ألم الرثاء عند عشاق الفنون
صدي
نعيت نفسي بلا أمنيات
فهو لا يعرفني ولا يعرفه احد غيري
اذا لم اذكره فمن يجود..
فقد كان سابحاً في سماء الوجود..
المفتون بالفتنة
مع الاطفال مشى
كنبات الارض
وآيات السجود..
حيث الخفاء راجلاً
قادماً من ذاك المكان..
وأحزان الثرى
وأمنيات الامس
كادت تعود
فللموت رهبة وترحال وبكاء..
حتى الاطفال تركوا اللعب
ومشوا خلف الركب بخشوع..
وكبار القوم ما عادوا كباراً!
وحفل تأبين بلا ركوع وسجود!
فهل يعود عند عشاق الهوى
كفرحة عيد بلا ذكرى!!
فهو طيب كاسمه وصالح..
ببروفيسور دكتور/ عبد الله عوض عبد الله حمد الضو مصطفى
جامعة الاحفاد للبنات
23/2/2009م