فى مقال كتبه الاستاذ كمال حسن على بعنوان ( ثروات الزعماء) تجنى على الزعماء عبود وازهرى عندما وضع نميرى بينهم وشبهم به
لقد اتيح لى من خلال عضويتى فى لجنة التطهير الادارية التى اقيمت فى ايام ثورة اكتوبر ان اطلع على حقيقة ما قيل عن هما وللامانة والتاريخ قداثبتت الوثائق والبينات براءتهم من اى ثراء حرام
لا يمكن باى حال وضع نميرى الذى كان يخطف القرماموج من البائعة المسكينة فى محطة جبيت ضمن هؤلاء العمالقة
ان نميرى لم يكن نقيا وما اكثر ما قيل عن فساد من حوله ولكنى ساذكر بعض ما عرفته اثناء عملى فقد طلب الحصول على مقابل عندما طلب بهاء الدين ان يلتقى به موكلنا رئيس مجلس ادارة شركة جيليت للامواس ان به فى جنيف قبل التصديق له بمصنع
والحالة الثانية هى ما حدث فى موضوع التصديق بمصنع لتاجر فى بورتسودان مع وزير الصناعة انذاك الذى رفض التصديق
وهناك الحادثة المتداولة والمعتعلقة بشراء شقتين فى القاهرة
وكما قلت بان هذا بعض مما اعرفه بشكل مباشر وغيره كثير فقد كان مثالا للفساد ولا يمكن وضعه مع الانقياء
شوقى ملاسى المحامى لندن 28/2/2011
Shawgi Halloul [shawgi.halloul@gmail.com]