حجر في اليابسة !!
صباح محمد الحسن
24 November, 2023
24 November, 2023
أطياف -
قال الطاهر حجر، رئيس تجمع «قوى تحرير السودان»، إن من وصفهم بأعضاء مجلس السيادة الشرعيين سيعقدوا اجتماعاً قريباً ليتخذوا قرارات حاسمة تجاه «القضايا الوطنية الكبرى»، وقد يكون من بينها إعفاء رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان من منصبه.
وكان سيكون الخبر حدثاً وطنياً مشرفا تتناقله وكالات الأنباء العالمية والمحلية يظهر فيه الطاهر حجر بطلا ً سودانياً بارا بوطنه إن صدر منه هذا الحديث في اليوم الثاني من قرارات الفريق عبد الفتاح البرهان الإنقلابية في يوم ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م
كان الشعب في حاجة ملحة لأن يسمع ماقاله حجر أمس : (إن جميع القرارات التي يتخذها المجلس السيادي الانتقالي بتشكيلته الحالية، هي قرارات باطلة وغير شرعية، لأن المجلس في الأساس يجب أن يتكون من 14 عضواً ) ،
وكان الشعب في حاجة أكثر وقتها أن يعزز الطاهر حجر حديثه أن مجلس السيادة لديه لائحة داخلية تحدد النصاب القانوني اللازم لاجتماعات المجلس بتسعة أعضاء، وقراراته يجب أن تصدر بموافقة عدد محدد لا يقل عن تسعة أعضاء
جاء الطاهر متأخرا حيث لاتجدي هنا (خير من أن لا يأتي) فالذين تم إبعادهم عن المجلس بشكل غير شرعي إن اجتمعوا لن يغيروا في الواقع شي ، فالطاهر حجر يقول إنهم يجتمعوا لإعفاء البرهان من منصب رئيس مجلس السيادة علهم يستطيعون بذلك إنقاذ ما يمكن إنقاذه في البلاد.
قال كل هذا بعد أن تمت إقالته من قبل البرهان الذي كان يجلس حجر بجواره صامتا لايحرك ساكنا و لايُسّكن متحركا منذ قرار إنقلابه وحتى بداية الحرب التي فرقت بينهما في الميدان وهذا يعني أن الرجل كان يتفق مع البرهان في رؤيته السياسية وخطته الإنقلابية ضد الحكومة الشرعية ، اي ضد استقرار البلاد وضد الشعب نفسه الذي لولا الإنقلاب لما كان عاش ثمانية أشهر حسوما
قرار انقلابي كل من صفق للبرهان وقتها وسنده وآزره ودعمه وآواه هو شريك في الإنقلاب الذي يجعله شريك في هذه الحرب
فإن كان حجر يرى أن الجنرال لايملك الحق في إقالته فالشعب أعفى البرهان مسبقًا منذ انقلابه وأصبح لايملك الحق أن يكون رئيسًا لا للمجلس ولا للبلاد ولاحتى قائدًا للجيش فبقرار الحرب ونتائجها الكارثية لايمكن أن يتم إنقاذ ماتبقى من البلاد باجتماع يعزل البرهان من منصبه لأن ذات الاجتماع الذي يقرر تجريده يكون أقر فعلا واعترف بأنه كان قبل الاجتماع رئيسا لمجلس السيادة وان كل القرارات التي أصدرها حتى ساعة الإجتماع هي صحيحة بما فيها قرار إعفاء الطاهر حجر وان الاجتماع يهدف لإبعاده من منصب كان موجودا فيه!!
ويحمد لحجر موقفه الشجاع من الحرب وإنه إختار رفع العلم الأبيض للسلام وقال رأيه بصراحة لا لهذه الحرب العبثية
لكن يبقى البرهان ومجلسه الإنقلابي ليس لهم شرعية ولا وجود لأن البرهان (معفي) منذ زمن بعيد، وإن عملية إبعاده الآن يجب أن تكون عملية إستئصالية الطاهر حجر ليس واحد من الذين سيقومون بها، دقيقة للغاية ونجاحها يعني تعافي الجيش والوطن إلى الأبد
لذلك أن حسابات حجر وغيره مع البرهان يجب أن لاتكون تحت لافتة الوطن الذي لفظ البرهان بعيدا، حيث لايفيد حجر أن يلقي بحجرٍ في اليابسة!!
