الانتصار على المواطنين !!
صباح محمد الحسن
17 June, 2023
17 June, 2023
أطياف -
حدد الفريق ياسر العطا مساحة الحماية للمواطنين قياساً ب ( بيت بيتين ) قائلا : ( إذا إحتل الدعم السريع بيتك أخرج الي منزل مجاور ، (إحتمي ببيت او بيتين) ، لأن الجيش قرر حسم المعركة
ولم يخبر العطا المواطنين بمسافة خطر الدانة بعد سقوطها والضرر الذي يلحق بالمواطن من المنزل الذي يتم قصفه والبيت الذي يحتمي فيه ، وبهذا يكون العطا قدم أسوأ نصيحة من قائد جيش لشعبه ورسم أفشل خطة عسكرية لحماية المواطنين ، ووثق لإدانته بنفسه ، في رحلة وخطة خلاصه من قوات الدعم السريع تلك التي تشمل ( بالمرة كده ) التخلص من المدنيين في ذات الوقت
وهذا يعني أن الجيش قرر حسم معركته مع الدعم السريع دون النظر الي حياة المواطنين وانه أراد قصف المنازل بمن فيها وماجاورها ، المهم أن ينتصر الجيش في معركته (على كل حال) ،
وتُرجم حديث العطا حرفياً في معركة الأمس التي راح ضحيتها ٢٠ مواطناً ، ودُمرت فيها عدد من المنازل وقُتل وجُرح أكثر من ٢٦ أسيرا في مقار الدعم السريع ، هذا الخبر الذي إختارته نشرات الأخبار عنواناً رئيسياً، ولو كان عدد قتلى قوات الدعم السريع اكثر منه بشخص واحد لتصدر ذلك الأخبار
وهذا يعني أنه و(للأمانة) إنتصرت بالأمس الفلول الكيزانية بالجيش وحققت نصراً كبيرا وساحقاً ، لكنه على المواطن السوداني !!
وبات مؤكدا أن اقوال وأفعال قيادات الجيش تأخذهم الآن من مناطق البراءة من قتل المدنيين وحمايتهم ، لتزج بهم مع الدعم السريع في زنزانة إتهام واحدة ، وذلك بإرتكاب الأخيرة جرائم نكراء ضد الإنسانية تجرمهم دولياً من قبل منظمات حقوق الإنسان
والغريب ان قرار الجيش بالقصف على طريقة (القطع الجائر) لم يطبق اولا على المقار والمؤسسات المهمة التي تحتلها قوات الدعم السريع تلك التي ليست بداخلها أسلحة او مواد بترولية وخالية من المواطنين عله بقصفها يمكن أن يحقق غاياته ويرجح كفة السيطرة لصالحه ، ولكن قصف عشرات المنازل وقتل المدنيين ماذا يضيف الي رصيد الجيش في المعركة إن لم يخصم منه !!
وذكرنا بالأمس القريب أن الجيش بدأ في جمع حملة التبرع بالأرواح لكننا لم نظن أننا نصل حد التبرع بالجملة !!
طيف أخير:
لا للحرب ..
رفع مواطنون في مدينة دنقلا بالأمس الأعلام البيضاء على اسطح منازلهم ، توقيع على دفتر حملة الأعلام البيضاء وتعبير سلمي لرفض الحرب ونشر ثقافة السلام
الجريدة
حدد الفريق ياسر العطا مساحة الحماية للمواطنين قياساً ب ( بيت بيتين ) قائلا : ( إذا إحتل الدعم السريع بيتك أخرج الي منزل مجاور ، (إحتمي ببيت او بيتين) ، لأن الجيش قرر حسم المعركة
ولم يخبر العطا المواطنين بمسافة خطر الدانة بعد سقوطها والضرر الذي يلحق بالمواطن من المنزل الذي يتم قصفه والبيت الذي يحتمي فيه ، وبهذا يكون العطا قدم أسوأ نصيحة من قائد جيش لشعبه ورسم أفشل خطة عسكرية لحماية المواطنين ، ووثق لإدانته بنفسه ، في رحلة وخطة خلاصه من قوات الدعم السريع تلك التي تشمل ( بالمرة كده ) التخلص من المدنيين في ذات الوقت
وهذا يعني أن الجيش قرر حسم معركته مع الدعم السريع دون النظر الي حياة المواطنين وانه أراد قصف المنازل بمن فيها وماجاورها ، المهم أن ينتصر الجيش في معركته (على كل حال) ،
وتُرجم حديث العطا حرفياً في معركة الأمس التي راح ضحيتها ٢٠ مواطناً ، ودُمرت فيها عدد من المنازل وقُتل وجُرح أكثر من ٢٦ أسيرا في مقار الدعم السريع ، هذا الخبر الذي إختارته نشرات الأخبار عنواناً رئيسياً، ولو كان عدد قتلى قوات الدعم السريع اكثر منه بشخص واحد لتصدر ذلك الأخبار
وهذا يعني أنه و(للأمانة) إنتصرت بالأمس الفلول الكيزانية بالجيش وحققت نصراً كبيرا وساحقاً ، لكنه على المواطن السوداني !!
وبات مؤكدا أن اقوال وأفعال قيادات الجيش تأخذهم الآن من مناطق البراءة من قتل المدنيين وحمايتهم ، لتزج بهم مع الدعم السريع في زنزانة إتهام واحدة ، وذلك بإرتكاب الأخيرة جرائم نكراء ضد الإنسانية تجرمهم دولياً من قبل منظمات حقوق الإنسان
والغريب ان قرار الجيش بالقصف على طريقة (القطع الجائر) لم يطبق اولا على المقار والمؤسسات المهمة التي تحتلها قوات الدعم السريع تلك التي ليست بداخلها أسلحة او مواد بترولية وخالية من المواطنين عله بقصفها يمكن أن يحقق غاياته ويرجح كفة السيطرة لصالحه ، ولكن قصف عشرات المنازل وقتل المدنيين ماذا يضيف الي رصيد الجيش في المعركة إن لم يخصم منه !!
وذكرنا بالأمس القريب أن الجيش بدأ في جمع حملة التبرع بالأرواح لكننا لم نظن أننا نصل حد التبرع بالجملة !!
طيف أخير:
لا للحرب ..
رفع مواطنون في مدينة دنقلا بالأمس الأعلام البيضاء على اسطح منازلهم ، توقيع على دفتر حملة الأعلام البيضاء وتعبير سلمي لرفض الحرب ونشر ثقافة السلام
الجريدة