الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة في السودان مع تعرض المدنيين لمخاطر جسيمة وتزايد خطر المجاعة
رئيس التحرير: طارق الجزولي
26 October, 2024
26 October, 2024
الأمم المتحدة:
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف من التفاقم المستمر للأزمة الإنسانية في السودان، حيث يحتاج ملايين الأشخاص بشدة إلى المساعدة. وأفادت الوكالتان بأن 3.7 مليون طفل تحت سن الخامسة معرضون للإصابة بسوء التغذية الحاد هذا العام.
وقد أدى الصراع في السودان- الذي اندلع في 15 نيسان/أبريل 2023- إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، سواء داخليا أو عبر الحدود ودفع ملايين آخرين إلى حالة من الضعف الشديد، وخاصة الأطفال.
مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات رؤوف مازو ونائب المدير التنفيذي لليونيسف تيد شيبان قالا في بيان مشترك إن الوصول إلى الخدمات الأساسية - مثل المياه الآمنة والرعاية الصحية والمأوى - محدود للغاية، "وفيما تنهار البنية التحتية الحيوية، يتعين تكثيف الاستجابة الدولية على الفور لمواكبة حجم الاحتياجات الهائل".
ويواجه ما يقدر بنحو 13 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي. وتشرف 14 منطقة في جميع أنحاء البلاد على حافة المجاعة، فيما تم تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور.
وقال المسؤولان إن هناك 3.7 مليون طفل دون سن الخامسة من المتوقع أن يعانوا من سوء التغذية الحاد الشديد هذا العام وحده وهم في حاجة ماسة إلى علاج منقذ للحياة. وأضافا أن هؤلاء الأطفال ضعفاء بالفعل بسبب الجوع، وإذا لم يتم الوصول إليهم قريبا، فإن احتمالات وفاتهم بسبب أمراض يمكن الوقاية منها ستزيد بمقدار 11 مرة عن أقرانهم الأصحاء داخل السودان.
وشدد المسؤولان الأمميان على أهمية حصول وكالات الأمم المتحدة- المسؤولة عن تقديم المساعدات والدعم التقني- على إذن من السلطات الحكومية ليكون لها وجود مستدام في جميع المجتمعات المتضررة. وقالا إن الواقع على الأرض لا يزال محفوفا بالحواجز اللوجستية والإدارية وإن قيود الوصول تعيق قدرة الأمم المتحدة على توصيل الإمدادات المنقذة للحياة والحماية للمجتمعات الأضعف، ومتابعة توصيل المساعدات بشكل فعال لضمان وصولها إلى المستفيدين المقصودين.
ورغم التحديات الهائلة، جدد المسؤولان الالتزام بدعم شعب السودان وجميع المتضررين من الصراع. وقالا إن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف وشركاءهما يعملون بلا كلل لتوفير الخدمات الأساسية، من المأوى الطارئ والمياه إلى التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.
ولكنهما ذكرا أن الوضع سيستمر في التدهور بدون دعم دولي مستدام بما في ذلك الاهتمام بطريقة سياسية لمعالجة الصراع وإزالة العقبات البيروقراطية والأمنية.
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف من التفاقم المستمر للأزمة الإنسانية في السودان، حيث يحتاج ملايين الأشخاص بشدة إلى المساعدة. وأفادت الوكالتان بأن 3.7 مليون طفل تحت سن الخامسة معرضون للإصابة بسوء التغذية الحاد هذا العام.
وقد أدى الصراع في السودان- الذي اندلع في 15 نيسان/أبريل 2023- إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، سواء داخليا أو عبر الحدود ودفع ملايين آخرين إلى حالة من الضعف الشديد، وخاصة الأطفال.
مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات رؤوف مازو ونائب المدير التنفيذي لليونيسف تيد شيبان قالا في بيان مشترك إن الوصول إلى الخدمات الأساسية - مثل المياه الآمنة والرعاية الصحية والمأوى - محدود للغاية، "وفيما تنهار البنية التحتية الحيوية، يتعين تكثيف الاستجابة الدولية على الفور لمواكبة حجم الاحتياجات الهائل".
ويواجه ما يقدر بنحو 13 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي. وتشرف 14 منطقة في جميع أنحاء البلاد على حافة المجاعة، فيما تم تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور.
وقال المسؤولان إن هناك 3.7 مليون طفل دون سن الخامسة من المتوقع أن يعانوا من سوء التغذية الحاد الشديد هذا العام وحده وهم في حاجة ماسة إلى علاج منقذ للحياة. وأضافا أن هؤلاء الأطفال ضعفاء بالفعل بسبب الجوع، وإذا لم يتم الوصول إليهم قريبا، فإن احتمالات وفاتهم بسبب أمراض يمكن الوقاية منها ستزيد بمقدار 11 مرة عن أقرانهم الأصحاء داخل السودان.
وشدد المسؤولان الأمميان على أهمية حصول وكالات الأمم المتحدة- المسؤولة عن تقديم المساعدات والدعم التقني- على إذن من السلطات الحكومية ليكون لها وجود مستدام في جميع المجتمعات المتضررة. وقالا إن الواقع على الأرض لا يزال محفوفا بالحواجز اللوجستية والإدارية وإن قيود الوصول تعيق قدرة الأمم المتحدة على توصيل الإمدادات المنقذة للحياة والحماية للمجتمعات الأضعف، ومتابعة توصيل المساعدات بشكل فعال لضمان وصولها إلى المستفيدين المقصودين.
ورغم التحديات الهائلة، جدد المسؤولان الالتزام بدعم شعب السودان وجميع المتضررين من الصراع. وقالا إن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف وشركاءهما يعملون بلا كلل لتوفير الخدمات الأساسية، من المأوى الطارئ والمياه إلى التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.
ولكنهما ذكرا أن الوضع سيستمر في التدهور بدون دعم دولي مستدام بما في ذلك الاهتمام بطريقة سياسية لمعالجة الصراع وإزالة العقبات البيروقراطية والأمنية.