حكومة (انتقالية) رقم (٩) حكومة ملك حر مافي

 


 

 

فتحنا وفتح (المزاد) السياسي أقصد الاقتصادي في السودان تحت مسمى جديد أعلن (الرئيس) بشفافية مواطن وجندي ووطن بعد أن أصبح العبء ثقيلاً على صدره طيلة ما يقارب الربع قرن من الزمان في أن تعود ثقافة الموطن أو البلد والأرض إلى ما سماه في ١٩٨٩م في القرن الماضي (انقاذاً) كاملاً للسودان واستمرت رحلة الرجل طيلة سنين ما بين حكاوي كثيرة ومسميات كثيرة وبرامج كثيرة ومؤتمرات كبيرة ونفقات ثقيلة وفساداً كون له (هيئة) كاملة وجعل من مكتب رئيسها بجوار مكتبة في القصر الجمهوري وأكد رسمياً وشعبياً أن هنالك (فساد) ولابد أن يقطع ووصل الأمر نهائياً في مؤتمره الذي عقد في قاعة الصداقة الإعلان (سحب الدعم) عن المحروقات وهذا (مؤتمر) في شكل (قنبلة) عنقودية سميت وقتها علناً قبل أن يبدأ أن هذا (توريط رئيس) والرجل بهامته الوطنية جندي في الجيش السوداني وبأمانة الرجل الذي تبنى مشروعاً تحدى به العالم وهو الدولة الإسلامية رفض أن يكون له (ساتر) كما قال في هذا المؤتمر بلهجة العساكر وأكد أنه طلب أن يعلن هذه الزيادات وعدد الأسباب للناس مباشرة وحصل ما حصل وحصل بعد الحصل أن جاء الرئيس نفسه وفي نفس مقعد سحب الدعم عن المحروقات ليعلن عن مشروع (وفاق) أو مشروع حكم مشاركة بين كل أطياف اللون السياسي الوطني ولم يقل أبداً عن طيف (ديني أو عرقي) ولكن محللين السياسة والصحافة والإعلام بكل أشكاله فتحوا (كناتين) جديدة للصحافة السودانية يتبنى خطاب الرئيس الوطن وقالوا (وثبة) وأفردت قالوا (الناس حرة) وجاءت (الأمور) عكس ما يقصده الرجل وهذا في علم السياسة المجتمع كما نعرف حديثاً وسابقاً دعوة واضحة من رأس الدولة للشعب بأن يأتي ليشارك في القيام بحياكة هذه الأثواب السودانية التي تمزقت وكانت ردة الفعل في حرية (لسان) وليست حرية (برنامج) يعالج ويبني وينتج وينجح ويخدم ويكون وطناً كما قال المرحوم محجوب شريف وطناً متماسكاً وجاءت الندوات والتصريحات والأحزاب وصلت حتى كتابة هذا المقال الأكثر من ١٠٢ حزباً. كما قال لي أحد المتواجدين في الجهة المختصة حتى يوم ٢٢ أبريل الجاري الساعة ٤ عصراً وجاءت بعد ذلك تصريحات ومقترحات واختراحات وتصريحات بأن السودان (لابد) أن توجد فيه أولاً في برنامج (الوفاق) أو (الوثبة) أو حرية اللسان وضيقة الفكرة أن تسع لكل أهل السودان بأن تكون (وفاقية + انتقالية + تتكوراطية + إسلامية + إصلاحية) وكلها لم نسمع أو نقراء أو نعرف حكومة من أجل حل المشكل الأساسي الذي أسقط حكومات في أوربا (اليونان) وهدد أخرى (أسبانيا) وأسقط ثالثة (البرتقال) وأعاد أوباما لحكم أمريكا مرة أخرى (برنامج) اقتصاد (شامل) الحياة بأكملها للمواطن السوداني وأصبحت الصحف تمارس (الحرية) (للبيع) وليست للوعي أو الفهم أو المعالجة.

وافقت أحزاب لتكوين حكومة (انتقالية) لتصبح هي رقم (٩) في تاريخ السودان السياسي ولم توجد لدينا حتى الآن حكومة (ملك حر) بمعنى أن (أولادها) وطنية يعملون لوطن كامل بخطة عمرها وتنفيذها ونتائجها وما حولها من داخل (البيت) بمعنى الأكل والدراسة والعلاج والسكن والوظائف والمعاش


drkimoo6@gmail.com

 

آراء