الدعم السريع مصيبة إن تم دحره وان لم يتم دحره فالمصيبة اكبر !!..بقلم: حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
19 April, 2023
19 April, 2023
تصوروا عنصرين من الدعم السريع يتأبطان بندقيتين آليتين ( كلاشنكوف ) يرابطان أمام أحد المداخل المفضي الي داخل حي بيت المال في شارع كبري شمبات حيث الحركة تكاد تكون معدومة والناس كل لزم داره وخلو الشارع اعطي فرصة لهذين المجرمين في الانفراد باي شخص يجلبه حظه العاثر نحومها فيجدانه لقمة سائغة ويجردانه من ماعنده من مال وموبايل أو شيء من هذا القبيل وبعد عملية السلب هذه في وضح النهار يضربونه بالسوط ثم يطلقون سراحه بعد ان يكون الخوف قد بلغ منه مبلغا كبيرا ولم تسلم بعض السيارات العابرة قربهما وعددها أقل من القليل فيوقفان إحداها ويقومان بتفتيشها من أجل نهب مابداخلها من أشياء ثمينة !!..
علي طول شارع كبري شمبات وهنا تقع ( قومندانية ) امدرمان ولكن لايري اي شرطي يقوم بمهام حفظ الأمن واختفي رجال المرور وصار من تجبرهم الظروف للخروج لظرف طاريء يتلفت الواحد منهم يمنة ويسري ويسير غير مطمئن مخافة إن يصطدم بعنصر من الدعم السريع الذين صارت بعض أفرادهم سواء كانوا راجلين أو راكبين علي التاتشرات وقد انفصلوا عن وحداتهم وتحولوا الي قطاع طرق هائمين علي وجوههم مثل الكلاب الضالة يبحثون عن الطعام والشراب والمال الذي ينهبونه بقوة السلاح والمواطن محصن داخل بيته ورغم خطورة المشهد فلا أدري اين اختفت لجان المقاومة لتتولي زمام الدفاع عن الأحياء من أمثال هؤلاء الاوباش الذين استغلوا رعب الأهالي منهم وتحاشيهم اتقاء شرهم فصاروا بكل عين قوية يرابطون في مداخل الاحياء يسلبون المارة ويروعونهم ولا يراعون فيهم إلا ولا ذمة وقد يصل الأمر إلى حد القتل بكل برود !!..
اذا كانت هذه هي المناظر كما تقول لغة السينما فكيف يكون الفلم لو تم دحر قوات الدعم السريع بالكامل وهذه المليشيا جيدة التسليح كثيرة العدد سيتحول أفرادها الهاربين من العدالة الي عصابات تحصل علي مبتغاها بقوة العضلات خاصة وهم في الأصل ليس لهم أخلاق ولا يردعهم وازع من ضمير ولا يضعون للقانون والنظام اعتبارا !!..
إضافة لفلول المؤتمر الوطني وجماعات تسعة طويلة والشماشة ورعايا بعض الدول الأفريقية الذين يفدون الي البلاد من غير هوية وأوراق ثبوتية وينشرون شرورهم وعاداتهم غير السوية حتي تكاد تركيبتنا السكانية إن تضيع وسط هذه الهجمات التترية!!..
وهذه الجيوش من الشحادين الذين احتلوا المواقع الاستراتيجية والبلد عانت من سلوكهم ومظاهرهم غير الحضارية وفوق كل ذلك يزداد الطين بلة بالهاربين من جماعات الدعم السريع الذين هم كما نعرف من غير مؤهلات ومعظمهم اجانب وبعضهم يتحدث اللغة الفرنسية ولا دراية لهم بلغة الضاد والتعاليم الدينية فلا غرو إن استخدمهم من جلبوهم في الخدمات الارتزاقية !!..
طيب اذا تم دحر قوات الدمع السريع وتذوقوا طعم الهزيمة وقد عرضنا السيناريو المر في هذه الحالة ولكن إذا انتصروا وامسكوا بخناق الدولة وهيمنوا عليها بالكامل ( لا قدر الله ) وهم بكل هذا الجهل والشراسة تخيلوا معي وضع الشعب السوداني تحت رحمة هؤلاء الهكسوس الجدد واين المفر !!..
مصيبة الدعم السريع تراكمت علي مر السنين وقد تمت صناعتها بايدي كيزانية تريد منها حماية نظامهم الذي جثم علي صدر الأمة قرابة ثلث قرن وذهب النظام وبقيت المليشيا الصنيعة وقد صارت كالمارد الخارج من القمقم لما لقيته من عون وتدليل من المخلوع وحزبه اللعين وبلغ نفوذها العسكري حتي صارت موازية لجيش البلاد في العدة والعتاد والأموال !!..
وهذا الصدام الذي نراه أمامنا اليوم ماعلاقته بالوطن والدفاع عنه ؟!
