القشاش ؟
ثروت قاسم
25 November, 2013
25 November, 2013
Facebook.com/tharwat.gasim
Tharwat20042004@yahoo.com
1 – يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2013 ؟
في يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2013، يستلم السيد الإمام جائزة قوسي الدولية للسلام ( 2013 ) في حفل فخيم في مانيلا ، عاصمة الفلبين .
يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2013 يوم آخر مشرق في مسيرة السيد الإمام القاصدة .
جائزة قوسي الدولية للسلام ( 2013 ) وما أدراك ما هي ؟
جائزة دولية من بين عشرات في شنطة السيد الإمام ، كما هو مُختزل أدناه .
2- جوائز أخرى دولية وقلادات ونياشين شرف دولية لبطل السلام ؟
في مناسبة يوم عرسه ، نسجل أدناه بعض الجوائز وقلادات ونياشين الشرف التي حصدها الحائز على جائزة السلام الدولية ( السيد الإمام ) ، عرفاناً من الذين يعرفون ويقدرون ويبصرون لقيمه المضافة :
اولاً :
قائمة الـ 500 شخصية مسلمة الأكثر تأثيراً عالمياً !
+ أصدر مركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون الأمريكية في أمريكا ، والمركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية بالأردن ، قائمة تحتوي علي الـ 500 شخصية مسلمة الأكثر تأثيراً عالمياً !
وتصدر السيد الإمام هذه القائمة بسيرته الذاتية وعطائه الفكري الثر وقيمه المضافة .
ثانياً ُ :
اعظم مائة شخصية إسلامية في القرن العشرين !
+ إختار معهد الدراسات الموضوعية في الهند السيد الإمام من ضمن اعظم مائة شخصية إسلامية في القرن العشرين ، تأسيساً على سيرته الشخصية وعطائه الثر .
تأسس معهد الدراسات الموضوعية في الهند في عام 1986 ، وله وضع إستشاري لدى المجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع للأمم المتحدة .
هذه ميدالية ذهبية تزين جيد السودان الحبيب .
ثالثاً :
رئيس المنتدى العالمي للوسطية الإسلامية !
+ تم تكوين المنتدى العالمي للوسطية الإسلامية في يوم الأربعاء 30 يونيو 2004 ، ومقره في عمان ( الأردن ) ، وتشارك فيه الدول الإسلامية .
تم إنتخاب السيد الإمام رئيساً للمنتدى بناء على عطائه وسيرته الذاتية . يضم المنتدى نخبة النخبة وعصارة العصارة وصفوة الصفوة من المفكرين الإسلاميين في مشارق الأرض ومغاربها ، ويُعنى المنتدى لإقامة مشروع تنويري جديد يدافع عن الصورة الإنسانية الملتزمة بالإسلام تشريعا وتطبيقًا .
رابعاً ً :
عضوية نادي مدريد !
+ السيد الإمام عضو قيادي وعامل نشط في نادي مدريد ( أكتوبر 2001 ) ، الذي جاء لعضويته باعتباره رئيس وزراء ديمقراطي سابق . والسيد الإمام العضو الوحيد في النادي من دول العالم الثالث الذي يقود مبادرات ، وينظم ورش عمل ؛ وهو الذي تنبأ بالربيع العربي في ورشة عمل تم عقدها تحت قيادته في إطار نادي مدريد في البحر الميت في الأردن في عام 2008 .
يضم نادي مدريد 90 عضواً من بين رؤساء الدول و الحكومات السابقين لبلدان في العالم الأول اكثر تقدما من بلادنا علما ، ولها تجربة ديمقراطية عريقة ، أو عرفت انتقالا ديمقراطيا في الماضي القريب .
خامساً :
عضوية مجلس امناء مجلس الدبلوماسية الوقائية العالمي !
+ تم إختيار السيد الإمام ضمن مجلس امناء ( مجلس الدبلوماسية الوقائية العالمي ) ، ذا المكانة الدولية الرفيعة .
سادساً :
عضوية مجلس امناء المنظمة العربية للمياه !
+ أختارت المنظمة العربية للمياه السيد الإمام ضمن مجلس امنائها ، مع انه ليس متخصصاً ولا خبيرا مائيا ، ولكن عرفانا لحكمته ورؤاه الثاقبة وكتاباته القيمة في الموضوع !
سابعاً :
العضوية الشرفية في المجلس المصري للشئون الأفريقية !
+ في يوم الأثنين 2 سبتمبر2013 ، قدم سفير الجامعة العربية صلاح أبو حليمة للسيد الإمام ، نيابة عن المجلس المصري للشئون الأفريقية ، قرار المجلس بمنح السيد الإمام العضوية الشرفية في المجلس ، لعطائه الثر في نشاطات المجلس خاصة ، ودعم التعاون الأفريقي عامة .
يُعتبر السيد الإمام أول سوداني بل أول أجنبي ( غير مصري ) ينال هذا الشرف الرفيع ، مع إن حزبه كان ينادي بالإستقلال ( والسودان للسودانيين ) منذ عشرينيات القرن الماضي ، في حين كان الغير يطالبون بالسودان تحت التاج المصري ، ويعتمرون الطربوش المصري .
