العبث بأموال الوطن
صفاء الفحل
8 March, 2024
8 March, 2024
صفاء الفحل
بما أن الفكي جبريل وزير مالية حكومة الأمر الواقع في بورتسودان لا يملك (إعلام) غير المجموعة النكرة التي شاركت في مؤتمره الصحفي الاخير وقدمت أسئلة (مدفوعة القيمة) وبلا معني بالنسبة لجسامة مايدور ، مع تجاهل القنوات التي وضعت (مكرفوناتها) علي الطاولة أمامه ثم تجاهلت إذاعة الخبر عبر نشراتها الإخبارية فإننا سنحاول المساهمة بتذكير الناس بذلك المؤتمر الصحفي الهزيل بطرح بعض النقاط التي تجاهلها تماما وهو يعلم بأنها جوهرية ولكنه يخاف أو يخجل من الاجابة عليها .
وزير مالية الفلول الذي ما زال يواصل العبث بعقول البسطاء وإعلانه الضعيف المختار بعناية، تجاهل ماظللنا نتحدث عنه بأن هنالك الكثير من العمليات المشبوهة التي تدار في الخفاء من طرف قيادات الجيش الفاسدين الذين إستغلوا ظروف الحرب للهجوم على أموال الشعب السوداني حيث أن هناك عمليات تلاعب كبيرة وحركة أموال ضخمة تتحرك بالخارج دون حسيب أو رقيب وأن حجم الفساد الذي تقوم به قيادات من القوات المسلحة السودانية والتي تنشط في ظل الحصار المضروب على كل من يدعوا لإيقاف الحرب في عمليات غسيل الأموال وشراء السلاح والرشاوي وغيرها من العمليات التي لا يمكن إدارتها إلا في الظلام.
كما أن فكي جبريل تجاهل أو تناسى أن يحدثنا عن التحويلات المالية الضخمة لأموال تخص ميزانية الشعب السوداني تم تحويلها لحسابات شركات للجيش خارج البلاد وذلك بدعوى تمويل الحرب والكتائب والمليشيات التي تحارب بإسمهم، كذلك من أجل شراء السلاح وتجنيد المستنفرين ومنح الرشاوي للأرزقية من السياسيين والغرف الإعلامية التي تعمل لتزيين الباطل أو ما يعرف ب(شلة بنكك) وأكتفي بالقول بأن هذه الحرب (ولم يكمل) المفروضة على الشعب تأخذ كل الميزانية وعلى المواطن المغلوب على أمره ربط الحجارة على البطون ولم يكلف سيادته نفسه رغم كل ذلك لقول : "لا للحرب" ، بل يصر بأنهم ماضون فيها إلى ما لا نهاية وكأنما أراد أن يقول أنا اقودكم إلى الموت جوعاً إذا نفدتم من الموت بالرصاص أو قنابل الطائرات.
كنا ننتظر أن يكون وزير مالية بورتسودان شفافاً وأن يعترف بأن الجيش يمتص كل ميزانية الوطن في هذه الفترة والا يكذب ويتجمل فالجميع يعلم بمبالغ التحويلات الضخمة من خزينة بنك السودان لعدد من شركات الجيش المعروفة من خلال بنكي الخرطوم والنيلين ابوظبي بالإضافة لبنك السلام البحرين أما أخطر ما في الأمر هو المبالغ التي تم إرسالها للشركة المالطية لطباعة المزيد من العملة لتغطية نفقات هذه الحرب التي ما زال الفكي جبريل واللجنة الأمنية ومن وراءهم الفلول يصرون على إستمرارها .. وربنا يستر
عصب تضامني
العديد من مبدعي بلادي يعانون الامرين هذه الايام التحية للمبدع عبدالقادر سالم والزميل مبارك البلال وكل من سقط ذكره من التضامن .. لعن الله الحرب ومن يعمل علي استمرارها
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة
والقصاص امر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
بما أن الفكي جبريل وزير مالية حكومة الأمر الواقع في بورتسودان لا يملك (إعلام) غير المجموعة النكرة التي شاركت في مؤتمره الصحفي الاخير وقدمت أسئلة (مدفوعة القيمة) وبلا معني بالنسبة لجسامة مايدور ، مع تجاهل القنوات التي وضعت (مكرفوناتها) علي الطاولة أمامه ثم تجاهلت إذاعة الخبر عبر نشراتها الإخبارية فإننا سنحاول المساهمة بتذكير الناس بذلك المؤتمر الصحفي الهزيل بطرح بعض النقاط التي تجاهلها تماما وهو يعلم بأنها جوهرية ولكنه يخاف أو يخجل من الاجابة عليها .
وزير مالية الفلول الذي ما زال يواصل العبث بعقول البسطاء وإعلانه الضعيف المختار بعناية، تجاهل ماظللنا نتحدث عنه بأن هنالك الكثير من العمليات المشبوهة التي تدار في الخفاء من طرف قيادات الجيش الفاسدين الذين إستغلوا ظروف الحرب للهجوم على أموال الشعب السوداني حيث أن هناك عمليات تلاعب كبيرة وحركة أموال ضخمة تتحرك بالخارج دون حسيب أو رقيب وأن حجم الفساد الذي تقوم به قيادات من القوات المسلحة السودانية والتي تنشط في ظل الحصار المضروب على كل من يدعوا لإيقاف الحرب في عمليات غسيل الأموال وشراء السلاح والرشاوي وغيرها من العمليات التي لا يمكن إدارتها إلا في الظلام.
كما أن فكي جبريل تجاهل أو تناسى أن يحدثنا عن التحويلات المالية الضخمة لأموال تخص ميزانية الشعب السوداني تم تحويلها لحسابات شركات للجيش خارج البلاد وذلك بدعوى تمويل الحرب والكتائب والمليشيات التي تحارب بإسمهم، كذلك من أجل شراء السلاح وتجنيد المستنفرين ومنح الرشاوي للأرزقية من السياسيين والغرف الإعلامية التي تعمل لتزيين الباطل أو ما يعرف ب(شلة بنكك) وأكتفي بالقول بأن هذه الحرب (ولم يكمل) المفروضة على الشعب تأخذ كل الميزانية وعلى المواطن المغلوب على أمره ربط الحجارة على البطون ولم يكلف سيادته نفسه رغم كل ذلك لقول : "لا للحرب" ، بل يصر بأنهم ماضون فيها إلى ما لا نهاية وكأنما أراد أن يقول أنا اقودكم إلى الموت جوعاً إذا نفدتم من الموت بالرصاص أو قنابل الطائرات.
كنا ننتظر أن يكون وزير مالية بورتسودان شفافاً وأن يعترف بأن الجيش يمتص كل ميزانية الوطن في هذه الفترة والا يكذب ويتجمل فالجميع يعلم بمبالغ التحويلات الضخمة من خزينة بنك السودان لعدد من شركات الجيش المعروفة من خلال بنكي الخرطوم والنيلين ابوظبي بالإضافة لبنك السلام البحرين أما أخطر ما في الأمر هو المبالغ التي تم إرسالها للشركة المالطية لطباعة المزيد من العملة لتغطية نفقات هذه الحرب التي ما زال الفكي جبريل واللجنة الأمنية ومن وراءهم الفلول يصرون على إستمرارها .. وربنا يستر
عصب تضامني
العديد من مبدعي بلادي يعانون الامرين هذه الايام التحية للمبدع عبدالقادر سالم والزميل مبارك البلال وكل من سقط ذكره من التضامن .. لعن الله الحرب ومن يعمل علي استمرارها
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة
والقصاص امر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة