قصــد الطــيور النور …. بقلم: عزيزة عبد الفتاح
عــزيزة عبد الفــتاح محمــود
6 December, 2011
6 December, 2011
مصادفة لقائي بالأستاذ المخرج والممثل (عبد الحكيم عامر) ، بالمسرح القومي ، فلنقل أن بها درجة من (المقصودية) لعلمي المسبق بالصداقة التي ربطت بين عبد الحكيم والراحل (مجدي النور) ، المخرج والممثل والشاعر الذي رحل عنّا في الخامس من ديسمبر عام 2006 وفي معرض حوارنا عن مجدي النور وأسلوب حياته وإختياراته في أي ما يتوفر من الخيارات ، فسألته : هل تعتقد أن الحياة كانت عادلة مع مجدي النور؟ فكتب :
ليس مراوغة أن أصمت عن الإجابة ، فيما لو هل كانت الحياة عادلة في مشوار مجدي النور في الحياة .. لكن يمكن القول إنه كان معنيا ً بدروبها ، خاصة تلك التي تقوده الي أماكن اللاعدالة فيها .. غير أنه في الدرب الي البيت تعثّر .. وكان النزيف ولو أنه كان بيننا ونحن نتفقد الأحوال لكنت قد فاتحته بحكاية البنت التي تودّ أن تغدو أولمبية :
حين أغدو أولمبية
سأروض الزانة علي القفزة المفاجئة
حتي تشهق أمي وتشـّد علي أصابعها العشرة
وقد إشتريت لها علكة
وكرستال ماء
عرفت طوال الوقت أن اتدرّب
جريت في الحارة من الناصية للناصية
جريت في النادي
جريت في الإصباح
وفي الغروب
ولم أر من أمي ، سوي اللمسة الحانية
وهي تشدني من اليد
وكلما قفزتُ
رأيت صورتها ، في الروح حانية ،
وأري البنات ، الرياض ، المدارس ُ
وملعبي الكبير الوطــنْ .
عبد الحكيم عامر
5/12/2011
zizetfatah@yahoo.com