التحول الديمقراطى عبر الطريق: الترابى … بقلم: سعيد عبدالله سعيد شاهين
1 January, 2010
waladasia@hotmail.com
كنــدا تورنتو
وانتهز الدكتور حسن الترابي الندوة، ووجه من خلالها هجوما عنيفا على خصومه في حزب المؤتمر الوطني، وأنه يخجل من الوضع القانوني الماثل في البلاد «وكذلك العدالة المعلومة التي تحتاج إلى توسعة وتحتاج من المحامين إلى الدفاع عن الفقراء مجانا». وقال الترابي إن السيادة للشعب وانتخابهم للرئيس «كلمة سيادة بارت وانتهت مع توحد العالم وقربه من بعض». ودعا الترابي، مجددا، الرئيس البشير «للمثول طوعا أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي» والتي تطالب بتوقيفه بتهم تتعلق بجرائم الحرب في إقليم دارفور لتفادي عقوبات على السودان، وقال «على الكبير أن يذهب ليفدي السودان وليطهر نفسه ويثبت براءته هناك». وأضاف « على البشير أن يتحمل المسؤولية السياسية عما يحدث في دارفور سواء كان تهجيرا للسكان أو حرقا للقرى أو عمليات اغتصاب تتم في إطار منهج متبع»، ومضى الترابي أن «إمبيكي قال إن القضاة الأفارقة نفسهم لن يكونوا ذوي أثر في المحاكم المختلطة المقترحة سيما أنهم مرهونون لحكوماتهم».
وركز التربي هجومه على وزارة العدل السودانية والنظام القضائي السوداني، وكشف أنه عندما وقع حزبه مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية قبل اتفاق السلام الحالي تم اعتقاله ووجهت له تهم كثيرة و«الغريب أن الذي جاء يتحرى معي قال لي إنه عميد في جهاز الأمن». وتوقع الترابي حدوث ثورة شعبية ضد حكومة الرئيس البشير، وقال «شرارة واحدة يمكن أن تثير الشعب رغم أن الأمن قاس ويقتل، ولكن سبق أن تعاضدت القوات المسلحة معه .
اعلاه نص ما جاء فى سودانايل فى فاتحة العام الجديد نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط ، فى البدء أود أن اسجل دهشتى الكامله لهذا الإصرار العجيب لما تطلق على نفسها قوى الدفاع عن الديمقراطيه وحقوق الإنسان وهى بوعى منها أم بغير وعى تقنن بل وتمنح صكوك الغفران والبراءة لأكبر معتدى على حقوق الإنسان فى العالمين العربى والأفريقى بل لمن أهان السماحه الاسلاميه مشوها سمعته متلاعبا بمصير الناس من أجل أغراض دنيويه زائله ، سجل المذكور أعلاه د/ الترابى لمن نسى أو يتناسى نذكر مقتطفات منها :-
دوره فى إغتيال رجل فى قامة محمود طه ناهز السبعين من عمره رغم إختلافى الشخصى لتوجهه ، لكن هذا لا يمنع الدفاع عن آرائه ومقارعتها بالحجه .