ثامناً :
وسام جمعية الاحفاد البيئية !
+ في يوم الخميس 12 سبتمبر 2013 ، كرمت جمعية الاحفاد البيئية في جامعة الأحفاد للبنات السيد الإمام ، ومنحته وسام الجمعية. وغرس السيد الإمام شجرة بجامعة الأحفاد ( دقن الباشا ) ، لأنه صديق الشجر كما صديق الحجر والحيوان والبشر .
تاسعاً :
كاس بطولة الجمهورية في التنس للكبار وكأس الجمهورية في التنس الزوجي رواد وفي لعبة البولو ؟
+ في يوم الاحد 15 سبتمبر 2013 ، فاز السيد الإمام بكاس بطولة الجمهورية للكبار في كرة التنس .
+ في يوم الاربعاء13 نوفمبر 2013 ( اليوم الوطني للرياضة للجميع ) فاز السيد الأمام وزميله في الماتش بكأس بطولة التنس ( زوجي رواد ) في الجمهورية .
وبعدها فاز بكاس لعبة البولو في الجمهورية .
• أول زعيم ديني في التاريخ يفوز ببطولة الجمهورية في بلده في أي رياضة ، بل ربما أول زعيم ديني يمارس رياضة بدنية من أي نوع !
• أول زعيم سياسي في التاريخ يفوز ببطولة الجمهورية في بلده في أي رياضة بدنية !
• أول مفكر في التاريخ يفوز ببطولة الجمهورية في بلده في أي رياضة بدنية !
• أول سبعيني ( عمره 935 شهر ) في التاريخ يفوز ببطولة الجمهورية في بلده في أي رياضة بدنية !
اول ... أول ... أول ... ؟
وبعدين معاك يا إمام ؟
لم يمنع تقدم العمر السيد الإمام من الفوز بكاسات مختلف فعاليات الرياضة البدنية ، التي تحتاج الى مجهود بدني قد لا يتأتي لرجل في عمره .
إذن ما الذي يمنع السيد الإمام من رئاسة كيان الأنصار وحزب الأمة بالإنتخاب الحر المباشر وهما تحتاجان لمجهود فكري يملك السيد الإمام منه خزانات لا ينضب سيلها الدافق .
أعطني سياسياً واحداً في العالم قاطبة يملك على هذه الخاصيات المتفردة ؟
أعلاه غيض من فيض .
هذه الجوائز والنياشين وقلادات الشرف الدولية الحقيقية تطبل للسيد الإمام ، وليس هذه السطور .
هذه الإنجازات والإختراقات والمبادرات الخيرة التي قدرها حق قدرها المجتمع الدولي المبصر ، تكاد ترفع السيد الإمام إلى مصاف الرسل والأنبياء ، وليس هذه السطور .
وبعد ... ليس عند السيد الإمام ما يبذله من خيل ومال لهذه المؤسسات الدولية والوطنية المحترمة سوى سيرته الذاتية التي تنطق عنه ، وسوى عطائه الثر الذي أسمع من به صمم .
والقول ما قالت به هذه المؤسسات الدولية المحترمة .
وبعد ... أعطني قشاشاً يقش الجوائز الدولية في شتى ضروب المعارف الإنسانية كما يقشها السيد الإمام ؟
3- الحائز على جائزة قوسي الدولية للسلام ثروة قومية حية .
قال :
تطلق بعض الدول الصاحية لقب « ثروة قومية حية »على بعض الأفراد والجماعات التى تجسد الثروة غير المادية للبلاد، وبذلك يصبحون مستحقين للتقدير وللحماية الخاصة التى توليها الدول لثرواتها القومية.
ولقد اتبعت دول كثيرة فى العالم هذا النظام، وتضع له «اليونسكو» لائحة خاصة تنظم طريقة إطلاق اللقب على من يستحقونه.
أن الأوان أن نحذو في السودان حذو الدول الصاحية ، وأن نعترف لذوي الفضل بفضلهم وهم أحياء ، بدلاً من تمجيدهم بعد موتهم ، في تكرار لمقولة ( ما جا يوم شكرك ) البئيسة .
كان الأولى أن نعترف لهؤلاء واؤلئك بفضلهم قبل أن يعترف لهم الغرباء . ولكن وإن إعترف لهم الغرباء بالفضل قبلنا ، فأقل ما نفعله هو أن نكرمهم أسوة بالغرباء .
يجب أن نحافظ على على ثرواتنا القومية الحية، بما لها من ثراء ثقافى وفكرى يجعل قوتها الناعمة أمضى أسلحتها على الإطلاق .
وهى ثروات جديرة بالفعل بالتقدير وبالحماية.
لأسباب محددة فصلناها في مقالات سابقة ، وفي ذكرى منح السيد الإمام جائزة قوسي الدولية للسلام ، من بين جوائز دولية أخرى ، نقترح على الدولة السودانية ومنظمات المجتمع الدولي وحقوق الأنسان أن تعلن السيد الإمام ( ثروة قومية حية ) واجبة التقدير والأعتراف بفضلها وحمايتها .
أم إن ما كان قديماً في الناس سوف يقف في وجه هذه المبادرة ؟
////////