أنه فقط وباختصار صراع علي السلطة بين اثنين من الاصدقاء خطف بصرهما بريق الكرسي الدوار وهذا المرض والافتنان بالحكم لا يوجد عند عسكر السودان فحسب بل هو كورونا أصابت معظم دول العالم الثالث والدول الكبري ليست بريئة عن دمار افريقيا بالذات ويرون أنها ترقد علي كنوز لا تستحقها وأولي بها الغرب يدخرها للابناء والأحفاد وليس للافارقة إلا الرماد الكال حماد ومنظمة الايقاد والاوغاد !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
علي طول شارع كبري شمبات وهنا تقع ( قومندانية ) امدرمان ولكن لايري اي شرطي يقوم بمهام حفظ الأمن واختفي رجال المرور وصار من تجبرهم الظروف للخروج لظرف طاريء يتلفت الواحد منهم يمنة ويسري ويسير غير مطمئن مخافة إن يصطدم بعنصر من الدعم السريع الذين صارت بعض أفرادهم سواء كانوا راجلين أو راكبين علي التاتشرات وقد انفصلوا عن وحداتهم وتحولوا الي قطاع طرق هائمين علي وجوههم مثل الكلاب الضالة يبحثون عن الطعام والشراب والمال الذي ينهبونه بقوة السلاح والمواطن محصن داخل بيته ورغم خطورة المشهد فلا أدري اين اختفت لجان المقاومة لتتولي زمام الدفاع عن الأحياء من أمثال هؤلاء الاوباش الذين استغلوا رعب الأهالي منهم وتحاشيهم اتقاء شرهم فصاروا بكل عين قوية يرابطون في مداخل الاحياء يسلبون المارة ويروعونهم ولا يراعون فيهم إلا ولا ذمة وقد يصل الأمر إلى حد القتل بكل برود !!..
اذا كانت هذه هي المناظر كما تقول لغة السينما فكيف يكون الفلم لو تم دحر قوات الدعم السريع بالكامل وهذه المليشيا جيدة التسليح كثيرة العدد سيتحول أفرادها الهاربين من العدالة الي عصابات تحصل علي مبتغاها بقوة العضلات خاصة وهم في الأصل ليس لهم أخلاق ولا يردعهم وازع من ضمير ولا يضعون للقانون والنظام اعتبارا !!..
إضافة لفلول المؤتمر الوطني وجماعات تسعة طويلة والشماشة ورعايا بعض الدول الأفريقية الذين يفدون الي البلاد من غير هوية وأوراق ثبوتية وينشرون شرورهم وعاداتهم غير السوية حتي تكاد تركيبتنا السكانية إن تضيع وسط هذه الهجمات التترية!!..
وهذه الجيوش من الشحادين الذين احتلوا المواقع الاستراتيجية والبلد عانت من سلوكهم ومظاهرهم غير الحضارية وفوق كل ذلك يزداد الطين بلة بالهاربين من جماعات الدعم السريع الذين هم كما نعرف من غير مؤهلات ومعظمهم اجانب وبعضهم يتحدث اللغة الفرنسية ولا دراية لهم بلغة الضاد والتعاليم الدينية فلا غرو إن استخدمهم من جلبوهم في الخدمات الارتزاقية !!..
طيب اذا تم دحر قوات الدمع السريع وتذوقوا طعم الهزيمة وقد عرضنا السيناريو المر في هذه الحالة ولكن إذا انتصروا وامسكوا بخناق الدولة وهيمنوا عليها بالكامل ( لا قدر الله ) وهم بكل هذا الجهل والشراسة تخيلوا معي وضع الشعب السوداني تحت رحمة هؤلاء الهكسوس الجدد واين المفر !!..
مصيبة الدعم السريع تراكمت علي مر السنين وقد تمت صناعتها بايدي كيزانية تريد منها حماية نظامهم الذي جثم علي صدر الأمة قرابة ثلث قرن وذهب النظام وبقيت المليشيا الصنيعة وقد صارت كالمارد الخارج من القمقم لما لقيته من عون وتدليل من المخلوع وحزبه اللعين وبلغ نفوذها العسكري حتي صارت موازية لجيش البلاد في العدة والعتاد والأموال !!..
وهذا الصدام الذي نراه أمامنا اليوم ماعلاقته بالوطن والدفاع عنه ؟!
أنه فقط وباختصار صراع علي السلطة بين اثنين من الاصدقاء خطف بصرهما بريق الكرسي الدوار وهذا المرض والافتنان بالحكم لا يوجد عند عسكر السودان فحسب بل هو كورونا أصابت معظم دول العالم الثالث والدول الكبري ليست بريئة عن دمار افريقيا بالذات ويرون أنها ترقد علي كنوز لا تستحقها وأولي بها الغرب يدخرها للابناء والأحفاد وليس للافارقة إلا الرماد الكال حماد ومنظمة الايقاد والاوغاد !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com