ألم الرثاء عند عشاق الفنون

 


 

آمال عباس
4 March, 2009

 

صدي 

 

نعيت نفسي بلا أمنيات
فهو لا يعرفني ولا يعرفه احد غيري
اذا لم اذكره فمن يجود..
فقد كان  سابحاً في سماء الوجود..
المفتون بالفتنة
مع الاطفال مشى
كنبات الارض
وآيات السجود..
حيث الخفاء راجلاً
قادماً من ذاك المكان..
وأحزان الثرى
وأمنيات الامس
كادت تعود
فللموت رهبة وترحال وبكاء..
حتى الاطفال تركوا اللعب
ومشوا خلف الركب بخشوع..
وكبار القوم ما عادوا كباراً!
وحفل تأبين بلا ركوع وسجود!
فهل يعود عند عشاق الهوى
كفرحة عيد بلا ذكرى!!
فهو طيب كاسمه وصالح..
ببروفيسور دكتور/ عبد الله عوض عبد الله حمد الضو مصطفى
جامعة الاحفاد للبنات
23/2/2009م
 

 

آراء