى ذطحينا:
** "وفي اجتماع مشترك ضم المكون العسكري والقوي المدنيه الموقعه للاتفاق الاطاري السياسي وبحضور الاليه الثلاثيه المشتركه حيث تم تكوين لجنه مشتركه من المكون المدني والعسكري لوضع الجداول الزمنيه لتنفيذ ماتم الاتفاق في فتره لاتتجاوز الاسبوعين"..(المصدر السابق)
** عمليا لا نشاهد لهذه التوقيتات واقعا ملموسا على المشهد السياسي المازوم..لا بد ان نرى باعيننا ما يطمئننا ان الامور تسير وفق ما يتمناه الثوار والشعب السوداني المترقب للانعتاق من التدهور المستمر في كل شيئ!!..
eisay1947@gmail.com ٦
** تحت عنوان: "وفد من الحريه والتغيير المركزي يقوم بزيارات خارجيه لشرح العمليه السياسيه القادمه بلا كيزان"..جاء في الاخبار ان وفدا من المجلس المركزي للحريه والتغيير يقوم بزيارات تشمل كلا من جوبا وانجمينا والدوحه والرياض وابوظبي والقاهره لشرح عمليه التسويه السياسيه من اجل استقرار البلاد والحفاظ علي وحدتها وامنها الداخلي والخارجي..(كمال مدني - مدنية نيوز)
** وفي اعتقادنا ان الاولى الان ليس اقناع الدول المحيطة بنا لانها متابعة وليست غائبة عن المشهد ألسوداني وانما ياتي في قمة الاولويات رتق ثقوب جلباب الاطاري ليس في ما احتواه الاتفاق الاطاري من تفاهمات هي مقبولة ومبشرة ويمكن ان تكون قاعدة طيبة للاتفاق النهائي اذا صدقت عزيمة العسكر وصح توقيعهم على ما احتواه الاتفاق من فقرات على راسها خروج العسكر من السياسة والاعمال التجارية وارجاع المستقطع المهول من اقتصاد السودان الى وزارة المالية القيمة على كل النشاط الاقتثادي..
** ما نعنيه من ثقوب تتعلق بالمسافة الزمنية الممتدة من لحظة التوقيع على الاطاري الى لحظة استلام المدنيين لدست الحكم في البلاد حيث ان الثقوب تتمثل في استمرار العسكر في السلطة ومواصلة قمعهم المفرط للثوار السلميين بصورة من العنف الغريب على طبيعتنا السودانية المسالمة وهو عنف غير مبرر البتة اذ في اعتقادنا ان توقيع الاطاري هو بمثابة فتح كوة في جدار الافق المغلق عن الحل المرضي ولم ياخذ الموقعون على الاطاري وبما فيهم قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي التي ادارت الحوار مع العسكر اي تعهد من العسكر بعدم التعرض لمسيرات الثوار السلمية مما يضرب بعمق في هيكل الثورة التي تمثل السند الحقيقي لقوى الحرية والتغيير ..هذه واحدة!!..
** ألامر الاكثر اهمية ان بعض شباب المقاومة انضموا الى الاطاري والبعض الاخر وقف معاديا للاطاري باعتبار الاطاري خيانة للثورة.. اذن نحن الان امام فسطاطين من الثوار يقفان في تباين واضح في موقفين متباينين وهو امر مؤسف اذا عددنا ان الاطاري هو نفاج امل نحو الحكومة المدنية المرتقبة ونشاهد هذا الموقف العصيب الذي يحتم على قوى الحرية المجلس المركزي ان توجه نظرها الى الداخل لا الى الخارج وان تعمل بجد لاجبار العسكر للالتزام التام بالسلمية تجاه الثوار والا انها ستجد نفسها مكشوفة بلا نصير من الثوار واخشى ان تكون هذه القسمة الواضحة للعيان هي هدف العسكر من الاتفاق الاطاري وزعزعة الثورة وتشظيها..فان نجحت قوى الحرية مستعينة بالمراقبين الدوليين من الترويكا والرباعية واليونيتامس والاتحاد الافريقي في الزام العسكر بالسلمية فعليها اذن ان تتجه نحو هؤلاء الشباب بعقد الندوات واجراء الحوارات المعينة على كشف الهدف الاستراتبجي من تفاهمات الاطاري الرامية نحو حكومة مدنية شاملة هي الهدف الاسمى للثورة والثوار..
نسمع جعجعة ولا نرى ذطحينا:
** "وفي اجتماع مشترك ضم المكون العسكري والقوي المدنيه الموقعه للاتفاق الاطاري السياسي وبحضور الاليه الثلاثيه المشتركه حيث تم تكوين لجنه مشتركه من المكون المدني والعسكري لوضع الجداول الزمنيه لتنفيذ ماتم الاتفاق في فتره لاتتجاوز الاسبوعين"..(المصدر السابق)
** عمليا لا نشاهد لهذه التوقيتات واقعا ملموسا على المشهد السياسي المازوم..لا بد ان نرى باعيننا ما يطمئننا ان الامور تسير وفق ما يتمناه الثوار والشعب السوداني المترقب للانعتاق من التدهور المستمر في كل شيئ!!..
eisay1947@gmail.com ٦