كل الطرق تؤدي للإطاري
صفاء الفحل
11 July, 2023
11 July, 2023
عصب الشارع -
ستنتظر الحكومة الكيزانية الحالية طويلاً ولا أحد سيستجيب لها إن ظلت تدور حول ضرورة إلغاء الدور الكيني وإبعاد رئيس اللجنة الرباعية الرئيس الكيني الدكتور وليام روتو وإبعاده من اللجنة الرباعية فالمجتمع الدولي لايهتم بالترهات ويعلم تماماً أن موقف (الحكومة الكيزانية) الذي أعلن باسم وزارة الخارجية لا يحمل الحقيقة الكاملة فعضوية السودان بالاتحاد الافريقي أساساً مجمدة وبالتالي فان وزارة الخارجية الحالية غير معترف بها وطلب المشاركة الذي بعث به الرئيس الإثيوبي ابي احمد كان لتمثيل (الجيش) علي اعتباره طرف من طرفي الصراع الدائر مع وجود تمثيل للدعم السريع والقوى المدنية ولم يأتِ ذكر لحكومة في الدعوة أصلاً لإجتماع الإيقاد الذي تم بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا وتجاهل تلك (التفاهات) وأصدر توصياته
وتصحيحا لبيان وزارة الخارجية الكيزانية (الكذوب) والذي يلوي عنق الحقيقة بالإدعاء أن الوفد الموجود بأثيوبيا هو الذي رفض المشاركة بينما الحقيقية ان سكرتارية الإيقاد هي التي رفضت مشاركة الوفد باسم (الحكومة السودانية) على أن يمثل اللجنة الأمنية الكيزانية بالقوات المسلحة إن رغب في ذلك على أساس أن الحكومة الإنقلابية الحالية غير معترف بها وبالتالي فان الادعاء بطلب تغيير رئيس اللجنة الرباعية وعدم حياده وكافة (الخزعبلات) التي وردت في ذلك التعميم اكاذيب لاعلاقة لها بواقع الاحداث أو مايجري هناك وربما كانت أحاديث لتغطية (الحرج) الذي صدم الوفد الكيزاني الذي ذهب لتمثيل السودان فتم رفض ذلك ولو أنه سمح له بالمشاركة كما كان يشتهي لتجاهل كل ماورد في ذلك التعميم عن رئاسة كينيا وحتي (ابليس) نفسه وطار من الفرح وشارك من اجل الغرض الأساسي الذي جاء من أجله وهو إجبار الدول الأفريقية بالاعتراف بالحكومة الحالية غير المعترف بها والتي جاءت عقب انقلاب اكتوبر المشئوم
المشكلة أن الكيزان مازالوا يعتبرون البلاد ضيعة كيزانية وأنهم يمكنهم بالضغط باسمه إجبار العالم الاعتراف بهم اما خداع البسطاء في الداخل فهو بسيط ويمكن ان يتم من خلال بيان هزيل كالذي صدر متناسين أن الشعب السوداني قد تجاوز الثلاثين عاما من (التجهيل) التي عاشها تحت ظل الحكم الكيزاني وأن درجة الوعي قد ارتفعت لديه خاصة بعد ثورة الوعي الديسمبرية وأصبحت لاتفوت عليه مثل هذه الافعال الكيزانية الخبيثة
كافة الامور بالسودان صارت واضحة لكل العالم ولايمكن للغربال الكيزاني تغطية عين الشمس بعد هذا الموت المشاع منذ ان تفجر ثورة ديسمبر والبيان الختامي لقمة الايقاد واضح بأن لامستقبل للسودان إلا في ظل حكومة مدنية ديمقراطية وكل الطرق تؤدي للاتفاق الإطاري مع دق اخر نواقيس التحذير من إجبار المجتمع الدولي ممثلا في القوة الافريقية للتدخل للفصل بين القوتين المتحاربتين وإعلان منطقة حظر طيران وكان من الأفضل للوفد دخول الاجتماع كممثل للجنة الامنية الكيزانية فربما كان قد نال بعض المكاسب والإحترام ففي الإمكان محاربة الشعب السوداني من اجل الاستمرار في السلطة ولكن هل يمكن للكيزان محاربة المجتمع الدولي كله ..!!
الايام القادمة ستجيب إذا لم يستدرك الكيزان موقفهم المتردي والتراجع عن (اللف والدوران) رغم إننا نعلم بأنهم لايمكنهم ذلك ... فالطبع يغلب التطبع
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
ستنتظر الحكومة الكيزانية الحالية طويلاً ولا أحد سيستجيب لها إن ظلت تدور حول ضرورة إلغاء الدور الكيني وإبعاد رئيس اللجنة الرباعية الرئيس الكيني الدكتور وليام روتو وإبعاده من اللجنة الرباعية فالمجتمع الدولي لايهتم بالترهات ويعلم تماماً أن موقف (الحكومة الكيزانية) الذي أعلن باسم وزارة الخارجية لا يحمل الحقيقة الكاملة فعضوية السودان بالاتحاد الافريقي أساساً مجمدة وبالتالي فان وزارة الخارجية الحالية غير معترف بها وطلب المشاركة الذي بعث به الرئيس الإثيوبي ابي احمد كان لتمثيل (الجيش) علي اعتباره طرف من طرفي الصراع الدائر مع وجود تمثيل للدعم السريع والقوى المدنية ولم يأتِ ذكر لحكومة في الدعوة أصلاً لإجتماع الإيقاد الذي تم بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا وتجاهل تلك (التفاهات) وأصدر توصياته
وتصحيحا لبيان وزارة الخارجية الكيزانية (الكذوب) والذي يلوي عنق الحقيقة بالإدعاء أن الوفد الموجود بأثيوبيا هو الذي رفض المشاركة بينما الحقيقية ان سكرتارية الإيقاد هي التي رفضت مشاركة الوفد باسم (الحكومة السودانية) على أن يمثل اللجنة الأمنية الكيزانية بالقوات المسلحة إن رغب في ذلك على أساس أن الحكومة الإنقلابية الحالية غير معترف بها وبالتالي فان الادعاء بطلب تغيير رئيس اللجنة الرباعية وعدم حياده وكافة (الخزعبلات) التي وردت في ذلك التعميم اكاذيب لاعلاقة لها بواقع الاحداث أو مايجري هناك وربما كانت أحاديث لتغطية (الحرج) الذي صدم الوفد الكيزاني الذي ذهب لتمثيل السودان فتم رفض ذلك ولو أنه سمح له بالمشاركة كما كان يشتهي لتجاهل كل ماورد في ذلك التعميم عن رئاسة كينيا وحتي (ابليس) نفسه وطار من الفرح وشارك من اجل الغرض الأساسي الذي جاء من أجله وهو إجبار الدول الأفريقية بالاعتراف بالحكومة الحالية غير المعترف بها والتي جاءت عقب انقلاب اكتوبر المشئوم
المشكلة أن الكيزان مازالوا يعتبرون البلاد ضيعة كيزانية وأنهم يمكنهم بالضغط باسمه إجبار العالم الاعتراف بهم اما خداع البسطاء في الداخل فهو بسيط ويمكن ان يتم من خلال بيان هزيل كالذي صدر متناسين أن الشعب السوداني قد تجاوز الثلاثين عاما من (التجهيل) التي عاشها تحت ظل الحكم الكيزاني وأن درجة الوعي قد ارتفعت لديه خاصة بعد ثورة الوعي الديسمبرية وأصبحت لاتفوت عليه مثل هذه الافعال الكيزانية الخبيثة
كافة الامور بالسودان صارت واضحة لكل العالم ولايمكن للغربال الكيزاني تغطية عين الشمس بعد هذا الموت المشاع منذ ان تفجر ثورة ديسمبر والبيان الختامي لقمة الايقاد واضح بأن لامستقبل للسودان إلا في ظل حكومة مدنية ديمقراطية وكل الطرق تؤدي للاتفاق الإطاري مع دق اخر نواقيس التحذير من إجبار المجتمع الدولي ممثلا في القوة الافريقية للتدخل للفصل بين القوتين المتحاربتين وإعلان منطقة حظر طيران وكان من الأفضل للوفد دخول الاجتماع كممثل للجنة الامنية الكيزانية فربما كان قد نال بعض المكاسب والإحترام ففي الإمكان محاربة الشعب السوداني من اجل الاستمرار في السلطة ولكن هل يمكن للكيزان محاربة المجتمع الدولي كله ..!!
الايام القادمة ستجيب إذا لم يستدرك الكيزان موقفهم المتردي والتراجع عن (اللف والدوران) رغم إننا نعلم بأنهم لايمكنهم ذلك ... فالطبع يغلب التطبع
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة