عنف المعارك وجدية الحوار !!
صباح محمد الحسن
11 May, 2023
11 May, 2023
أطياف -
بالأمس حاولت أطراف الصراع في معركتها بمدينة بحري وعدد من المدن الأخرى ، المتزامنة مع بداية المفاوضات بالسعودية والتي ترعاها امريكا والمملكة حاولت إثبات السيطرة على الأرض ، والحرص على تقديم المزيد من الأدلة ، وقال الجيش انه انتصر على الدعم السريع وأعلن عن مدينة بحري خالية من الدعم السريع
وعنف المعارك بالأمس جاء حتى يتمكن كل طرف من المحافظة على وجهه خاليا من تجاعيد الشعور بالضعف والإرهاق من تفاصيل حرب منهكة ، وذلك مع الحرص على محو آثار الإحساس بالخيبة على الجبين الذي يخلفه ضعف النتائج ، كل هذا حتى تبدو الوجوه طبيعية على طاولة المفاوضات هناك ، فبالرغم من خسارة كل طرف وعجزه عن حسم المعركة ، ألا ان الجميع يحرص على الحضور هناك بهيبة تمكنه من حصد نقاط التفاوض ، فالتفسير هذا للذين يؤمنون بفقه أن المعركة هي معركة كرامة بين الجيش وقوات الدعم السريع (الإبن العاق) للمؤسسة العسكرية ، لكن الذين يحاصرهم اليقين بأن المعركة معركة فلول النظام البائد وقيادات الحركة الإسلامية مع الدعم السريع، لايروا في إستمرار المعارك إلا دمارا للوطن وتهديدا لحياة المواطن الذهاب والإياب لطائرات الميج فيها ماهي إلا رحلات لقُصر آجال الناس ، لذلك يبقى شدة الحرص على مواصلة القصف ، من شدة الحرص على إنهيار المفاوضات وكسر الهدن وعرقلة الطريق أمام عملية وقف إطلاق النار ، ومحاربة الصوت الذي يعلو بلا للحرب
لكن في جميع مذاهب التفسير لشدة العنف المتصاعد على الأرض تجد ان الرأي النهائي عند المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية اتفق بالإجماع على أن طرفي الصراع هم شركاء جريمة نكراء في حق الشعب السوداني تجعلهما سواسية خلف زنازين الإدانة ، هذه الخلاصة هي التي تقتل الرغبة عند الدول الكبرى في معرفة من هو المنتصر ، فالكاسب عندها خاسر .
جنرالان أصبحا بلا صلاحية للقيادة ، لا يستحقا الثقة ، لا يؤتمن واحد منهما على وطن ولا على شعب ، لا رصيد لهما في بنوك محبة المواطن ، كلاهما كشف عورة الوطن المستور ، ورفع الغطاء والستار بهذه الحرب اللعينة ، وجعل البلد مكشوفة للعالم أجمع ، الأمر الذي يجعل كل منهما يستحق محاكمة عادلة تليق به
لذلك ان مايجري لن يحقق زيرو من الربح إن كان بغرض الدمار او بنية تحسين الصور المشروخة
فهذه الأرض إن عادت الي عصور ماقبل البناء بسبب هذه الحرب تظل ملك للذين رفعوا شعار السلمية عندما وعدوا صدقا ( حنبنيهو ) وكأنهم يدركون ان العسكرية لن تكون إلا اداة للدمار والخراب !!
طيف أخير :
لا للحرب ...
اول خطوات العمل بحسم وجدية تؤكدها مراقبة الهدنة بين القوات المسلحة و الدعم السريع والتي تبدأ السبت دوليًا عبر الأقمار الصناعية أن لابديل للحوار إلا الحوار
الجريدة
بالأمس حاولت أطراف الصراع في معركتها بمدينة بحري وعدد من المدن الأخرى ، المتزامنة مع بداية المفاوضات بالسعودية والتي ترعاها امريكا والمملكة حاولت إثبات السيطرة على الأرض ، والحرص على تقديم المزيد من الأدلة ، وقال الجيش انه انتصر على الدعم السريع وأعلن عن مدينة بحري خالية من الدعم السريع
وعنف المعارك بالأمس جاء حتى يتمكن كل طرف من المحافظة على وجهه خاليا من تجاعيد الشعور بالضعف والإرهاق من تفاصيل حرب منهكة ، وذلك مع الحرص على محو آثار الإحساس بالخيبة على الجبين الذي يخلفه ضعف النتائج ، كل هذا حتى تبدو الوجوه طبيعية على طاولة المفاوضات هناك ، فبالرغم من خسارة كل طرف وعجزه عن حسم المعركة ، ألا ان الجميع يحرص على الحضور هناك بهيبة تمكنه من حصد نقاط التفاوض ، فالتفسير هذا للذين يؤمنون بفقه أن المعركة هي معركة كرامة بين الجيش وقوات الدعم السريع (الإبن العاق) للمؤسسة العسكرية ، لكن الذين يحاصرهم اليقين بأن المعركة معركة فلول النظام البائد وقيادات الحركة الإسلامية مع الدعم السريع، لايروا في إستمرار المعارك إلا دمارا للوطن وتهديدا لحياة المواطن الذهاب والإياب لطائرات الميج فيها ماهي إلا رحلات لقُصر آجال الناس ، لذلك يبقى شدة الحرص على مواصلة القصف ، من شدة الحرص على إنهيار المفاوضات وكسر الهدن وعرقلة الطريق أمام عملية وقف إطلاق النار ، ومحاربة الصوت الذي يعلو بلا للحرب
لكن في جميع مذاهب التفسير لشدة العنف المتصاعد على الأرض تجد ان الرأي النهائي عند المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية اتفق بالإجماع على أن طرفي الصراع هم شركاء جريمة نكراء في حق الشعب السوداني تجعلهما سواسية خلف زنازين الإدانة ، هذه الخلاصة هي التي تقتل الرغبة عند الدول الكبرى في معرفة من هو المنتصر ، فالكاسب عندها خاسر .
جنرالان أصبحا بلا صلاحية للقيادة ، لا يستحقا الثقة ، لا يؤتمن واحد منهما على وطن ولا على شعب ، لا رصيد لهما في بنوك محبة المواطن ، كلاهما كشف عورة الوطن المستور ، ورفع الغطاء والستار بهذه الحرب اللعينة ، وجعل البلد مكشوفة للعالم أجمع ، الأمر الذي يجعل كل منهما يستحق محاكمة عادلة تليق به
لذلك ان مايجري لن يحقق زيرو من الربح إن كان بغرض الدمار او بنية تحسين الصور المشروخة
فهذه الأرض إن عادت الي عصور ماقبل البناء بسبب هذه الحرب تظل ملك للذين رفعوا شعار السلمية عندما وعدوا صدقا ( حنبنيهو ) وكأنهم يدركون ان العسكرية لن تكون إلا اداة للدمار والخراب !!
طيف أخير :
لا للحرب ...
اول خطوات العمل بحسم وجدية تؤكدها مراقبة الهدنة بين القوات المسلحة و الدعم السريع والتي تبدأ السبت دوليًا عبر الأقمار الصناعية أن لابديل للحوار إلا الحوار
الجريدة