طيف اخير:
#لا_للحرب
وتوت قلواك مابينه والحركات و أردول يجعله كريما للحد الذي يقدم فيه الدعوة على بقايا الموائد للذين يقفون حيارى على قارعة الطريق السياسي
الجريدة
قال الطاهر حجر، رئيس تجمع «قوى تحرير السودان»، إن من وصفهم بأعضاء مجلس السيادة الشرعيين سيعقدوا اجتماعاً قريباً ليتخذوا قرارات حاسمة تجاه «القضايا الوطنية الكبرى»، وقد يكون من بينها إعفاء رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان من منصبه.
وكان سيكون الخبر حدثاً وطنياً مشرفا تتناقله وكالات الأنباء العالمية والمحلية يظهر فيه الطاهر حجر بطلا ً سودانياً بارا بوطنه إن صدر منه هذا الحديث في اليوم الثاني من قرارات الفريق عبد الفتاح البرهان الإنقلابية في يوم ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م
كان الشعب في حاجة ملحة لأن يسمع ماقاله حجر أمس : (إن جميع القرارات التي يتخذها المجلس السيادي الانتقالي بتشكيلته الحالية، هي قرارات باطلة وغير شرعية، لأن المجلس في الأساس يجب أن يتكون من 14 عضواً ) ،
وكان الشعب في حاجة أكثر وقتها أن يعزز الطاهر حجر حديثه أن مجلس السيادة لديه لائحة داخلية تحدد النصاب القانوني اللازم لاجتماعات المجلس بتسعة أعضاء، وقراراته يجب أن تصدر بموافقة عدد محدد لا يقل عن تسعة أعضاء
جاء الطاهر متأخرا حيث لاتجدي هنا (خير من أن لا يأتي) فالذين تم إبعادهم عن المجلس بشكل غير شرعي إن اجتمعوا لن يغيروا في الواقع شي ، فالطاهر حجر يقول إنهم يجتمعوا لإعفاء البرهان من منصب رئيس مجلس السيادة علهم يستطيعون بذلك إنقاذ ما يمكن إنقاذه في البلاد.
قال كل هذا بعد أن تمت إقالته من قبل البرهان الذي كان يجلس حجر بجواره صامتا لايحرك ساكنا و لايُسّكن متحركا منذ قرار إنقلابه وحتى بداية الحرب التي فرقت بينهما في الميدان وهذا يعني أن الرجل كان يتفق مع البرهان في رؤيته السياسية وخطته الإنقلابية ضد الحكومة الشرعية ، اي ضد استقرار البلاد وضد الشعب نفسه الذي لولا الإنقلاب لما كان عاش ثمانية أشهر حسوما
قرار انقلابي كل من صفق للبرهان وقتها وسنده وآزره ودعمه وآواه هو شريك في الإنقلاب الذي يجعله شريك في هذه الحرب
فإن كان حجر يرى أن الجنرال لايملك الحق في إقالته فالشعب أعفى البرهان مسبقًا منذ انقلابه وأصبح لايملك الحق أن يكون رئيسًا لا للمجلس ولا للبلاد ولاحتى قائدًا للجيش فبقرار الحرب ونتائجها الكارثية لايمكن أن يتم إنقاذ ماتبقى من البلاد باجتماع يعزل البرهان من منصبه لأن ذات الاجتماع الذي يقرر تجريده يكون أقر فعلا واعترف بأنه كان قبل الاجتماع رئيسا لمجلس السيادة وان كل القرارات التي أصدرها حتى ساعة الإجتماع هي صحيحة بما فيها قرار إعفاء الطاهر حجر وان الاجتماع يهدف لإبعاده من منصب كان موجودا فيه!!
ويحمد لحجر موقفه الشجاع من الحرب وإنه إختار رفع العلم الأبيض للسلام وقال رأيه بصراحة لا لهذه الحرب العبثية
لكن يبقى البرهان ومجلسه الإنقلابي ليس لهم شرعية ولا وجود لأن البرهان (معفي) منذ زمن بعيد، وإن عملية إبعاده الآن يجب أن تكون عملية إستئصالية الطاهر حجر ليس واحد من الذين سيقومون بها، دقيقة للغاية ونجاحها يعني تعافي الجيش والوطن إلى الأبد
لذلك أن حسابات حجر وغيره مع البرهان يجب أن لاتكون تحت لافتة الوطن الذي لفظ البرهان بعيدا، حيث لايفيد حجر أن يلقي بحجرٍ في اليابسة!!
طيف اخير:
#لا_للحرب
وتوت قلواك مابينه والحركات و أردول يجعله كريما للحد الذي يقدم فيه الدعوة على بقايا الموائد للذين يقفون حيارى على قارعة الطريق السياسي
الجريدة