نجحت تنزانيا اقتصاديا واجتماعيا لانها بلد لا يحكمها تجار الدين ولاتحكمها الدكتاتوريات العسكريةً

 


 

 

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

د. احمد التيجاني سيد احمد

@الخبر:
* *امتلاء استاد تنزانيا الدولي علي طاقته القصوي ٦٥ الف متفرج بمناسبة الاحتفال باعلان مسابقةً حفظ القران الكريم و التي شاركت فيها الفتيات المسلمات من عدة دول افريقية و عربية.
* *فازت الجزائرية بالمركز الاول لجائزة تنزانيا الدولية للقران الكريم

التعليق:
* *كل هذا النجاح صار ممكنا في تنزانيا لانها بلد لا يحكمها تجار الدين و لا الدكتاتوريات العسكرية .
* *لقد زرت تنزانيا قرابة العشرة مرات منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي. ووجدت ان شعبها يتمتع بالحريات العامة و المساواة بين المواطنين و عدم وجود تجار دين او ارهابيين منذ ان ادخل الرئيس المسيحي جولياس نيريري ، والذي اتفق كل الشعب علي ان يطلق عليه لقب "المعلم"، مبادي الحريات العامة .
* *لم يتجاوز الرئيس المعلم تبريري مدة رياسته عندما انتهت مدة حكمة و استقر في قريته في منزله الصغير ذو الغرفتان يأكل بيديه و يمشي بين الناس علي قدمية.

@الدين في تنزانيا لم يكن للمتاجرة او التخويف فانتشر في قلوب الناس.
* اليوم رئيس جمهورية تنزانيا المنتخب امراة مسلمة (سامية صلوحو حسن) في بلد المسلمون فيه اقلية ( ١٦.٤ مليون نسمةً او بنسبة ٣٥.٢٪؜ ) والمسيحيون اغلبية ( ٢٩،٥مليون نسمة او بنسبةً ٦١.٤٪؜)

كسرةت:
* **الاسلام: دخل الإسلام تنزانيا في القرن الاول من العام الهجري.
* **شعب تنزانيا افريقي خالص لا يتعدي الآسيويون ١٠٠ الف و العرب ٧٦ الف و الاوربيون ٢٠ الف نسمةً
* **نظام الحكم: تنزانيا جمهورية ديمقراطية رئاسية موحدة.و حسب الدستور رئيس تنزانيا المنتخب هو رئيس الدولة و رئيس الحكومة . تمارس الحكومة السلطة التنفيذيةً ولا يشارك العسكر في الحكم ولا في السياسة باي حال
* ***معايير الحكم الرشيد المتبعةً في تنزانيا:
* *دستور علماني يتم الالتزام به ويضمن الفصل بين السلطات والاستقرار السياسي؛
* *هيئة تشريعية فعالة وكفؤة
* *سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات؛
* *المساءلة والشفافية والنزاهة في إدارة الشؤون العامة
* **الاقتصاد: تنزانيا هي ثاني أكبر اقتصاد في مجموعة شرق أفريقيا، والثاني عشر في قائمة الدول الأفريقية حسب الناتج القومي الإجمالي.
* *يعتمد البلد بشكل كبير على الزراعة، حيث يعمل بها ما يقرب من نصف القوة العاملة. ما يقدر بنحو 34 في المئة من التنزانيين يعيشون حالياً تحت خط الفقر. والاقتصاد في طور الانتقال من الاقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق منذ عام 1985. وعلى الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي قد زاد منذ بدأت هذه الإصلاحات إلا أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد انخفض بحدة في البداية.

نواصل

د .احمد التيجاني سيد احمد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤ ، روما ايطاليا

 

آراء