المشاركه الفعاله فى سن قوانين سبتمبر سيئة الذكر وهو يتسنم إدارة وزارة العدل ويوجه الاجهزة القضائيه ويعين قضاتها ، هذه الاجهزة التى يشن عليها اليوم هجومه المبنى على الحقد الشخصى وليس بقتاعة ذاتيه ، ومن خلاله تم غرس شتول التغلل فى كل مفاصل الدوله السياسيه ، التنفيذيه ، الإقتصاديه ، العسكريه والامنيه التى وصفها بالقاسيه والقاتله !؟ وهو الأعلم بها وبأسرارها لأنها حصاد زرعه ؟ و بعض من يؤلبهم على الثوره حصدوا فقدان اجزاء عزيزه من أياديهم وأرجلهم فكيف يقومون بالفعل الثورى يا من نزعت عنهم أدوات عملهم وآخرين شوهت سمعتهم وأعراضهم ؟
تأليفه وإخراجه لأكبر أكذوبه سياسيه تم عرضها وما يزال العرض مستمرا على المسرح السودانى تحت مسمى ( أنت للقصر وانا للسجن) وكانت شهامه من صاحب القصر ان ضحى بعمره إستجابة لمحب رغد العيش !؟
فى سنين عمرها (الأشد شراسه) وفى غياب جهاز أمن الدوله الرسمى وفاعلية أمن الجبهة شهد السودان أحط وأقذر عمليات التعذيب والقتل والتشريد وإرسال زهرة شباب السودان لمحرقة الجنوب الذين تحولوا على لسانه الكاذب دوما من شهداء الى فطائس ، ومشاركته الفاعله ولو صمتا على مخالفة شرع الله فى ما يخص الاشهر الحرم بإغتياله لثمانية وعشرين من أبناء القوات المسلحة فى ليلة العيد ، فى ساديه يحسدهم عليها هتلر فى عنفوانه ، وبكل بجاحه يطلب من رجال القوات المسلحه مساندته لفلب نظام الحكم الذى وضع أساسه هو!!؟؟
مساهمته الموثقه فى إندلاع قضية دارفور.. فتحه أبواب جهنهم على السودان عندما جعله مأوى لكل من هب ودب ولا يعرفون للاسلام معنى للسماحه ، ويزداد عجبى أن يستهزىء مرشح ديمقراطى محامى السودان بان عربات الامم المتحده أكثر من عربات التاكسى ولم يرشد الناس او يعرفهم بان (مدير ادارة المرور) الذى رخص لهذه العربات هو نفسه موؤسس هذا النظام ومهندسه (ونوارة) ندوته هذه فى دار من سامهم العذاب بشفع يفع غرر بهم كشهداء بل أخذهم عنوة فى كشات التجنيد الإجبارى ، وأهانهم دون مراعاة لحرمة موتهم بوصفهم بالفطائيس ،
أى إهانه يا من تدافعون عن قضايا حقوق الإنسان وتشاركون من تلوثت يداه ربما بتعذيب بعض من يستمعون اليه فى ليلتكم هذه وعجبى ؟ كيف تمنحونه نوط البراءة وتقومون بعملية (غسيل سياسى) لما إرتكبه فى حق هذا السودان ، الفصل التام بين المبادىء والكيد السياسى وتعريض الوطن للضياع هو اول خارطة الطريق لكسب ثقة هذا الشعب المعلم وربما اقول لكم يا معارضى النظام هذا هو السر فى صبر الشعب السودانى على حكام اليوم وشعاره ( خليهم ينقرضوا فى بعض ) لأن الشعب بعد تجارب اكتوبر وابريل (قنع من خيرا فيكم) جميعا حكاما ومعارضين لأنه خارج شبكة مصالحكم فى الحكم والتحكم ، والعشم فى الطلاب المشاركين فى الدوره المدرسيه بالديار التى صارت بفعل انانية ساستها اكبر سوق للنخاسه والإرتزاق والدعارة السياسيه . ان عملية الغسيل السياسى التى تديرونها لصالح حسن الترابى وزمرته هى اكبر جريمه سياسيه وخيانه وطنيه فى حق هذا الشعب (وانتفاضه) تأملون قيامها بقيادة الترابى يؤسفنى إستعارة قبيح الوصف من أحد تلامذته وهو يقول (لحس الكوع ) . بسب الترابى قامت اكتوبر وبسببه قامت ابريل وبسبه قامت الانقاذ وبسبه ستقوم (لحسة الكوع) !!؟؟ شهاده انه احسن من يلعب بالبيضه والحجر فى ملهى السياسه السودانيه ، أفيقوا يا هؤلاء ، وآخر الملهاة انه يسخر أو يتحسر لأن عميد الأمن حقق معه !!؟ انت (زعلان) من عميد حقق معاك ودى إهانه لمقامكم الكريم طيب من الأول مش كنت تجيب ( فريق) للذهاب للفصر ، ليه من (عا من) أول جبت لينا (عميد) فى القصر !!!؟؟؟؟ أم أن مقامكم أكبر من مقام شعب السودان !؟؟؟ وسؤال لأهل القانون ماهى عقوبــة التستر على الجريمه؟ أو ايواء المجرم؟؟