أمريكا تقف على الأرض !!
صباح محمد الحسن
5 December, 2023
5 December, 2023
أطياف -
بالأمس ذكرنا أن الوساطة تدرك أن حسم فوضى الميدان بات أمراً يعنيها أكثر مما يعني الجنرال البرهان الذي (رفع يده) من الحرب، وأن وفد الجيش أقر أن الحرب الآن يتحكم فيها الإسلاميين، وذكرنا أن الوساطة ستدخل الأرض على ظهر قرار
ومساء الأمس فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على رئيسي المخابرات السابقين صلاح قوش ومحمد عطا لعملهما في زعزعة إستقرار السودان، و لعرضهما إمداد المقاتلين وطه عثمان الحسين، لعمله في العلاقات الخارجية لصالح قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو
وقرار العقوبات يؤكد أن الفصل الحقيقي الذي تحتاجه الوساطة لابد أن يكون بين الأطراف الحقيقية للصراع ليقع أثره واضحا على الأرض حتى يتم تهيئة المناخ لإعلان وقف إطلاق النار
وقرار يقع ضد ثلاثة شخصيات أمنية يعني أن أمريكا تريد الوصول إلى إدارة قوات جهاز الأمن على الأرض القوات التي تخوض حربها مع الدعم السريع لأن الجيش وصلت إليه عبر وفده بجده وحدثها أن (الريموت كنترول) ليس بيده فادركت أن الجيش هو أيضا واحدا من ضحايا الحرب مثله والمواطن تماما فقط أن هذا الإعتراف لن يعفي قياداته من المسئولية والعقاب
ولأن وقف إطلاق النار لابد من أن تسبقه قرارات يكون لها تأثيرها الواضح على الميدان لذلك حاولت أمريكا أن تقف على الأرض وتدخل إلى غرفة التحكم الذي يقوم بعملية إعداد وانتاج الحرب التي يتم إخراجها بإسم القوات المسلحة السودانية
وصلاح قوش وطه عثمان أكثر القيادات الأمنية التي لعبت وتلعب أسوأ الأدوار الخارجية الخفية والظاهرة لإشعال نار الفتنة بين القبائل في السودان وتوسيع رقعة الحرب ومحاولة تحويلها إلى حرب أهلية وقبلية وعنصرية بغيضة
وهذه الشخصيات هي ذاتها التي عملت واشرفت على حملة خفية لمحاولة تدمير مشروع ثورة ديسمبر المجيدة بكل السبل والوسائل من قتل ممنهج للثوار وتنظيم حملات إعلامية وغرف للشائعات ضد القوى الثورية والمدنية
إذن هي عقوبات لكشف الغطاء عن أكبر شبكة إجرامية تعمل ضد الوطن بعدة واجهات مختلفه، فإمبراطورية قوش تقف تحت سقفها العديد من اللافتات الكيزانية والأمنية والسياسية والإعلامية الخلايا النشطة التي تعمل ليل نهار لدمار هذا الوطن ومسح آثار الثورة لذلك أن أمريكا تدخل فعلا بقرارها إلى العمق الذي تطفو على وجهه هذه الحرب والفتنة.
وتحدثنا أن القرارات التي تسبق إعلان وقف النار ستأتي عاجلة غير آجلة فالولايات المتحدة الأمريكية تريد حسم الملف السوداني بنجاح لتدخل به إدارة بايدن إلى الانتخابات فتحقيق السلام في السودان لن تتجاوزه الإدارة الأمريكية ولن تنشغل عنه كما يرى بعض المراقبين وسيتم حسمه قريباً.
طيف أخير:
#لا_للحرب
قرارات وعقوبات ومن ثم عودة مرة أخرى إلى قاعة التفاوض
الجريدة
بالأمس ذكرنا أن الوساطة تدرك أن حسم فوضى الميدان بات أمراً يعنيها أكثر مما يعني الجنرال البرهان الذي (رفع يده) من الحرب، وأن وفد الجيش أقر أن الحرب الآن يتحكم فيها الإسلاميين، وذكرنا أن الوساطة ستدخل الأرض على ظهر قرار
ومساء الأمس فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على رئيسي المخابرات السابقين صلاح قوش ومحمد عطا لعملهما في زعزعة إستقرار السودان، و لعرضهما إمداد المقاتلين وطه عثمان الحسين، لعمله في العلاقات الخارجية لصالح قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو
وقرار العقوبات يؤكد أن الفصل الحقيقي الذي تحتاجه الوساطة لابد أن يكون بين الأطراف الحقيقية للصراع ليقع أثره واضحا على الأرض حتى يتم تهيئة المناخ لإعلان وقف إطلاق النار
وقرار يقع ضد ثلاثة شخصيات أمنية يعني أن أمريكا تريد الوصول إلى إدارة قوات جهاز الأمن على الأرض القوات التي تخوض حربها مع الدعم السريع لأن الجيش وصلت إليه عبر وفده بجده وحدثها أن (الريموت كنترول) ليس بيده فادركت أن الجيش هو أيضا واحدا من ضحايا الحرب مثله والمواطن تماما فقط أن هذا الإعتراف لن يعفي قياداته من المسئولية والعقاب
ولأن وقف إطلاق النار لابد من أن تسبقه قرارات يكون لها تأثيرها الواضح على الميدان لذلك حاولت أمريكا أن تقف على الأرض وتدخل إلى غرفة التحكم الذي يقوم بعملية إعداد وانتاج الحرب التي يتم إخراجها بإسم القوات المسلحة السودانية
وصلاح قوش وطه عثمان أكثر القيادات الأمنية التي لعبت وتلعب أسوأ الأدوار الخارجية الخفية والظاهرة لإشعال نار الفتنة بين القبائل في السودان وتوسيع رقعة الحرب ومحاولة تحويلها إلى حرب أهلية وقبلية وعنصرية بغيضة
وهذه الشخصيات هي ذاتها التي عملت واشرفت على حملة خفية لمحاولة تدمير مشروع ثورة ديسمبر المجيدة بكل السبل والوسائل من قتل ممنهج للثوار وتنظيم حملات إعلامية وغرف للشائعات ضد القوى الثورية والمدنية
إذن هي عقوبات لكشف الغطاء عن أكبر شبكة إجرامية تعمل ضد الوطن بعدة واجهات مختلفه، فإمبراطورية قوش تقف تحت سقفها العديد من اللافتات الكيزانية والأمنية والسياسية والإعلامية الخلايا النشطة التي تعمل ليل نهار لدمار هذا الوطن ومسح آثار الثورة لذلك أن أمريكا تدخل فعلا بقرارها إلى العمق الذي تطفو على وجهه هذه الحرب والفتنة.
وتحدثنا أن القرارات التي تسبق إعلان وقف النار ستأتي عاجلة غير آجلة فالولايات المتحدة الأمريكية تريد حسم الملف السوداني بنجاح لتدخل به إدارة بايدن إلى الانتخابات فتحقيق السلام في السودان لن تتجاوزه الإدارة الأمريكية ولن تنشغل عنه كما يرى بعض المراقبين وسيتم حسمه قريباً.
طيف أخير:
#لا_للحرب
قرارات وعقوبات ومن ثم عودة مرة أخرى إلى قاعة التفاوض
الجريدة