الى سعادة ، المشير والفريق: أدوهم فرصه … بقلم: سعيد عبدالله سعيد شاهين

 


 

 

waladasia@hotmail.com

سعيد عبدالله سعيد شاهين

كـنــدا  تـورنـتـو

     وبعد أن إلتأم شمل الرئاسة عقب أداء القسم ، نقدر نقول (الكلام            دخل الحوش) وهلا هلا على الجد ، وأول هذه الأشياء متبقى مستحقات نيفاشا ، وهى (النخاع الشوكى) لكل الإتفاقيه ، والمتمثله فى الإستفتاء والمشورة الشعبيه ، وبعدها حقو نقول (أبدا ماهنت يا سوداننا يوما علينا ) . وحتى يحدث هذا ، نسأل الساده المشير عمر حسن أحمد البشير بإعتباره  رئيس الجمهوريه ورئيس المؤتمر الوطنى ، والسيد الفريق سلفاكير بإعتباره النائب الأول لرئيس الجمهوريه ورئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركه الشعبيه ،

 ولأنهم شريكى الإتفاقية ، لماذا لا يعطوا فرصة لما يمكن تسميته (بالقوى الثالثه)  وهى القوى التى تم تحييدها فى منتجع نيفاشا ورفعت فى وجهها باللغة العسكريه (ممنوع الإقتراب والتصوير) أو ما يمكن أن نطلق عليه القوات الصديقه (ودى برضه بلغة العسكر) لأن طرفى الأتفاقيه (أساسا عسكر) ، والتى تم تحويل مسماها من  التجمع الوطنى الى تجمع جوبا ، ولأن الحركه لا تثق إلا فيهم ، وقضية الإستفتاء والمشوره تهم الحركه فى المقام الأول ولأنها مسؤوليه تاريخيه ، وإبعادا لأى عمليات (خج) (أينما) كان داخل أو خارج السودان ، السؤال ، لماذا لا تتكون (مفوضيتى) الإستفتاء والمشورة الشعبيه بأغلبية مطلقه للقوى السياسيه الأخرى ومنظمات المجتمع المدنى فى الجنوب والشمال وأن تكون نسبة تمثيل المؤتمر الوطنى والحركه الشعبيه ، مجرد وجود رمزى ، غير مؤثرين فى قرارات المفوضيه ، بمعنى أن تكون المناصب القياديه بالكامل فى يد القوى السياسيه الأخرى ؟ بل حتى الإعلام  ، يكون تحت إدارة المفوضيه أو توجيهاتها  فى حدود العمل على خيار الوحده الجاذبه .

 إتاحة هذه الفرصة تعنى ابراء ذمة للشريكين ،وإشراك القوى التى غيبت فى الإتفاقيه لإدارة عملية الإستفتاء والمشوره بكل حيده ونزاهة .

إضافة لهذا لماذا لا تبادر الرئاسه بإطلاق دعوة لكل القوى السياسيه لتشكيل لجنه قوميه عليا  تتفق عليها هذه القوى من الجنوب والشمال  بتمثيل رمزى للحركه والمؤتمر الوطنى ، تكون مهمتها الإشراف على التوعيه الجماهيريه بمضار الإنفصال وحسنات الوحده . وتحريك مكونات المجتمع السودانى بكل تنوعه فى إظهار محاسن الوحدة الوطنيه ، وتكون مسؤوله عن إدارة الإجهزة الإعلاميه الرسميه بكل من الشمال والجنوب بجانب الرقابة الصارمة للصحف التى تثير الكراهيه حتى لو تم إغلاقها نهائيا  ، مع إتاحة الحوارات الإعلاميه بين دعاة الوحده والإنفصال دون تهاتر ، مع التركيز والميل نحو الإنفصال ، على أن يتم خلال ذلك ابراز المعاناة التى يعانيها كل المهمشين فى شتى أنحاء السودان والظلم التاريخى الذى وقع على شعوب الغرب والشرق واقاصى الشمال والوسط (الجزيره) كمثال ، بما فيها تهجير اهالى حلفا  ، حتى يشعر الجميع بأن الظلم لحق بشريحة كبيره نتيجة أخطاء النخب الحاكمه منذ الإستقلال وحتى تاريخه ، إذا تم تفعيل هذا المقترح فهذا يعنى تفرغ الجميع للمهمة الوطنيه الأصعب فى تاريخ السودان ، بدلا من تشتيت الجهد الذى نهايته تشتيت البلاد وتمزيقها إربا إربا والعياذ بالله ،حيث إنها ستكون (لعنة) التاريخ و(غضبة) الأجيال القادمه ويكفى أن الألمان دفعوا الثمن غاليا الى أن تم تحطيم حائط برلين الذى إرتوى بدماء غاليه لأبنائهم ، فلماذا نعيد بغباء أو طمع وقتى نفس الجريمه الوطنيه من أجل إرضاء نزوة رعناء لبعض أثرياء الحرب أيا كان موقعهم فى شمال أو جنوب السودان ، بل ربما يتم إستخدامهم كحصان طرواده لمآرب أجنبيه  ثم يتم رميهم فى أقرب مزبله بعد أن ينالوا مرماهم ؟

   حزنت جدا لما تم فى مطار الخرطوم بحرمان ثلاثه من مواطنى السودان من السفر الى كمبالا ، وسبب حزنى مزدوج ، حيث حرمان مواطن من ممارسة حقه فى الحركة ، وفى نفس الوقت عدم توفيق هؤلاء المواطنين فى مسألة السفر هذه وغرضه ، لأنها بكل المقاييس إستفزاز سياسى لا مبرر له فى هذه الظروف التى يحتاج فيها الوطن للتركيز على القضية الكبرى الا وهى ان يكون السودان او لايكون ، فلماذا الإصرار على مسألة تشتيت الجهود هذه ؟

 كل المعارك يجب أن تؤجل لحين الإنتهاء من هذا الهم الأكبر، لأنه عندما يكون هناك سودان موحد فهذا يعنى توفر أرضيه للعراك أما إذا تمزق  فستكون الملاعب خارجيه !!؟؟ تذكرت حادثة إعتقال السيد مبارك الفاضل وزير داخلية ديمقراطية الإنتفاضه للقوى الوطنيه التى فاوضة الحركه ، وحادثة مطار الخرطوم الاخيره مع الفارق أن الأولى كانت شأن سودانى بحت وهذا شأن فيه مزيد من التدويل للشأن السودانى (المسخن) حتى النخاع بفضل (أفاعيل) (وإستهتار ) بنيه (تحت) أى حجة كانت ؟

 أنا شخصيا سأكون أسعد الناس بإختفاء (المدمر) الأوحد للسودان منذ الستينات وحتى يومنا هذا ألا وهو المواطن السودانى (الناكر) لجميل وطنه حسن عبدالله الترابى ، سأكون أسعد خلق الله بإختفائه من مسرح السياسه السودانيه ، وحتى يكون هذا الإختفاء هادئا ، ولأنه (باقى) عمر أرجو أن يصدر عاجلا أمر إخلاء سبيله ، لأنه بصراحه أى شخص يعول على أقواله ، يكون هذا الشخص مشكوك فى قواه ، ما سمعتوا بحاجه إسمها (مخرف) هذا شيخكم (خرف)  خلوه إنشاءالله يقيف فى رأس القصر الجمهورى خلوه وإلتفتوا لما هو أهم .حقيقى كروته حرقت وفيوزه ضرب ؟ والدليل إنو حتى طلب اسرته و (أولاده)  إنو بلغ من العمر عتيا ، وهذا (العمر) كان (غائبا) عندما أعدم زعيم الجمهوريين .الذى ناهض قوانين الترابى  إياها ؟فى (دنيا المال) هناك جريمة (غسل الأموال)  للأموال المشتبه فى مصدرها ، وبكل أسف ساسة السودان وبكل (ذكاء) يريد الترابى إستخدامهم (كمغسله سياسيه) لكل جرائمه وهم و تحت (أحقاد) الإنتقام يقعون فى شركه وإلا بربكم حدثونى مالفرق بين إذهب أنت للقصر وأنا للسجن وبين مناداتهم ومناصرته الآن ؟ إنه فى كل الأحوال يريد أن يخرج منها (كالشعره) من العجينه وأياديه بيضاء من غير سوء ؟

بمعنى أنه ( يجسد) فيكم  مقولة لا تضع كل البيض فى سلة واحده فهمتوها يا ناس ساس يسوس (الأكلم) السوس ؟

  أخيرا الكلام دخل الحوش وإنتبهوا جميعا وحرام هذا العبث والإستهتار والمكايده ؟ ويا سيادة المشير والفريق ، ممكن ( تدوا الجماعه فرصه ) لعل وعسى ؟؟؟؟؟؟؟؟

 

آراء