الا تستحى هذه المفوضيه فتعلن بطلان الأنتخابات! …. بقلم: تاج السر حسين

 


 

 

 royalprince33@yahoo.com

33  دائره تعاد فيها الأنتخابات بعد 60 يوما.

12  حالة تزوير اعترف بها نظام الأنقاذ.

عدد من الحالات ثبتت ولم يعترف بها.

والشكاوى اذا أحصيت ربما تفوق عدد الدوائر الأنتخابيه مثلما فاق سجل ناخبى جنوب كردفان عدد سكان المنطقه مما استدعى تأجيل الأنتخابات فيها لفترة لاحقه.

لقد فشلت هذه المفوضيه فشلا زريعا ولن تجد متعاطف معها أو مساند لها الا من قبل المؤتمر الوطنى قياداة وكوادر وسوف يصبح حالها بعد فتره مثل احزاب الدقير والزهاوى ومسار أو ما عرف باحزاب التوالى!

فمنذ بداية عمل هذه المفوضيه التى يسيطر عليها شموليون عملوا مع نظام النميرى وكانوا من المخلصين له وهذا يعنى ان فكرهم ابعد ما يكون عن الفكر الديمقراطى الحر، لا أدرى من رشحهم ومن قبل بهم ، وهل هو ساقط فى مادة تاريخ السودان الحديث ؟

فاذا كان نقد لا زال شيوعيا ومنذ أكثر من 60 سنه، فهل يتغير صاحب فكر شمولى بعد ان اطاحت به انتفاضة ابريل 85؟

لا أدرى لماذا المجاملات تذهب بالسودانيين الى مثل هذه الأخطاء الشنيعه؟

فالأنتفاضه وأدها منغرسون فى داخلها كان ولاءهم للنميرى أكبر من ولاءهم للشعب، والتحول الديمقراطى اجهضته مفوضيه يتزعمها عتاة الفكر الديكتاتورى الشمولى.

 لم تنحاز المفوضيه قط فى اى قرار اتخذته الى جانب المواطن وانما انحازت الى جانب النظام والمؤتمر الوطنى ولم تبخل عليه بأى طريقه يمكن ان تحق له ما يريدون.

ظللت اتساءل عبر أحاديثى فى الفضائيات وعبر المقالات التى اكتبها عن سبب ابعاد شريحه كبيره ومهمه من المهاجرين السودانيين لاجئين وغير لاجئين، وهم اكثر الفئات التى تستحق ان تصوت حتى تختار النظام الذى يعبر عن طموحاتها ويتعاطف مع مظالمها ويستجيب لتلك الطموحات ويمكنها من العودة الى وطنها كى تسعد به وتساهم فى بنائه.

ولم أجد اجابه لأنى على ثقة تامه بأن الأجابه تكمن فى ان هؤلاء المهاجرين 90% منهم سوف يصوتون فى غير صالح البشير ومؤتمره الوطنى.

ثم تواصلت القرارات والتصرفات كلها تصب فى مصلحة المؤتمر الوطنى.

قررت المفوضيه بالا يترشح فى الدائره أكثر من مرشح واحد فقط لأى حزب فى وقت شتت فيه المؤتمر الوطنى الأحزاب الأخرى من قبل وسمحت المفوضية التى تسجل الأحزاب بان يسمى الحزب المنشق نفسه بأسم الحزب الأصل مثل حزب لام أكول و4 أحزاب امه و3 اتحاديه وهكذا، وتساءلت فى أكثر من مره هل تقبل تلك المفوضيه بحزب يسمى نفسه المؤتمر الوطنى – جناح التعاون مع الجنائيه؟

مثلما سمى (لام اكول) حزبه الحركه الشعبيه – الديمقراطيه والتغيير، وهو لا عمل له صباح ومساء غير الأساءة للحركه الشعبيه التى كان يمثلها كوزير فى أكثر من وزاره؟

التجاوزات كثيره جدا وهى تتنوع ما بين تزوير وتزييف وخطأ فنى مقصود وخطأ فنى غير مقصود.

وهل من المعقول أن يترشح أحد المرشحين فتتولى مهمة دعايته والترويج له داخل البلاد وخارجها ما سمى باللجنه القوميه لدعم ذك المرشح ؟ وهل هذه انتخابات ديمقراطيه أم استفتاء وتزييف لأرادة الجماهير؟

ان الأحزاب التى شاركت فى هذه المهزله تحت اى مسوغ انتحرت سياسيا واى حزب سوف يشارك فى الحكومه القوميه التى بدأ المؤتمر الوطنى يروج لها ويشرع فى تشكيلها قبل ان تظهر نتيجة الأنتخابات سوف يكتب على نفسه ذات الأنتحار.

فلماذا لم يوافق المؤتمر الوطنى على هذه الحكومه القوميه التى نادينا بها قبل الأنتخابات حتى تخرج الأنتخابات ديمقراطيه ونزيهه ومبرأة من العيب؟

وهل اصبح اؤلئك العواجيز كما وصفهم احد صقور المؤتمر الوطنى بين يوما وليله شبابا صغار سن يمكن ان يشاركوا فى هذه الحكومه المقترحه.

ما هو مرصود من مخالفات وتجاوزات يحتاج الى مجلدات ، فلذك لا أعتراف بهذه الأنتخابات ولا شرعيه لها ولا مشاركه فى حكومه قوميه، وعلى المفوضيه أن تعترف ببطلان هذه الأنتخابات وبضرورة اعادتها منذ البداية وأن تذهب الى حالها غير ماسوف عليها ومعها مال التدريب الذى يشبه البتومين المخلوط بالشحم والحبر الذى لا يبقى لأكثر من ساعة واحده على الأصبع.

 

 

آراء